رواية امواج البحر الفصل الخامس عشر 15 بقلم عهد عامر


 رواية امواج البحر الفصل الخامس عشر 15 بقلم عهد عامر


الفصل 15♡


قفلت رقية مع يامن وبصت لزين 


رقية: قوم بسرعة البس وجهز العربية اخوك بيقولى الحقينى يلا 


وبسرعة زين طلع غير هدومه ورقية كمان ونزلت 


محمود: استنو انا هاجى معاكم 


رقية: لا عشان خاطرى سيبنا نروح احنا ولو حصلت حاجة هكلمك 


وخدت زين ومشيوا بسرعة لمكان يامن


............ .. .. .. .. .. .. .. ................ 






عند يامن... 


كانت بحر واقعة ع الارض وبتنزف.. 


يامن بدموع : بحر.... بحر ردى عليا عشان خاطرى... انا آسف والله مش قصدى 


حاول يوقف الدم معرفش لقى نفسه بيتصل بمامته وهو بيعيط 

وصلت رقية وزين ورنوا الجرس قام يامن فتح الباب وهو ايده كلها ده. 


رقية شافت المنظر اتصدمت هى وزين


رقية بصدمة: فيه ايه؟ وايه الدم ده 


يامن باصصلهم وساكت 


رقية بصراخ: انطق فيكم ايه 


يامن: بحر يا ماما... بحر


جريت رقية وزين وشافوا بحر واقعة ع الارض وبتنزف


زين  : انت لسه هتتصدم متصلتش ليه ع الاسعاف


يامن: انا مش عارف..... 


اتصل زين بسرعة ع الاسعاف ورقية جريت لبست بحر اسدالها وحاولت تكتم الجرح لغاية ما الاسعاف جت وخدوها وراح وراها يامن ورقية وزين. 


        ♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡••♡•••••


"ولكنني لما وجدتكَ راحِلًا ، بكيت دمًا حتى بللت بهِ الثرىٰ."


عند عمر.. 


كان قاعد على مكتبه وتليفونه رن 


عمر: ها عملت ايه؟ 


#: جبتلك عنوان شغلها 


عمر: ابعته بسرعة. 


قفل معاه وهو مش مصدق انه اخيرا قدر يوصل لمريم حبيبته. 

طلع على البيت غير هدومه ورش البرفان اللى بيحبه اللى شبه غرق نفسه بيه ونزل اشترى ورد وطلع على شغل مريم وهو مقرر من جواه انه مش هيسيبها تروح من ايديه. 


وصل للشغل وسأل على مكتبها وخبط وهى أذنت بالدخول.... 


عمر: السلام عليكم.... ينفع ادخل


اتفاجأت مريم بيه ومكنتش متوقعة زيارته نهائي


مريم: اتفضل... 


دخل عمر وقعد وقدملها الورد 


عمر: اتفضلى 


مريم: ليه التعب ده؟ 


عمر: لا تعب ولا حاجة، عامله ايه واختفيتى ليه؟ 


مريم: انا تمام، ولا اختفيت ولا حاجة اتنقلت من شغلى بس مش اكتر، انت عامل ايه 


عمر: تمام..... مريم انا... كنت عايز اقولك حاجة 


مريم: اتفضل.. 


عمر: انا بحبك، صدقينى معرفتش بقيمتك فى قلبى غير لما بعدتى، حسيت بفراغ جوة قلبى معرفتش اضيعه، انتى متعرفيش ظروفى ومتعرفيش انا مريت بايه يوصلنى انى معترفش بحبك ده حتى بينى وبين نفسى، صدقينى انا عايز ابدا معاكى صفحة جديدة، جيت متأخر شوية آه بس انا مكنتش عايز اظلمك معايا. 


مريم بدموع: وانت مظلمتنيش لما علقتنى بيك وف الاخر قولت انا مش بتاع جواز؟ مظلمتنيش لما عيشتنى ليالى ببكى على حالى وعلى قلبى اللى دوست عليه برجليك من غير ما يرفلك جفن؟ عموما يا عمر الكلام ده ممنوش فايدة 


عمر: يعنى ايه؟ 


مريم: يعنى كان فيه وخلص 


ورفعت ايدها اليمين قدامه وكان فيها خاتم خطوبة 


مريم: انا اتخطبت، واعتقد وجودك هنا ميصحش.... نورتنى. 


بصلها عمر بصدمة كبيرة لدرجة انه مقدرش يقف على رجليه، فى لحظة حس قلبه اتفتت، حس ان روحه اتسحبت منه والمكان بقى ضيق عليه. 


مريم اللى بقيت حتة من روحه راحت خلاص.... 


ميعرفش اتحرك ازاى ومشى ازاى لغاية اما وصل لعربيته وركبها وهنا كانت لحظة انهياره... فضل يعيط زى العيال الصغيرة ويخبط بإيده على دريكسيون العربية.. 


عمر لنفسه: خلاص يا عمر راحت... راحت ومستحيل ترجع تانى... منك لله يا رنا ربنا ينتقم منك على اللى عملتيه فيا واللى لسه بدفع تمنه بروحى لدلوقتى. 


وقعد شوية ف العربية وبعدين اتحرك على بيته، وقرر يقفل صفحة مريم وللأبد وهيعيش لبنته وبس ومش هيسمح لأى واحدة انها تدخل حياته.... 


أما فوق كانت مريم مراقباه ودموعها بتنزل وخلعت الدبلة اللى لابساها وحطتها فى الدرج. 


مريم بدموع: انا آسفة يا عمر.... لو كنت قولتلك انى متخطبتش كنت هترجع ووقتها كنت هحس نفسى رخيصة فى نظر نفسى اووى. 

ومسحت دموعها وهى بتدعى انه ينساها ويكمل حياته. 


            ♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕






فى المستشفى.... 


كان يامن قاعد قدام اوضة العمليات وبيدعى ربنا من كل قلبه انها تقوم بالسلامة وترجعله... 


بصتله رقية وصعب عليها منظره، راحت قعدت جنبه وبتردد حضنته وهو مصدق ومسك فى حضنها اوى ودموعه كانت بتنزل... 


رقية: بس يا حبيبى... ان شاء الله هتقوم بالسلامة


يامن: مش قادر يا ماما، حاسس بروحى بتتحرق وهى بعيد عنى، والله ما كان قصدى والله 


قرب منه زين وطبطب على ضهره 


زين: ايه اللى حصل يا يامن 


flash back... 


خرجت بحر ليامن وقعدت قصاده 


بحر: فهمنى


يامن: فاكرة لما قولتلك اننا شاكين ان مامتك ماتت بالغلط 


بحر: ايوة 


يامن: اللى حصل ان مامتك ماتت بدل والدة مريم، يعنى المقصودة كانت مريم ووالدتها وانتى هتلبسيها عشان كده المجرم كان لابس ماسك بوشك


بحر بدموع: يعنى انت قصدك ان لو مريم بس كانت حذرتنى ماما كان زمانها معايا؟ 


يامن: بحر... الموت قضاء وقدر مينفعش نقول لو، مامتك امانة وربنا استرد أمانته لازم نصبر ونقول إنا لله وإنا إليه راجعون، وانا بوعدك انى مش هيهدالى بال غير لما اجيب الجانى واحبسه بنفسى. 

بحر: هيفيد بإيه؟ هيرجعلى أمى؟ هيخلينى أنام بليل من غير كوابيس؟ هيرجعلى حياتى بيها؟ قولى كل ده هيفيدنى بايه؟ وبعدين انت خبيت عليا كل ده؟ لولا م عمر قال قدامى انا مكنتش هعرف؟ 


يامن: والله خوفت عليكى خوفت تخسرى نفسك وصحبتك الوحيدة، خوفت توصلى للحالة اللى انتى فيها دى 


بحر بانهيار: حالة ايييه، انا امى ماتت مقتولة بالغلط بسبب صحبتى عارف يعنى ايه؟ يعنى الايام العذاب اللى عشت فيها كل ده كانت بسببك وبسببها، اصرارك انك تقبض عليا ودخولى النيابة ويتحقق معايا زيي زي المجرمين فى قتل أمى كانت بسببكم، انا عملت ايه عشان يجرالى كل ده؟ ايه الذنب اللى ارتكتبه فى حياتى عشان يكون ده عقابى يا يامن. 


حضنها يامن وانهارت فى حضنه اكتر وبقيت تبعد عنه 


بحر بصراخ: سيبنى يا يامن.... طلقنى


يامن بصدمة: بتقولى ايه؟ 


بحر: طلقنى... سيبنى فى حالى انا مبقتش قادرة بقااا


يامن: انا مقدر حالتك يا بحر، وزى ما قولتلك حق امك انا الى هجيبه وهخليكى تشوفى اللى عمل كده بعنيكى الاتنين، هتشوفيه وهو محبوس وبيتمنى يطلع دقيقة واحدة، هتشوفى حسرته وهو لا حول ليه ولا قوة وهتشوفى حق مامتك بيتاخد ازاى، انا مستحيل اطلقك، مقدرش اعيش من غيرك 


بحر: سيبنى لوحدى يا يامن 


يامن: مش هسيبك، انا جنبك ولو حصل ايه مش هتخلى عنك 


بحر: وانا بقولك سيبنى لوحدى، انت مبتحسش 


مسكها يامن من ايديها: لاخر مره هقولك انا مقدر حالتك، ومش هسيبك، هنزل اروح لعمر وارجعلك بس ارجوكى فكرى وصلى، ربنا يهون عليكى 


فلتت ايديها منه ورجعت لورا بسرعة وقعدت عند الحيطة ويامن دخل يغير هدومه وخرج 


قعد قصادها وقال: عشان خاطرى متخليش حاجة تأذيكى ولا تأثر على حياتنا، انا بوعدك بروحى انى هخدلك حقك، انى اخبى عنك ده خوف عليكى والله 


بحر: سيبنى يا يامن.... طلقنى


خبط ايده فى رجل الترابيزة اللى جنبه 


يامن: وانا مقدرش اعمل كده.. انتى مبتفهميش


وف لحظة الفازة اللى على الترابيزة وقعت وجات على دماغ بحر اللى ف لحظة اغمى عليها ودمها ساح على الارض وبصلها يامن بصدمة 


يامن: بحر... لا لا لا لا، بحر والله م قصدى بحر. 


بقى زى التايه مش عارف يعمل ايه مسك الفون اللى كان ع الارض ومكنش غير فون بحر واول رقم ظهرله كان رقم رقية 


كلمها وهو منهار وجاتله مع زين... 


back.. 


رقية: ان شاء الله تقوم بالسلامة يا حبيبى. اطمن 


يامن: يارب يا ماما يا رب. 


شوية وخرج الدكتور وكلهم جريوا عليه بلهفة


يامن: طمنى يا دكتور 






الدكتور: اطمن قدرنا نسيطر على الجرح الحمد لله وخيطناه اربع غرز ونقلناها على غرفة خاصة بيها شوية وهتفوق ان شاء الله لكن اطمن هى بخير وظبطنا السكر بتاعها. 


سابهم ومشى ويامن اتنهد وحمد ربنا. 


رقية: تعالى يا حبيبى ندخلها يلا. 


مشيوا للاوضة اللى فيها بحر. 


زين: يامن مينفعش تدخل كده، استنى اجيبلك هدوم وبعد كده ادخلها 

رقية: معاه حق يا حبيبى، روح بيتك خد شاور وهات هدوم ل بحر وتعالو 


هز يامن راسه بنفى وقال بإصرار


-انا مستحيل اسيبها، عايزها لما تفوق تشوفنى قدامها 


رقية بإقناع: يا حبيبى انت اكتر واحد عارف بحر بقيت بتخاف من الدم ازاى صح؟ وانت هدومك كلها دم، لو شافتك كده هتنهار ومش عارفين ممكن يحصلها ايه، عشان كده غير هدومك وحاول تمسح الدم اللى هناك او خلى بنت البواب تطلع تنضف المكان، يلا وانا قاعدة معاها اهو. 


اقتنع يامن برأيها ودخل باس دماغها وهو بيتأسف وخرج تانى ركب جنب زين وطلعوا على الشقة  بعد ما وصى والدته انها تقعد مع بحر ومتسيبهاش. 


     ♕♕♡♡♡♡♡♡♕♕♕♕♕♕♕♕


رائف: انت بتقول ايه يا روح امك؟ 


الحارس: ياباشا انا كنت مراقب العمارة زى ما طلبت منى لقيت عربية اسعاف جات ويامن نزل شايلها وراحوا على المستشفى وانا فضلت متابع من بعيد لغاية م عرفت انها خدت اربع غرز فى دماغها بسبب يامن. 


رائف بجنون: ابن ال...  ، عملتله ايه عشان يعمل فيها كده... اسمع انا لازم اروحلها واشوفها 


الحارس: ازاى يا باشا بس، جوزها يادوبك روح يغير ويجيب هدوم وراجع تانى 


رائف بجنون: لازم اشوفها حتى لو هخطفها. 


وخرج من الشركة والحارس وراه بيحاول يوقفه. 


يتبع...

#أمواج_البحر

بقلم: عهد عامر 


            الفصل السادس عشر من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا    

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×