رواية فرصة لا ترد الفصل الرابع 4 بقلم فدوي خالد
سكتت ريم فجأة و قالت بتفكير:
- بقولك ي إسراء انتى متأكدة ان عمر قبل ما يسافر مقالش حاجة او ساب اى حاجة معاكى، اصل انا فاكرة انك يومها قولتيل انك قابلتيه الصبح فمنين قابلتيه و منين مسابش حاجة معاكى مش فاهمة.
وقفت إسراء شغلها بتوتر و ارتباك و قالت بتوهان:
- دا حوار عدى عليه خمس سنين اى جابه فى بالك بس؟
- مش عارفة حسيت انه جيه فى بالى و مفكرتش فيه قبل كدا فبسال يعنى.
- لا طبعا مقابلتهووش و يعنى مش فاكرة انى قابلته.
- يعنى قابلتيه ولا لا؟
قامت من على المكتب و هى بتزعق:
- جرا اى ي ريم انا قولت مقابلتهوش.
بصيتلهى بشك و قالت بثبات:
- هعتبر نفسي مصدقاكى مع انى مش مصدقة المرة دى بس طلع فى حاجة مش هسامحك.
- لا متقلقيش مفيش، هيكون فى اى يعنى.
- هنشوف.
- ماشي نشوف بس دلوقتى المدير الجديد على وصول و عامل ميتنج لينا فلازم تجهزى.
بصيت بإستغراب و انا بقول:
- هو بشمهندس وائل معدش ماسك الشركة.
ردت بإيجاب :
- ايوه ي بنتى الى بقا ماسك الشركة دلوقتى مدير جديد يلا بقا عشان الاجتماع ميفوتناش.
_______________________
قومت معاها و انا حاسة بإحساس غريب بقالى كتير محستهوش دخلت غرفة المتينج و كله اتجمع بعدها اتفتح الباب و دخل المدير الجديد و هو بيعرف نفسه، كنت مشغولة بالتليفون و هو بدأ يقول:
- أنا عمر الشيخ المدير الجديد للشركة.
التليفون وقع منى و انا بصدمة و ببصله قوى و ....................
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم عشاق الروايات