رواية منعطف خطر الفصل العاشر 10 بقلم ملك ابراهيم
رجع يبص لأحمد بحنان وقال له: حاضر يا أحمد... ماما هتشوفك قريب، أوعدك.
وبيقوم من على ركبته، وقلبه بيغلي،وبيهمس جواه: ماشي يا مهاب... ماشي! بس لما أشوفك... وعدتني إن ياسمين وعيلتها هيبقوا في أمان... وأنتو معرفتوش تحموا اخوها الصغير حتى...
عينه لمعت بغضب ساكت، وساب أحمد يقعد على المرتبة القديمة في الركن، وبدأ يدور في دماغه خطّة... لازم يخرج الولد من هنا.
رواية منعطف خطر بقلمي ملك إبراهيم.
رجع مهاب على الإدارة ، أول حاجة عملها إنه دخل المكتب بسرعة وبلغ اللي حصل، وكل أمله إنهم يقدروا يوصلوا لخالد قبل ما الدنيا تولّع آكتر.
دخل عليه مكتبه الظابط "معتصم" ، زميله في المهمة، وبص له باستغراب ممزوج بسخرية وقال: يعني العصابة سبقوك؟ عرفوا مكان البنت، وخطفوا أخوها كمان؟! طب إنت كنت فين؟ في الساحل؟
مهاب اتنفس بضيق وقال: السؤال دلوقتي هما خطفوا الولد حطّوه فين؟
معتصم ضحك وقال وهو بيقعد قدامه على الكرسي: أكيد في المكان اللي قاعدين فيه... يعني عند خالد.
مهاب اتجمد مكانه، وصوته خرج مصدوم: يعني ممكن يكون خالد عرف إن الولد اتخطف؟!
معتصم وهو بيضحك أكتر: دا أكيد! مش بعيد كمان يكون دلوقتي جاي يعلّقك من رجلك على باب المديرية!... بقلمي ملك إبراهيم.
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم عشاق الروايات