رواية اوجاع الماضي الفصل العشرون 20 بقلم سلوي عوض
يخرج نزار، يلاقي عشق قاعدة جنب الطفل حامد...
نزار (بحزن): يا عيني عليك يا واد أخويا... اتيتّمت بدري...
عشق: بقولك إيه؟ خدي حامد واطلعوا فوق، في جناح جدتي جميله...
عشق (بحزن): حاضر... تعالَ يا حامد، نطلعو نلعب فوق...
يطلعوا، والطفل يبص على جناح والده:
الطفل: إيه ده؟ الجناح بتاعنا مفتوح؟ يبقى أمي صاحيه! هدخل أقعد معاها شويه...
عشق: لأ، تلاقيها نايمه، بس نسيت تقفل الباب...
الطفل: هدخل أشوفها...
يدخل الطفل، يلاقي والده قاعد جنب أمه بيبكي:
حامد: مالك يا أبا؟ بتبكي ليه؟ وأمي نايمه... إنت في حاجه وجعاك؟
يبص له شمس من غير ما يتكلم...
الطفل: بحدّة: يا أبا، بقولك متبكيش جار أمي، أحسن أمي تتخض عليك!
شمس (ببكاء): أمك هملتنا يا حامد...
الطفل: هملتنا كيف؟! أمي نايمه أهي!
شمس (ببكاء شديد): أمك ماتت وسابتنا يا ولدي... أنا وإنت خلاص... معدش لينا حد...
الطفل (بصرخه): أمااااااااه! يا أمااااااااه! فوجي يا أمااااااه!
شمس: مش هتفوج... هي خلاص مشت...
---
أما عشق، فنزلت للدور الأول...
عشق: نزار! نزار! حامد الصغير جري ودخل الجناح بتاعهم، وقاعد مع شمش، وبيبكي...