رواية الطفلة والوحش الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم نورا السنباطي
وفي الزاوية التانية…
كانت نادين واقفة جنب ليليان وبتحكيلها همس عن الصوت اللي سمعته قبل الهجوم.
نادين – بخوف: – والله يا ليليان أنا سمعت كذا مرة خطوات بالليل… فوق سطح القصر، لكن كنت بقول يمكن خيالات.
ليليان – بنبرة منخفضة: – مش خيالات… أنا لقيت المراية اللي في أوضة آرين متخربشة بخربشات غريبة… كأن حد كان بيكتب عليها.
وفي اللحظة دي… كان أيمن واقف قدام شاشة المراقبة، وبيرجع فيديو قديم جداً، من أسبوع قبل الفرح.
وفجأة…
وقف الفيديو على لحظة حد من الخدم بيرش مية على زرع الجنينة… ولما قرّب الصورة…
أيمن – بصوت مبحوح: – ده مش خادم! ده مش واحد من طاقم العمل أصلاً!
رعد دخل فجأة وقال: – لقينا رقم جهاز التتبع اللي كان في الصندوق الأسود… بيتحرك ناحية مبنى مهجور في طرف الغابة.
يزن سمع الكلام وهو نازل من فوق… عنياه حمرا من البكاء والضغط والغضب ووشه متحول لوحش حقيقي.
يزن – بصوت متكسر بس جامد: – ريڤان هناك؟!
عمر – بحدة: – مش متأكدين… بس لو فيه فرصة 1%… نتحرك حالًا.
يزن – وهو بيمسك جاكيته، بعين قا*تلة: – أنا جاي معاكم…
– ومش راجع غير بريڤان… أو بجث*تي.
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم عشاق الروايات