رواية بسمه الفصل التاسع عشر 19 بقلم مجهول


 رواية بسمه الفصل التاسع عشر 19 بقلم مجهول


#قصة_بسمة_الجزء_التاسع_عشر

....... يقف نادر بسبب الطفل الذي يشده من ثيابه نعم حبيبي

هل تريد شيئا ؟

قال بودي  لقد سقطت محفظتك عندما اصطدمت بأمي

ينظر نادر نحو بسمة فتدير وجهها في الاتجاه المعاكس

 قال نادر أنا أشكرك على أمانتك أنت طفل رائع يافتي 

ولك عندي مكافأة استئذان ماما وتعالى لاشتري لك شيئا

قال بودي شكرا لك ماما لن تقبل ولكن هل يمكنني إلتقاط صورة لك 

قال نادر لماذا؟

قال بودي أنت تشبه أبي جداً وأريد أن أجد الفارق بينك وبينه 

عندما أعود للمنزل

قال نادر حسنا ياصغيري تعال نأخذ صورة سلفي مع بعضنا 

قالت مروة بغيظ هيا نادر لقد تأخرنا 


يرن الاسم في أذن بسمه كأنها تسمع صدى صوت مروة  يأتي من بعيد وهي تنادي نااااادر فتلتفت لتجد بودى يركض نحوها وقد غادر نادر مع زوجته 

قالت بسمة لا مستحيل الشكل والاسم لا يمكن أن يحدث هكذا تطابق بهذا الشكل ولكن لو كان نادر فلماذا لم يأت كل هذه المدة لماذا بل أنه لم يتصل ويخبرنا أنه على قيد الحياة

ماذا يحدث هل أنا في حلم 






قال بودي ماما ماما هيا بنا أريد أن أشتري هذا الجاكت 

قالت بسمة  تعالي سنغادر ونأتي لاحقاً 

قال بودي لماذا ؟

قالت هناك عميل  نسي شيء عندي ولمحته يخرج من المول

هيا نلحق به قبل أن يغادر


ثم تمسك يد بودي وتركض على السلم حتى ترى نادر يركب سيارته  فتركب سيارتها وتنطلق خلفه 

قال بودي من هذا العميل يا أمي

قالت بسمة دعني انتبه للطريق بودي وعندما نصل للبيت سأخبرك  ولكن الإشارة تغلق وتنطلق سيارة نادر بينما تضطر هي للتوقف خسارة لا لقد ضاع مني 


والآن لن أعرف أبدا إن كان هو نادر أم شخص يشبهه 

قال بودي حسنا هيا نعود للمول لنشتري الجاكت 

قالت حسناً هيا بنا وبعد أن تقف عند المول 

قال بودي انظري أمي صورتي مع الرجل الذي يشبه أبي


تأخذ منه الهاتف ويدق قلبها حتى تسمع صوته هل قال لك اسمه ؟

قال بودي نعم لقد أعطاني كرت وبه رقم هاتفه وطلب مني أن اتصل به عندما أحتاج شيئا  لأنه معجب بأمانتي ويريد أن أذهب لشركة الإعلانات خاصته ليصور لي إعلانا


قالت بسمة أعطني الكرت بودي لو سمحت

قال لقد كان في جيبي أين هو  ؟

قالت بسمة أرجوك ابحث جيداً

قال بودي ها قد وجدته تفضلي 


تأخذ منه الكرت وتقبله شكرا حبيبي الصغير

هيا بنا لتختار اجمل الملابس

تجلس بسمة بينما يقيس بودي الملابس الجديدة

ثم تمسك بالكرت وتطلب الرقم ألو أستاذ نادر عبدالله معي

قال نادر نعم من معي 

تلف الدنيا ببسمة ويسقط الهاتف من يدها على الأرض 

بينما يقول نادر ألو ألو من معي وعندما لا يرد عليه أحد يغلق المكالمة وهو يمط شفتيه 

قالت مروة من المتصل

قال نادر لا أعرف لقد انقطع الاتصال دون أن يجيب أحد 

قالت مروة حسناً وهذا عيب جديد هنا الناس تتصل بأرقام لا تعرفها لمجرد التسلية أو المزاح السمج

قال نادر وربما المتصل وجد الرقم خاطئ وأحرج فلم يرد 


قالت دائما تجد رداً مناسبا على كل حال دعنا من هذا النقاش السخيف ولنكمل وضع الخطة لتجهيز مكتب الإعلانات والتسويق لمنتجنا وسوف أنفذ أعلانات شركتنا بنفسي حتى نقلل تكلفة الدعاية


قال نادر من وجة نظري أن نعطي الخبز لخبازه فبعض الأشياء يكون التوفير فيها مضر وليس في صالحنا

قالت أنا عملت في مجال الاعلانات في كندا ولدي خبرة 

أنت فقط اهتم بخط الإنتاج وأعتمد علي وأنا سأقوم بأفضل دعاية لمنتجنا


قال نادر حسنا سأعتمد عليك ولكن يجب أن تكوني حذرة فأنا أريد الإعلان  جيداً فقد وضعنا كل مدخارتنا في هذه الشركة ولا نريد أن نخسرها فهي كل مانملك

قالت بالمناسبة ألا يفترض أن لك ميراث أقصد شقة والدك






قال نادر لو سمحت مروة انسي الأمر فهذا الشقة هي الذكرى الوحيدة المتبقية من أمي ولن أبيعها لأي سبببالاضافه أنها في عمارة سكنية قديمة ولن تمنحنا سعرا كبير

لذا أود أن تظل كذكرى لطفولتي بالإضافة أنني لو أردت أخذها أو التصرف فيها فعلي أن أرفع قضية لأثبت أنني لازلت على قيد الحياة أم نسيتي أنني في السجلات القانونية أعتبر متوفي بعد ذلك الحادث وأنت السبب


قالت مروة بعصبية كل شيء سئ تتهمني أنني سببه

ثم تقول لنفسها كان يجب أن أظل أنا وأنت ميتين في أعين الجميع أنت لأبعدك عن أمك وأرتاح من حمل مسؤوليتها

وأنا لي أسبابي الخاصة فلولا ذلك الحادث لتم القبض علي ورميت في السجن للأبد لذلك يجب أن أغير نبرتي مع نادر حتى أطويه مرة أخرى تحت جناحي 


ثم تنظر لنادر قائلة حسنا حبيبي غداً اذهب لترفع القضية حتى تستطيع تسجيل شركتنا وأنا أعرف أننا سنصل للقمة بفضلك بينما أنا سأنفذ فكرة الإعلان لمنتجنا الجديد 

قال نادر انسيتي أنني سأرفع قضية لك أيضاً

قالت لا حبيبي لتكن القضية لك فقط فأنا لا يهمني مسألة العودة للحياة من عدمه لأني لو ربحت القضية قد يعلم عمي ويقوم بالانتق.ام مني ففي عرفه هروب البنت من المنزل  مع رجل دون إذن أهلها جريمة لا تغتفر

قال نادر حسنا كما تحبين بالإذن منك 


في المول قال بودي انظري أمي لثوبي الجديد فلقد انتهيت من لبسي  فما رأيك 

قالت بسمة كل شيء جميل عليك حبيبي هيا سنأخذ ماخترته ونرحل ثم يذهبان لدفع ثمن الثياب ويرحلان

 

بعد نصف ساعة في المنزل تجلس بسمة على سريرها بعد أن نام بودي من التعب فتقول لنفسها هل يعقل أن يكون من رأيته في المول هو نادر لا لا بالتأكيد شخص يشبهه في الشكل والاسم علي أن أتأكد إن كان هذا الشاب هو نادر زوجي أم لا لذا سأتصل به انتظري وماذا ستقولين له 

هل ستقولين انت زوجي أم لا أم تقولين معذرة منك فأنت تشبه زوجي الميت فهل أنت هو ؟

بالتأكيد سيقول أنني مجنونة لا لن أظل على نار هكذا يجب أن أجد وسيلة أكلمه بها سأتصل وليحدث ما حدث

            

             الفصل العشرون من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×