رواية عندما تعطيك الحياة ملاك الفصل الخامس 5 بقلم هاجر نورالدين


 رواية عندما تعطيك الحياة ملاك الفصل الخامس 5 بقلم هاجر نورالدين


خدت بعدها ملك وروحنا المكتب بتاعي، قعدت على المكتب وملك قعدت قدامي وكانت سرحانة، قربت وسندت على المكتب وبصيتلها وقولت بتساؤل وقلق:


_ حبيبتي إنتِ إتضايقتي من حاجة، أنا كلامي معاها ضايقك؟


بصتلي بإنتباه وقالت بعد ما خدت نفس عميق:


= لأ خالص، هي بس في الحقيقة صعبت عليا، قد إي صعب تعيش مع شخص بيستهلكك نفسيًا، الموضوع مخيف وكمان بيهددها بسُمعتها وهي مراتهُ، غريب أوي!


إتنهدت وقولت بسرحان:


_ لأ هو دا محمد، محمد اللي مكنتش أعرفهُ ولكني إتخدعت فيه بعد سنين كتير أوي زيي زي كل اللي بيتخدعوا فيه.


مسكت ملك إيدي وقالت بإبتسامة وتشجيع:


= مش هعارضك أكيد في إنك تنقذ واحدة من ورطة كبيرة أوي زي دي لإن دي سُمعة واحدة، ودي حاجة كبيرة أوي، أنا كدا كدا متأكدة إن مفيش مشاعر ليها جواك لإن مفيش غيري زي ما قولتلي، لو فعلًا تقدر تعمل حاجة إعملها يا زين ومتترددش ولا تحط اللي حصل في الماضي قدامك في الموقف دا بالذات.


إبتسمت وبصيتلها وقولت بهيام:


_ إنتِ حقيقي ملاك، انا كل شوية بندم أني مقابلتكيش من زمان.


ضحكت بفخر وقالت بعد ما قامت وقفت عشان تخرج:


= أنا فعلًا مكسب لآي حد، المفروض تصحى تحمد ربنا كل يوم عليا، بلّ كل دقيقة والله، هروح أنا عشان عندي حالات.


ضحكت عليها وبعد ما هي خرجت سرحت من تاني في اللي ممكن أعملهُ، طلبت طارق ولما جالي قعد قدامي وقال بتساؤل:


_ طارق عايزك في خدمة.


إتكلم بتساؤل وقال:


= ما تقول على طول يابني إنت أخويا.


إبتسمت وقولت:


_ دي حقيقة، عايزين نرجع أيام الشقاوة لإن في عيل غلط ولازم يتأدب.


إتكلم طارق بحماس وقال وهو بيغمزلي:


= يالهوي دا إحنا عنينا.



               

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا


جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم عشاق الروايات 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×