رواية رحلة وجع الفصل الثامن عشر 18 بقلم زينب مجدي


 رواية رحلة وجع الفصل الثامن عشر 18 بقلم زينب مجدي


رحلة عذاب....... الفصل الثامن عشر 


في منزل ابراهيم 


زينب...... مش معقول الاجازه تخلص بسرعه كده..... خلاص هنرجع الشغل بكره 


ابراهيم....... اه...والله الواحد وحشه الشغل وفي نفس الوقت مش عايز أرجع 


زينب....  طيب يلا ساعدني بقي في الأكل قبل ما الضيوف ييجو 


ابراهيم.. .هما زمايلنا في الشغل كلهم جايين ولا في ناس مش جايه 


زينب.......لأ اكيد في ناس مش هتيجي بس هعمل أكل بزياده طبعا علشان مضمنش الظروف 


أبراهيم...... تمام يلي بينا 


زينب..... معلهش بقي هتعبك معايا بس لحد ماما ما تيجي 


ابراهيم..... انتي تتعبيني براحتك 


.....................    ....................    ..................


في منزل والد رقيه 


والدها.....  إيه يا رقيه... نهيتي الموضوع مع عصام ولا لسه....المدير بتاعي مستعجلني 


رقيه..... بصراحه يا بابا مش عايزه اسيب عصام ده وسيم جدا...ومديرك شكله عادي أوي 


والدتها..... يابت يا غبيه ده عنده تل فلوس  هيغرف ويديكي 


رقيه..... مش مقتنعه يا ماما ما عصام عنده فلوس برضه 


والدها..... عصام عنده إيه مصنع...  مديري عندي بدل المصنع تلاته وفاتح كام شركه غير الفلل والعمارات والعربيات 


رقيه....  بس كبير في السن 


والدتها....... بقولك ايه اتجوزيه سنه واحده ولا كام شهر حتي تخليه يكتبلك فيلا بإسمك ويحطلك فلوس في البنك ويغرقك لبس..... وبعدين ارجعي اتجوزي عصام بتاعك ده 


رقيه..... ومين قالك انه هيرضي يطلقني 


والدتها....   الرجاله إللي زي كده بيتجوزو كام شهر ويطلقو بيخافو علي بيتهم يتخرب ومراته الأولي تعرف..... وافقي وطلعينا علي وش الدنيا 


رقيه بإقتناع..... حاضر يا ماما 


...............     .................   .... ........






في منزل والدة عصام 


والدة عصام...... كنت فين ده كله يا عصام 


عصام بسعاده ظاهر علي وشه......كنت جايب شويه حاجات ناقصيين في الشقه ودتهم..  وطلعت على المحامي بتاع ام جودي مضاني علي شويه ورق كده  علشان مرجعش اخد البنت....أكمل بضحك........ فاكرني إني بعد ما اتجوز هرجع أفكر فيها تاني بكره رقيه تملالي البيت عيال 


والدته..... ربنا يتمملك علي خير واشوفك دايما فرحان كده 


عصام...... يارب يا ماما يارب.   ادعيلي كتييير 


رن هاتف عصام بعد اذنك يا ماما هدخل ارد علي حمايا 


عصام..... السلام عليكم.. ازيك يا عمي 


والد رقيه...... وعليكم السلام بخير الحمد لله...  كنت عايزك في حاجه يا عصام 


عصام....  خير يا عمي....أنا انهارده جبت الحاجات الناقصه في الشقه وروحت خلصت كل حاجه مع المحامي زي ما قولتلي...شوف لو عايزني اعمل اي حاجه تاني 


والد رقيه وهو يتصنع التأثر...... بص يا إبني انت طبعا مؤمن بالنصيب...... كل شئ قسمه ونصيب يا ابني 


عصام بعدم فهم....... يعني إيه يا عمي 


والدها...... يعني أنا معنديش بنات للجواز 


عصام...... إيه إللي حصل مني.....أنا عملت ايه غلط...  دا إحنا فرحنا بعد كام يوم 


والدها....    انت متنفعش لبنتي 


عصام..... أنا جايلك البيت حالا.....أنا عايز افهم في ايه....لو عملت حاجه غلط هصلحها 


والدها...... متجيش البيت يا إبني..علشان مش هتلاقي حد....والجواز يا ابني مش بالعافيه..... إحنا مش عايزينك 


وأغلق الهاتف في وجه عصام 


امسك عصام الهاتف وطلب رقيه مرارا وتكرارا وهي لا ترد 


بدأ عصام في تكسير كل شئ حوله وهو يصرخ 


دخلت والدته بفزع.....في ايه يا إبني مالك 


عصام بدموع صادقه..... ابو رقيه رن عليا بيقولي كل شئ نصيب


وعايز يفشكل الجوازه 


والدته...... إيه إللي حصل يعني....انت عملت حاجه 


عصام......والله ما عملت حاجه....بس أنا رايحلهم البيت..  لازم أعرف في ايه.....أنا استحاله اسيب رقيه...دا انا أموت فيها 


..........      .................   ................


في شقه هاني


كانت هدي وهاني يرتبون بعض الأشياء 


هدي.....أخيرا يا هاني قربت تدخل....كفارة يا راجل 


هاني بضحك.... خطوبتي  ...تدخل موسوعه جينست  كأطول فتره خطوبه 


هدي بضحك......انت تدخل موسوعه جينست وعروستك تاخد جايزه نوبل في الصبر


هاني..... تعالي بقي اوريكي الاوضه إللي عملتها ليكي علشان لما تيجي تباتي عندي 


هدي.... الله.....وكمان عاملي اوضه دا انت مدعلني أوي 


هاني..... لو مكنتش ادلعك يا جميل ادلع مين 

وفجأه سمعو صوت تكسير 


ذهبو بسرعه ناحيه الصوت 


هدي.....إيه إللي عملتيه ده يا جودي  ايدك اتعورت 


هاني...... كسرتي الفاظه....دي عروستي هتموتني فيها... دي بقالها سنه بتحوش في تمنها 


هدي..... فداها يا حبيبي المهم هي بخير 


هاني..... هدي أنا غيرت رأيي مش هعملك اوض عندي.. بره انتي وبنتك 

هدي بضحك ...... هجبلك واحده غيرها....متخافش 


هاني....  مش عايز منكم حاجه بره انتي وبنتك....وأنا ربنا يسترها عليا لما تعرف إللي حصل في الفاظه بتاعتها 


................    ............ صلو على سيدنا وحبيبنا محمد 






في منزل ابراهيم 


ابراهيم........ إيه يا زينب جهزتي خلاص وصلو 


زينب...... خلاص لبست اهه وكله تمام 


قام زينب وابراهيم بإستقبال الضيوف 


الضيوف......ألف مليون مبروك


ابراهيم..... الله يبارك فيكم جميعا ...نورتوناوالله


احدالضيوف...... منور بإصحابه


ابراهيم..... عملين ليكم بقي شويه اكل إنما ايه..... يلي زينب نجهز الأكل 

أحد الضيوف.....لأ يا استاذ ابراهيم اقعد انت وأنا هجهز مع زينب 


ابراهيم...... مش عايزين نتعبك يا أستاذه آمال 


آمال..... ولا تعب ولا اي حاجه....يلي يا زينب وريني المطبخ 


دخلت زينب وآمال المطبخ 


آمال..... ماشاء الله بيتك جميل.... زوقك ده ولا زوق ابراهيم 


زينب......كل حاجه هنا زوق ابراهيم 


آمال بصوت واطي لكن زينب سمعته...   ماهو زوقه حلو في كل حاجه ما عدا  النسوان 


 زينب....... نعم بتقولي حاجه 


آمال بعصبيه....لأ مبقولش..   بس انتي لحقتي عملتي الأكل ده كله لوحدك 


زينب...... لأ ابراهيم ساعدني في كل حاجه 


آمال بحقد ظاهر.... وكمان ساعدك في الأكل.....ابراهيم ده مش بيتعلم من اخطائه أبدا 


زينب بضيق منها ومن حقدها الظاهر...... هو في حاجه يا أستاذه آمال شايفاكي مدايقه 


آمال بإندفاع وبدون تفكير...... انتي وقعتيه إزاي....أنا بقالي كتير أوي بحاول...  بقي بعد إللي عملته ده كله يختارك انتي 


زينب بعد فهم..... انتي بتتكلمي علي إيه 


آمال......متاخديش في بالك.....اغرفي الأكل اغرفي 


آمال في سرها.....والله ما هسيبك علي ذمته كتير....اصبري عليا وشوفي أنا هعمل فيكي ايه 


......بقلمي.....زينب مجدي فهمي


            الفصل التاسع عشر من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا     

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×