رواية منعطف خطر الفصل السابع عشر 17 بقلم ملك ابراهيم
مهاب ابتسم وقال: الإجراءات كلها خلصت... يقدرو يمشوا وقت ما يحبوا.
ياسمين خدت نفس عميق، ومسكت إيد أحمد بقوة، كأنها بتمسك بثباتها. مشيت قدامهم وهي متوترة، وكل خطوة كانت تقيلة على قلبها.
وحسين مشي جنبها، صوته هادي وبيطمنها: صدقيني يا ياسمين، ده جدك فعلاً... ويحيى ابن عمك..
والدتك كانت خايفة تحكي، لأنها كانت بتحاول تحميكم.
ياسمين فضلت ماشية، بس قلبها كان مشي قبلهم... رايح للمستشفى، رايح لأمها، رايح لحقيقة كانت مستخبية عنها سنين.
--------
بعد وقت…
خرج خالد من مكتب مدير الأمن، وخطواته كانت أسرع من المعتاد.
مشيته كانت شبه جري… مش بسبب أوامر أو مهمة جديدة، لكن بسبب إحساس غريب جواه.
إحساس إنه لو اتأخر لحظة، ممكن يفقد حاجة مهمة… حاجة نادرة…
كان نفسه يشوف ياسمين قبل ما تمشي.
قبل ما تختفي من حياته زي ما ظهرت فجأة.
دخل المكتب، وعينيه بتفتّش المكان بلهفة، زي اللي بيدور على طوق نجاة من الغرق.
لكنها ما كانتش هناك.
مهاب ومعتصم بس قاعدين، والهدوء ناشر ظلاله على كل الكراسي الفاضية.
وقف في نص المكتب، عينيه تعلّقت بالمكان اللي كانت قاعدة فيه، وسأل بنبرة خافتة، فيها أمل مكسور: هما مشيوا…؟...بقلمي ملك إبراهيم.
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم عشاق الروايات