رواية اوجاع الماضي الفصل الثامن عشر 18 بقلم سلوي عوض
يدخل نزار المكتب...
نزار: السلام عليكم.
الجميع: وعليكم السلام.
نزار: شمش، كنت عاوزك في موضوع كده.
شمس: قول، مافيش حد غريب.
نزار: له، عاوزك لوحدك.
شمس: طيب، أنا خارج يا جدي مع نزار، أشوف واحد عاوزني برا.
الجد: روح يا ولدي.
خرج شمس مع نزار...
نزار: تعالَ نجعد في الجنينه.
شمس: مالك يا واد؟ فيك إيه؟
نزار: فيه نصيبه يا أخوي.
شمس: نصيبه إيه؟ جُول.
نزار: تعرف البت اللي جات دي تبقى مين؟
شمس: آه، قريبه عابد جوز أختك.
نزار: لا... مش قريبته.
أنا سمعت أبوي... (ويبدأ يحكي له كل اللي سمعه من عبد الرحيم)
شمس (منصدم): يا نصيبه سوده! هي حصلت؟
يا أبوي! اسمع يا نزار، أوعاك تجول أي حاجه لحد.
نزار: وهتعمل إيه يا شمش؟
شمس: هتصرف... وربنا يعيني.
وهنا تدخل عليهم ملك...
ملك: أنا آسفه، معرفش إن فيه حد هنا، أصلي كنت بدوّر على مكان أرسم فيه.
شمس: دوري براحتك... بس خدي بالك.
ملك: ممكن أتكلم مع حضرتك لوحدنا؟
شمس: عاوزه إيه؟
ملك: عاوزاك لوحدك.
نزار: طيب، أنا داخل جوه.
يسيبهم نزار...
شمس: جوليلي بقى... إنتي مين؟ وجايه هنا ليه؟
ملك: أنا كنت عاوزه حضرتك... علشان كده جيت.
شمس: أنا سامعك، جولي.
ملك: بصراحه... أنا