رواية في حضن جلادي الفصل الثاني 2 بقلم نرمين حمدي
حسام بتحدي وشه بينطق رفض:احنا منجوزش بناتنا لتجار سلاح يا رحيم...
رحيم اتحرك ناحيته ببطء، خطواته تقيلة بس كلها تهديد، لحد ما وقف قدامه مباشرة، وفجأة مسك إيده وسحبه بقوة، لفّه ناحيته، وجسده بقى درع لنفسه، حط المسدس على راسه، وصوته انفجر وسط الناس:
هتجوزوها لتاجر السلاح! والي بيبدل الستات زي القمصان!... هتجوزوها ليا، ورجلك فوق رقبتك يابن النمر!
فرحة صوتها خرج مرتعش، وهي بتحاول تحمي جوزها بأي تمن:
سيبه يا رحيم بيه… سيبه، والي عايزه انت هيكون، بس سيبه!
وفي وسط كل دا، سجدة كانت جوه… سامعة كل كلمة، صوت رحيم كأنه داخل قلبها مش أذنها… جسمها كله بيترج… انفاسها بقت تقيلة، ونظرة عينه ما زالت بتطاردها حتى وهي مش قدامه…
فجأة قامت، جرت على أوضتها، وقبل ما تسند بابها، دموعها كانت سالت، سقطت على الأرض وهي بتنهار:إزاي؟ إزاي هتجوز قاتل؟!
*رجعت تردد بصوت مكسور:
تاجر سلاح… بيتجوز كل يومين… دا مش بني آدم… دا موت بيمشي على رجلين…
رحيم، ولسه ماسك حسام، قرب من ودنه وهمس باستفزاز :
قبل نص الليل… ألاقي البت في حضني… مش هكرر.
ثم لف ناحيه يعقوب وبنبرة تهديد مميتة:
جوازي من البت دي قصاد حياة حفيدك… ولو جيت وبصيت في عنيها ولقيت فيها حاجة مش عاجباني… هزعل، وأنا زعلي وحش.
بص لرجالته ونفخ صدره بقوة، صوته جهوري:
– يلللللااااااااااااااااااااا!
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم عشاق الروايات