رواية منتقبتي الفصل الثامن 8 بقلم Lin naya
حسيت بأنه بابا إتضايق من الموضوع ده يمكن عشان هو مكانش عايز من أي حد يعرف إنو أنا البنت المسيحية بيلا أبقى خطيبة إمام المسجد يلي إسمه سليم .... سحبت كرسي و قعدت معاهم
مارسيل : جوري ... هو الولد فين
جوري : مش عارفة ... ماهو طول الوقت صار مع بيلا
" هو مع أسامة "
زق مارسيل الطبق بعيد عنه و قام من مكانه : الولد ده حيجنني يا عمي .... أنا بقولوا بلاش صحبة الأولاد المسلمين يا أليكس بس هو لازق في الولد يلي إسمه أسامة
" و فيها إيه يعني "
ضرب الطاولة بكف إيده و قال بعصب'ية : ترضي يكون إبنك صاحب واحد مسلم يا ست بيلا
" إنت تقصد إيه "
مارسيل : بمجرد ما تخلص خطوبة إيزابيلا أنا و مراتي وولادي حنسافر من هينا
وقف يعقوب و قال بعصبية : هو إيه يلي بيحصل هينا
" و لا حاجة يا بابا ... بس مارسيل بس بيعقد الموضوع بس ... يعني عادي إذا كان صاحب أليكس واحد مسلم "
مارسيل بسخر'ية : إيه ما إنت خطيبة واحد مسلم و بتعشقي المسلم ده بج'نون و يمكن تعملي المستحيل عشانه
رديت بض'يق : و فيها إيه يعني إني أحب واحد مسلم
يعقوب : إيزابيلا ، مارسيل ... خلاص بقى لما يرجع أليكس حنتكلم معاه ، اقعدوا بقى
" تمام يا بابا "
أخذت و بديت أكل من جديد و مارسيل رجع و قعد مرة تانية وهو متضا'يق ، حركت الملعقة في وسط الصحن و سرحت و أنا بفكر
- يعني ... لو يعرفوا إنو أليكس مسلم حيعملوا إيه ، مش حيرحم'وا الولد ده و أنا مستحيل أسيبهم يعملولوا حاجة ، أليكس كل حاجة في حياتي و أنا يلي ابتديت اربيه وهو من عنده 4 شهور
فُقت من شرودي على صوت ضرب على الطاولة ، بُصيت لقيت بابا هو يلي ضرب الطاولة بإيده عشان يلفت إنتباهي
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم عشاق الروايات