رواية بقاياها فيا (كاملة جميع الفصول) بقلم مي عبدالله
1
ـ إنتي هتتجوزي جوز أختك اللي ماتت ومكملتش أسبوع؟!!
انتي اتجننتي؟! عاوزة الناس تاكل وشي؟!!
ليل ببرود:
– أختي؟؟ أختي دي كانت مصدر تعاستي طول حياتي... يلا، اهي غارت، ربنا يرحمها بقى.
منال بانهيار:
– انتي مستحيل تكوني بني آدمه! إزاي كده؟!
إنتي مريضة!
خسارة تعبي فيكي تسع شهور...
إحنا عملنا فيكي إيه علشان تعملي فينا كده؟!
ليل بجفاف:
– طيب، قصروا الكلام. أنا قولت اللي عندي.
ومتفتكريش إني بقولك علشان مستنية موافقتك...
أنا بقولك علشان متتفاجئيش يوم الفرح. بس كده.
الأم بذهول:
– إنتي كمان... هتعملي فرح؟!!
ليل (وهي بتتجه لباب الشقة):
– إنتي هتفضلي تقضيها صدمة؟ لا، أنا مش فاضيالك.
يلا بقى، تِكير راحة، رايحة أقابل كريم علشان نختار الشبكة.
باي باي.
سابتها وسط صدمتها ومشيت ببرود... ولا كأنها عملت حاجة.
منال وقعت على الأرض بصدمة، مش قادرة تستوعب اللي بيحصل...
صدمتها في بناتها كانت قاتلة.
واحدة ماتت وهي بتولد توأمها، والتانية... هتتجوز جوز أختها اللي لسه مدفونة.
"يا ميله بختك يا منال ف عيالك… أقول إيه ولا أعمل إيه؟
بس على آخر الزمن مقدرتش عليهم…
هقول إيه للناس؟
يا رب… حلّها من عندك."
في الكافيتيريا...
كانت ليل وصلت وقعدت قدام كريم ببرود واضح.
ليل:
– صباح الخير يا كيمو، ليك وحشة يا راجل.
كريم (بضيق):
– كل يوم بقرف منك أكتر من اللي قبله، والله!
إخلصي، جايه ليه؟
ليل (بابتسامة مستفزة):
– لأ يا حبيبي، اتكلم حلو كده.
وبعدين جايه ليه إيه؟ مش هنروح نجيب الشبكه ونتفق على معاد الفرح؟
كريم بانفجار:
– شقة وفرح؟!
إنتي اتجننتي رسمي؟!
أنا مستحيل أعمل كده، ولا أقبل اللي بتقولي عليه ده!
ليل بهدوء قاتل:
– هتقبل يا كيمو، ولا سيرتك تبقى على كل لسان؟
كريم (بغضب):
– أعوذ بالله منك، بجد!
إخلصي يلا… ونروح نجيبها.
ليل:
– طيب… والفرح؟
كريم (بغيظ مكتوم):
– يوم الخميس الجاي… إن شاء الله.
اتفقنا.
> يتبع...
#مي_عبدالله
#الأول
#بقاياها_فيا
الامور غامضه شويه بس مع الوقت كل حاجه هتبان الاحداث دمار 💌.