رواية جحيم الغيرة الفصل الثلاثون 30 حلقة خاصة بقلم اماني سيد
كلمة "طلّقني" بقت زي الزرار اللى بتدوس عليه كل ما تتنرفز.
بس هي مش عارفة إن الكلمة دي لو خرجت من بقه
هتخلص عليه قبل ما تريّحه عشان كده بقت تضغط عليه بيها
وليد قاعد لوحده في الصالة،
نفس القعدة اللي بيقعدها كل يوم،
شايل راسه بإيده،
وبيفكر:
"أنا كتبت الشقة باسمها زمان علشان أخلّص من فردوس وجبران…
كنت فاكر إني كده أمنت مستقبلي…
دلوقتي أنا محبوس في بيت مش بيتي،
وقلبها مش ليا،
وطلاقها = الشارع!"
كان ممكن يطلقها ويرتاح،
والقانون مش هيقف معاه
هو مش حتى عايزها!
بس عايش معاها مجبر…
وهي عارفة كده،
وعمالة تضغط أكتر… وتطلب أكتر… وتهينه أكتر.
بقى بيعدّي الأيام،
مش عايشها.
يصحى على صوت خبط كعبها وهي نازلة،
وتسيبه من غير ولا كلمة…
وهو يفضل قاعد، يبص فـ السقف،
ويقول جواه:
"إيه الفرق بيني وبين المسجون؟
يمكن هو بيخلص مدته…
أنا لسه ما بدأتش أحكمتي."
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم عشاق الروايات