رواية الظروف الفصل الرابع 4 بقلم نورهان اشرف
الدكتور: اهدى يا مدام وإن شاء الله اللى فيه الخير يقدمه ربنا بقلمى نورهان أشرف
وبتيجى امها عليها
امها: اهدى يا بنتى وخليكى مؤمنه وارضى بقضاء ربنا
سماح: ماما انتى سامعه هو بيقول ايه بيقول ان محمد هنده كانسر فى مرحلة متأخرة وبتكمل بصراخ: انتى فاهمه
امها: يا بنتى ارضى بقضاء ربنا
وقفت سماح مره واحده باستغراب: ماما هو انتى مش مستغربه ليه هو انتى كنتى عارفه
امها بتوتر: هو هو
سماح :هو ايه قولى
أمها بدموع : سامحيني يا بنتي والله هو حلفنى ماقولش ليكى حاجه
سماح بصراخ: كلكوا ضحكتوا عليه ليه عملت ايه لكل دا
أمها بدموع: هو مكنش عايزك تعرفى عشان متزعليش او يحس أنك بتشفقى عليه
سماح بسخرية : وياترى بقي من امتى
أمها بتوتر: من بعد جوازكم بكام شهر
سماح يصدمة: ياه هو انا كنت مغفلة للدرجه دى
أمها: هو كان خايف عليكى انتى مكنش عايزك تعرفي عشان متزعليش وكان عايز يطلقك عشان كان حاسس إنه كدا بيربطك جنبه وانتى ملكيش ذنب وجه قالى وأنا قولتله أنك بتحبيه وأنك عمرك ما هتتخلى عنده فحلفنى أنى مقولش حاجه ليكى عشان ميحسش أنك بتشفقى عليه
سماح بدموع: أنا بحبه وعمرى ما كنت هتخلى عنه عشان بحبه فعلا و... سكتت مره واحده تربط الأحداث ببعض وكملت: عشان كدا مكنش عايزهى اخلف عشان كدا مكنش عايز عيال كان خايف احمل وبعد كدا وسكتت ومقدرتش تكمل الجملة
أمها بدموع: سامحيني يا بنتى والله ما كان قصدى ازعلك بس هو حلفنى وانا مقدرتش اقولك كل مره كنت بكلمك كنت ببقي عايزة اقولك وافتكر حلفانى ليه فسكت
سماح: مش زعلانه منك أنا زعلانه عليه
وفى نفس اللحظه لقت الدكاتره جايه جرى ناحية اوضة محمد و سماح مكنتش فاهمه فى ايه وقامت تسأل ممرضة
الممرضة:........
سماح بصدمة: أى
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم عشاق الروايات

