رواية استثنائية في دائرة الرفض الفصل الثلاثون 30 بقلم بتول عبدالرحمن
رجع يخبط تاني على الباب وقال
"افتحي يا ياسمين، كفايه كده."
قالت بعند
"مش هفتح، أعلى ما في خيلك اركبه."
أم محمد خبطت جامد على الباب وقالت بصوت عالي
"يعني إيه أعلى ما في خيلك؟! إنتي فاكره نفسك فين؟ في بيت أبوكي؟!"
ياسمين قالت بصوت أعلى من ورا الباب
"ده بيتي انا بقا، مش بيت أبويا!"
ضحكت أم محمد بسخريه وهيا بتقول
"بيت مين يا عنيا؟ انتي اتجنيتي في عقلك ولا إيه؟"
لفت لمحمد وقالت بنبره حاسمه
"اللي يقعد هنا يقعد باحترامه، واللي مش عاجبه يمشي."
فتحت ياسمين الباب بعصبيه وقالت بحده
"مش أنا اللي همشي، انتوا اللي هتمشوا!"
خرجت إيه من أوضتها، ملامحها باين عليها الغضب وقالت
"مين دول اللي يمشوا يا بت؟ انتي اتجننتي ولا إيه؟"
ردت ياسمين بنظره متحديه
"هتمشوا يا حبيبتي... يا أنا يا انتوا في البيت ده!"
إيه اتقدمت خطوتين وقالت بنبرة تحدي وهيا بتقرب من ياسمين
"يا بت انتي فاكره نفسك مين؟ دي قعدة حنين مننا إنك لسه موجوده هنا، شكلك محتاجه تتربّي من أول وجديد!"
ياسمين قربت أكتر وقالت
"انتي اللي محتاجه حد يعلمك يعني إيه احترام، دي شقة جوزي، واللي مش عاجبه يشوفله حته تانيه يروّح فيها!"
أم محمد قالت بغيظ وصوت عالي
"البت دي اتجننت رسمي! انتي دخيله علينا ورافعه صوتك؟ انتي فعلًا محتاجه تتربي"
وهنا، ايه مدت إيديها ومسكت شعر ياسمين وقالت
"يبقى نربيها احنا بقا، اللي مترباش يتربي"
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم عشاق الروايات