رواية خادمة الالفي الفصل الثامن 8 الجزء الثاني بقلم زهرة الندي


 رواية خادمة الالفي الفصل الثامن 8 الجزء الثاني بقلم زهرة الندي


🦋 خادمت الالفى ( 2 ) 🦋

part : 8 🦄


وفى صباح يوم جديد 🌥

استيقظت صفا بدرى عكس معاد استيقظها فى العموم ولكن فى الاساس فالنوم لم يعرف اعين صفا منذ الليله الماضيه فنظرت صفا إلى كمال الذى نائم بجانبها بمسافه حتا يستخسر فيها انه يأخذها فى حضه وقت النوم فمنذ تلك الحادث وهوا يتعامل معها كالغريبه مش زوجته و ام بنته الوحيده 

فقامت صفا بضيق و اخذت شاور سريع و ارتدت فستان جميل باللون الابيض و مزين بالورود الزرقاء الصغيره ديق لحد الخسر و نازل بوسع لاخر القدمين بحملات عريضه و رفعت خصلات شعرها بدبوس على شكل ورده زرقاء زى الورود اللى فى الفستان و لبست حزاء مريح ووضعت من عطرها الخاص ولم تضع اي مساحيق تجميل فكانت تتميز باطلالتها الساحره و المتأنقه بشده 

فنظرت صفا للساعه لتلقاها السابعه صباحآ فقررت تنزل تتمشى شويه امام البحر بملل وهيا تشعر بالحيره 

ففعلآ نزلت و بدأت تتمشا امام البحر ولا اردين لقت نفسها بتفكر فى سيف اللى بينعاد مابنهم مواقف وكأنها تقررت من قبل مابنها و مابين حد مش واضح منه ملامح فدائمآ ترا مشاهد ابيض و اسود و ملامح ناس مش واضحه 

فتنهدة صفا بعمق وهيا سرحانه فى ذلك الراجل الغريب الذى يدعا سيف الالفى و فى تلك المشاعر اللى داخلها إليه فمن الاكيد ان تلك المشاعر مش مشاعر شفقه او انه مثلآ صعبان عليها لان ملامحهها تذكره بزوجته المتوفيه

فتوقفت صفا امام البحر و الهواء عمال يطير فستنها و خصلات شعرها وهوا شارده بشده فى امواج البحر الجميله... 


فقالت بشرود = مالك يا صفا...ايه اللى انتى بتفكرى فيه ده...تفكيرك ده غلط و احساسك ده غلط كبير فى حقك و حق بنتك و حق جوزك...هما ميستهلوس انك تشغلى راسك بحاجه زى كدا...دى اسمها خيانه وانتى مش خينه و عمرك ما تخونى يا صفا...فوقى لنفسك و حتى لكل ده حد بقا قبل فوات الاوان 






وفضلت صفا تلوم نفسها كتير على ذلك الشعور الذى يجرها نحو سيف الالفى 

وفى الاثناء دى خرج سيف إلى شرفت غرفته وهوا ينظر للبحر بسرحان ليرا تلك الجميله تقف بتلك الاطلاله اللى تسحر القلوب فبدون ما يشعر سيف اخذته قدميه لها فيريد يكون هوا اول وجه يفتح اعينه عليه فتقدم منها وهيا تقف بسرحان فكان يبتسم بعشق و شوق وكأن تلك اللى امامه مش صفا لا هي افنان روحه و نبضه اللى كان يحييه وبعدها اصبح كالمو*تها 

فكانت صفا مزالت تنظر للبحر بسرحان لكن شعرت بحد يقف خلفها فدارت بسرعه و خضه لترا من الذى يقف لتتفاجأ بسيف اممها فنظرت له بتوتر من نظراته لها اللى كل ما ينظر لها بتلك النظرات تتوتر بشده و تشعر بدقات قلبها تدق بشده وتلك الدقات و تلك النظرات غلط كبير فى حق زوجها كمال و فى حق زوجته تارا... 


فقالت بتوتر شديد = مالك باصصلى كدا...مش تقول طيب صباح الخير او تعمل اي صوت بدل الخضه يا سيف بيه 


سيف بابتسامه = حقيقى اسف...بس اعمل ايه انتى جميله اوى و غصب عنى سرحت فى جمالك 


بلعت صفا رقها بالعافيه وقالت فجأه بضيق = مش من حقك السرحان ده يا سيف بيه...وااا مش عشان وقفه جنبك تبقا تشفنى بصوره تانيه غير صورة مرات كمال الشيمى اللى انت جاي هنا لتشتغل معاه مش عشان تاخد مراته منه...اناااا مأدره الشبه اللى مابينى انا و افنان مراتك الله يرحمها...لكن انا مش هيا يا سيف بيه و هيا خلاص عند ربنا دلوقتي...فادعى ليها اكيد هيا دلوقتي محتاجه دعواتك عند ربنا يا سيف بيه...و عن اذنك سبنى بقا فى حالى


وتركته صفا بانفعال و مشت كان خطوه فشعرت بألم فى رأسها فجأه فنظرت لسيف بصدمه... 


وقالت = انت شدتنى من شعرى؟ 


سيف بتصنع المفجأه = انا...ونا هعمل كدا ليه يا مدام صفا...هونا عيل صغير عشان اشدك بس مش شعرك...ده حقك كدا عيب اوى فى حقى يا مدام صفا 


نظرت له برفع حاجب و حرج شديد و تركته و مشت بغيظ فرفع سيف اديه وفيها بعض من خصلات شعر صفا فاخرج منديل من جيبه وووضعهم فى المنديل و طبق المنديل بعنايه ووضعه فى جيبه مجددآ و اخرج هاتفه و طلب احد الارقام من هاتفه... 


وقال = ايوا يا دكتر بسيونى...انا جبت كام خصله من شعرها زى ما طلبت يا دكتر...بس عاوز تحليل الDNE يطلع فى خلال ساعه واحده بس يا دكتر...تمام...سلام 


واغلق سيف مع الدكتر وقال بتصميم = انا مصمم اعرف بنفسى لو كنتى افنان ولا لا...لان مستحيل احساسى ليكى يكون كاذب...قلبى بيقولى انك افنان مش صفا...و عشان كدا لازم اتأكد...و اكيد احساسى مش بيكذب عليا...انا متأكد انك افنان حببتى و نبض قلبى...اكيد هيا ما*متتش...اكيد هيا دى افنان...يارب تطلع هيا فعلآ 🥺


.. اما نرجع لصفا .. 


دخلت صفا القصر لتتفاجأ بتارا تقف اممها وهيا مربعه يديها تحت صدرها بنظرات غاضبه بعد ما رأتها تقف مع سيف فنظرت لها صفا برفع حاجب... 


وقالت بلامبلاه = صباح الخير يا مدام تارا


تارا بحده = وهوا بوجودك هيكون فيه صباح اوى مسا هاا...قوليلى جوزك نقصو ايه لتبصى لجوزى ان شاء الله 


صفا بحده = الزمى حدودك يا مدام تارا...انا مش هرد على كلامك ده عشان انتى فى بيتى لكن اي واحده فى مكانى كانت وقفتك عند حدك لان الكلام اللى بتقوليه ده كبير و غلط 


ضحكت تارا بسخريه وقالت = لا والله ههههه تصدقى اقنعتينى...بقولك ايه...ابعدى عن بنتى وجوزى احسلك يا مدام صفا...عشان متزعليش من ردة فعلى بس فى الاخر...انتى متعرفنيش كويس...اوكيه


وجت تارا تمشى لكن بدون تفكير لقت صفا نفسها بتقول ببرود مفاجأ لهم = ومين قال انى معرفكيش...لا انا عرفاكى كويس جدآ يا تارا


نظرت لها تارا بصدمه وقالت = تقصدى ايه من كلامه ده؟


نظرت لها صفا وهيا مش عارفه هيا ليه قالت كدا دلوقتي فقالت = معرفش...لكن مش مهم خلاص...عن اذنك يا مدام تارا


وتركتها صفا و طلعت جرى على غرفتها وهيا مسكه رأسها اللى بدأت تألمها بشده فبدون اصد خبطت فى يسر اللى كانت نازله من على الدرج وقتها...


فقالت يسر بقلق = صفا هانم...مالك...انتى كويسه؟


صفا = كويسه يا يسر...بس حاسه بصداع جامد...مش معاعى اي مسكن 


يسر بتوتر و استغراب = معايا...بس تحت فى اوضى...هنزل اجيبو لحضرتك بسرعه و جيا 


وتركتها يسر بسرعه و نزلت لتجيب المسكن لصفا فدخلت يسر للغرفه و اخرجت من الدولاب شريت برشام مسكن قوى ولكنها نظرت إلى علبت برشام اخره و نظرت لها شويه بحيره... 


وقالت بتعجب = بقالى اسبوع موقفه البرشام ده و من وقتها و صفا هانم مش طابعيه...انا لازم انهارده اعمل سرش على الدا ده...وهعرف هوا بيعمل ايه؟ 


.. فى القاهره .. 

.. فى الاداره و خصوصآ فى مركز التدريب ..


كانت حور و البنات بيبدلو ملابسهم لملابس رياضيه فى غرفت التبديل و حور متغاظه من التدريبات القاسيه اللى بيدربها ليهم يومين من غير رحمه... 


فقالت ليل بتعب = بجد التدريبات اللى بيدربها لينا حضرت الظابط تامر دى حرام و كتير اوى دى دى اصعب من تدريبات الكليه 


مروه بضيق = اه والله يابنتى...تنا فى خلال الاسبوع ده خسيت النص بسبب الجرى و النط و ضرب النا*ر و الخ الخ الخ 


كرما بنفخ = تحسوه بينتقم مننا مش بيدربنا ده حتا فرقته مش راحمها خالص و طلع عنيهم زينا 


مروه بغمزه = فرقته كلها بردو ولا احدهم من الفرقه يا صيعه هههههههههه 😉


كرما بتوتر = تقصدى ايه بقا ان شاء الله يا ست مروه 


ليل بضحك = تقصد حضرت الرائد احمد اللى عنيكى عليه طول الوقت 


كرما بضبق = انتى اتهبلتى يا ليل...احمد اللى بتلمحى عليه ده متجوز و بيحب مراتو...وللى بتفكرى فيه ده مستحيل يحصل...و بعدين متفكروش نفسكم احسن منى ياختى انتى و هيا...امال لو مكنتيش مركزه مع الرائد ساهر يا استاذه ليل و انتى يا استاذه مره مركزه كمان مع عبدالله...انا مركزه كويس فى افعلكم يا هوانم 


وفضلو التلاته يتكلمو مع بعض بغيظ اما حور كانت فى عالم تانى خالص وهيا تنظر للڤراغ بغضب يملأ اعينها بعد ما انصدمت انهارده فى اكتر انسان قدوتها فى الحياة وعرفت و شافت حاجه مكنش لازم تعرفهم او تشفها... 






Flash Back... 


استيقظت حور فى وقت مبكر عكس نعدها المحدت للاستيقاظ و قررت تجرى شويه حول المنزل لتشعر بالنشاط لتكن اليوم اقوا من ذلك العنيد تامر فمرت بالصدفه من امام غرفت الخادمه لتستمع لاصوات غريبه لتتجاهلها ولم تهتم و نزلت وفضلت تجرى حولين البيت سعتين متوصلين و رجعت البيت فى حدود الساعه السادسه صباحآ وكانت نزله فى حدود الرابعه فجرآ 

فكانت حور ذاهبا لغرفت نومها ولكنها قررت تذهب اولآ للمطبخ تجيب لها كوب عصير ضاظه لتقف بزهول عند باب المطبخ وهيا مش مستوعبه ما تراه 

فرأه الخادمه بتعمل القهوا لوالدها ففجأه اقترب والدها وكان يردى روب النوم و صدره العارى باين من تحت الروب فحاوضها بطريقه جريئه من الخلف و الخادمه تبكى بصمت... 


فقال مختار = والله كانت ليله متتنساش يا بنت اللزينه...دى طلعت العبايه مدريه صاروخ ارض جو ههههههههه...طبعآ مش محتاج اقولك ان لو ستك عرفت هيحصل فيكى ايه يا قلبى 


هزت الخادمه رسها لفوق و لتحت ببكاء فقال مختار بوقاحه = شطوره يا حبى...تعالى بقا ابسطينى شويه فى الساعه دى قبل ما تصحا حور و ستك 


ودورها مختار و فضل يقبل فيها و البنت بتعيط جامد وهوا بيحرك اديه عليه بجرائه فسندت حور على الحائط تمنع نفسها انها تشوف القرف ده وهيا حطه يديها على فمها وكانت تبكى بصمت وهيا متخيله ومش مصدقه ان اللى بيتصرف كدا والدتها اللى بتحبه و تحترمه و قدوتها فى الحياة... 


Back... 


فاقت حور على نديه ليل عليها بتعجب وقالت = حور انتى كويسه...شكلك مش تمام انهارده خالص 


قامت حور وقالت باعين خاليه من اي مشاعر وقالت = لا انا كويسه يا ليل...يلا بينا 


ومشت حور اولهم فقالت كرما = بنات...حور مالها...مش كويسه باين عليها 


مروه = فعلاً...بس الاحسن دلوقتي نسمع كلمها عشان متلعش شحنت غضبها علينا...يلا عشان نروح لهيراكولا التانى 


وذهبو البنات خلف حور لغرفت التدريبات وكان ينتظرهم هناك تامر و فرقته وهم على استعتات ليوم طحن من ايام تدريب حضرت الظابط تامر... 


فقال تامر وهوا بيشاور ليهم لساعت يده = فيه تأخير 10 دقايق 


ليل = سورى يا فندم عن التأخير...اخر مره 


تامر بحده = مافيش حاجه اسمها سورى يا حضرت الظابط ليل...ولا فيه حاجه اسمها اخر مره...100 مره اقول ليكم انى مش بحب التأخير...يلا انزلو اجرو فى التراك 100 لفه 


مروه بصدمه = بس الدنيا مقلوبه و باين هتشتى يافندم 


تامر بحده = ووقت ما تطلعى اي مهمه يا حضرت الظابط هتفكرى فى الجو ولا فى مهمتك...كلامى ينفذ يلااا


نظرت حور للبنات وقالت ببرود = يلا يا بنات ننفذ الاوامر 


ونظرت لتامر باعين خاليه من اي شئ و دى عكس الانسانه اللى كانت بتجادل تامر على اي حاجه يقولها و نزلت حور اولهم بردو ووراها باقى البنات وهم متعجبين من صمتها ده و فضلت حور و البنات يجرو حولين التراك و حور بتجرى بدون توقف او حتا تاخد نفس و ذلك المشهد بيتعاد اممها حتة متقطعه امام اعينها و منظر البنت و دمعها و جرائت والدها مع تلك الخدامه اللى فى عمر بنته و يمكن كمان اصغر منها 

فكان تامر يتابع تلك الفتاه من خلف الزجاج الشفاف اللى ظاهر امامه التراك بالكامل وكان ينظر لحور بالاستغراب فاليوم متغيره حتا ملامحها متغيره جدآ

فهوا اتعود على جدلها معاه و شجرها معاه و رفضها على اي اوامر يأمرهم بها بكل عند

فكانو الشباب بيدربو وهم بيرفعو اثقال وهم ينظرون بتعجب لقائدهم... 


فقال ساهر بغمزه لزميله = انتم وخدين بالك من نظرات حضرت الظابط تامر للظابط حور يا جماعه 


عبدالله بلامبلاه = نظرات عاديه...بطل انت بس تركز فى اللى ملكش فيه 


ساهر بسخريه = ده اللى هوا انا بردو 


تجهلو عبدالله وكمل تدريب و انتبهو هم الاتنين للتدريبات مابين كان احمد بيدرب بشرود بوجه حزين بشده

وبعد وقت خلصو البنات جرى ال100 لفه ورجعو مجددآ لغرفت التدريب ووقفو هم السبعه امام تامر اللى كان يتحرك اممهم ذهابآ و ايابآ بنظرات صقريه وهوا يشعر بأن حور مش طابيعه خالص... 


فقال بجديه = الاسبوع ده كان اختبار للكل و لمهرتكم القتاليه و الرياضيه...و انتم كلكم اسبتو كفائه و مخيبتوش ظنى...فبعد كدا اجهزو لاي مهمه نطلعها فى اي وقت...وخدو بالكم ان الشغل معايا ومع فرقتى مش سهل يا بنات...احنا مهمتنا كلها فيها مخاتر و بنروح حطين حيتنا على ادينا...فاللى هيخاف و يحس انه ممكن يكون السبب فى وقوع فرقته ينسحب من دلوقتي احسن ليه و للكل 


فنظرت حور لفرقتها و عرفت الجواب من نظرتهم فقالت بجديه = مافيش عندنا اي مشاكل يا فندم ولا فينا حد هينسحب...احنا ادها...وبعدين لو كانت واحده فينا بتخاف مكنتش دخلت شرطه من الاول...انا فرقتى بنات من حديد يا فندم...و اد اي حاجه 


تامر بجديه = تمام يا حضرت الظابط حور (ثم وجه الكلام لفرقته وقال = و الكلام ليكم كمان ولو حد انسحب منكم عادى يا شباب


الشباب مع بعض = معاك يا فندم 


تامر = تمام يا ابطال...استعدو بقا انهارده لاول مهمه ليكم يا بنات...جهزو نفسكم و هنتقابل فى غرفت التجتماعات لاعرفكم الخطه...يلا اتفضلو 


الكل باحترام = تمام يا فندم 


ومشم الكل على شكل تابور فقال تامر فجأه = حضرت الظابط حور 


وقفت حور وهيا لا تنظر له وقال = نعم يا فندم 


تامر نظر لباقى الفرقه اللى مشم فقال = ممكن كلمه لو سمحتى 


نظرت له حور وقال = تمام يا فندم...اتفضل


تامر دقق فى ملامحها وقال = لو شيفه نفسك مش اد المهمه بتاعت انهارده و عوزه تنسحبى عادى...انتى مش مجبوره ترحيها...و بزاد ان دى مهمه صعبه و عوزه تركيز 


حور بصوت قو*ى يخفى انثى هشه داخله قالت = انا كويسه يا فندم و اد المهمه...لان زى ما حضرتك عارف ان دى اول مهمه ليا ومش منسحبا منها يا فندم 


تامر بتصميم = بطلى عند يا حور و فكرى فى حياتك و حياة الكل...الغلطه بفوره و انتى باين انك مش كويسه 


حور بانفعال = لا انا كويسه...وبعدين شكلك انت اللى مش حابب اكون انا و فرقتى معاك انت و فرقتك...عشان انت عارف اننا هنتلع احسن منك ومن فرقتك كمان...انا طلعه المهمه دى يا فندم و مش منسحبه منها و هسبتلك انى المهمه دى هتنجح ومافيش حد هيتأزا زى ما حضرتك متوقع و عن اذنك بقا انا راحه اجهز للمهمه و اعطى التعليمات لفرقتى لنطلع احسن مع عندنا


وتركته حور بغيظ و مشت فابتسم تامر بتلزز فهوا كان عاوز يطلع تلك الروح المليانه بالتحدى و القو*ه داخل تلك الفتاه العنيده فراح وقف امام كيس الملاكمه وفضل يضرب فيه بكل قو*ته فجاء احمد ووقف خلفه وهوا ينظر له ببرود... 


وقال = انت لسه مصمم ترجع حق ابوك يا تامر مش هترتاح إلا لما تستشهد زى حضرتك الظابط مصطفى فى مهمه من مهماتك دى لتدور على اللى قـ*ـتل ابوك 






فجأه تحولت اعين تامر لنظره شيطانيه وقال = قولتلك الف مره معدش تكلمنى فى الكلام ده يا احمد...انت صاحب عمرى...ومش عاوز اخسرك بسبب الموضوع ده...حق ابويا الشهيد متنساش يا احمد...حق ابويا اللى خلانى دخلت الشرطه من الاول و اللى خلانى اكبر فى رتبتى كمان وكمان عشان لما اجيب اللى مو*ت ابويا و اشرب من د*مه مدخلش السجن دقيقه فى كلـ*ـب زى ده يتمنى و عيشنى فى عذاب و قهر انا و امى طول السنين دى...حق الشهيد لا هيتنسا ولا هسمحله يتنسا يا احمد


احمد بخنقه = بس الانتقام اخرتو مو*ت يا تامر...وانت عارف ان امك ملهاش غيرك...حتا انا...انت عارف انك بنسبالى اخ مش صاحب عمرى...فوق لنفسك و ارجع عن اللى بتفكر فيه ده يا صحبى عشان اللى بيحبوك...افرد اللى انت بدور عليه ده عرف و مو*تك...سعتها ايه العمل ياصحبى


تنهد تامر وقال = سعتها يبقا قضاء و قدر يا احمد...بس اوعدك انى مش هتحط تحت التراب قبل ما احط اللى حرمنى من ابويا تحت التراب الاول و ادوقه من نا*ر انتقامى هه 😡


وجع تامر يضرب فى كيس الملاكمه بغل و حقد و احمد ينظر لصديقه بقلق من تفكيره اللى معيشه فى نا*ر الانتقام اللى بتزيد جواه منذ استشهاد ابوه... 


.. فى مكان اخر .. 


فى الصحراء كانت تقف جزا عربيه و الكثير من رجال البودى جارد وكان يقف مصطفى الخولى و اسماعيل الحديدى على الجها اليمنا وكان يقف راجل اخر على الجها الاخره راجل يبدو عليه الغناء الفاحش و يبدو انه مش مصرى... 


فقال = هل الاموال المطلوبه جاهزه مصطفى بيك؟


مصطفى بجديه = ايوا يا مكس بيه...الفلوس الاسـ*ـلحه جاهزه...انتم بقا جبتو الشحنه 


مكس = كلو تمام مصطفى بيك


اسماعيل = كويس جدآ يا مكس بيه...يلا استلم فلوسك و سلمنا السلا*ح


وفعلآ سلم رجال مصطفى حقائب الفلوس لرجالت مكس و هكذلك رجالت مكس حطو صنديق الاسـ*ـلحه فى العربيات و بعد المعينه من الضرفين ودع مكس مصطفى و اسماعيل واخذ رجاله و مشا... 


فقال اسماعيل = هااا...هنعمل اي فى شحنت السلا*ح الكبيره دى...هنفرقها و نبعها زى كل مره ولا ايه! 


مصطفى ببرود = لا...المراتى هنتقل شويه عن بيع الشحنه دى...الشحنه دى كبيره و لما نبعها نكسب اكتر بكتير من التمن اللى اشترناه بيها يا اسماعيل بيه...انا هرحل الشحنه دى بعلقاتى على مصر و هناك هعرفك هنعمل ايه فى الشحنه دى  


اسماعيل بتحزير = مصطفى يا خولى...الشحنه دى اخدت نص فلوسى فى البنوك...ومش مستعد اخسر ولا ملين فى اللى دفعتو فى الشحنه دى...و عاوزهم لما يرجعو جنب اخوتهم يرجعو اكتر بكتير من ما كانو...تمام يا مصطفى بيه 


مصطفى بخبث = تمام يا اسماعيل بيه


تركه اسماعيل و مشا و خلفه نص رجلته و النص التانى فضل مع رجالت مصطفى فضحك مصطفى بشر... 


وقال = اوعدك ان الشحنه دى هتجيب اجلك قريب جدآ يا اسماعيل بيه ههههههههه 😈


.. فى منزل عز الحسينى .. 


دخلت كيان للمنزل فقالت للخادمه اللى فتحت ليها الباب = صباح الخير يا مدام زينب


زينب بلطف = صباح الخير يا مدام كيان 


كيان بتعجب = هوا عز بيه لسه نايم؟


زينب = ايوا...طول الليل انبارح كان بيشتغل و نام وش الصبح...اطلعى انتى صحيه لما احضر للبيه الفطار...فطرتى؟! 


كيان بابتسامه = اه الحمدلله...فطرت مع ابنى قبل ما انزل...هروح بس معاكى احضر القهوا لعز بيه لما تجهزى الفطار 


وفعلآ ذهبت كيان و عملت القهوا لعز وطلعت لتصحيه زى كل يوم فافى الاول كانت بتضايق من حكايت صحيانه دى لكن مع الوقو تعودت ففضلت تخبط على باب الغرفه كتير لكن مافيش رد ففتحت الباب بتوتر و دخلت للغرفه لتستمع لصوت الدش فى الحمام لتعرف انه بيأخذ شاور فوضعت صنيت القهوا على الطاوله وفتحت ستاير الغرفه و جهزت ملابس عز زى كل يوم فجهزت له بدله رماضيه انيقه و جرفته رماضيه داكنه و قميص ابيض و ساعه و حزاء وبعد ما حضرت ملابسه جت تخرج من الغرفه لكنها وقفت متنحه جنب الفراش لترا حاجه مرميه جنب الفراش فجابت تلك الحاجه لتتفاجأ بأنه قميص نوم فنظرت للغرفه جيدآ... 


وقالت بسخريه = قال ايه كان بيشتغل طول الليل ونايم وش الفجر ههه انسان مش محترم صحيح 


ورمت كيان القميص فى سلت القمامه وجت تخرج ولكن فجأه نده عز وقال = نهى هاتى كدا الفوضه 


نظرت كيان لباب الحمام بارتباك وهوا يعيد طلبه مره و اتنين و تلاته وهوا بينده اسم البنت اللى كانت معاه فى الليله الماضيه صاحبت ذلك القميص الخليع فعاد تانى عز طلبه بصوت اعلا فترددت كيان ولكنها اخذت الفوضه و مدت اديها بالفوضه له لتتفاجأ بعز يجرها من اديها لداخل الحمام و حاوضها من الخلف جامد...


وقال = كل مره مش متحرمى صح...مع انك عارفه انى هعمل كدا يا قلبى


كيان بارتباك = ع عز بيه أأنا كيان...لو سمحت سبنى ميصحش كدا 


تركها عز بسرعه بصدمه فخرجت كيان بسرعه من الحمام وهيا مغمضه اعينها و جرت بسرعه من الغرفه كلها فخرج عز من الحمام وهوا عارى الصدر و لافف منشفه كبيره حولين خسره فابتسم عز بتلزز و اغمض عنيه وهوا يستنشق عبيرها اللى ترك اثره فى الغرفه و ذهب ليلبس هدومه و يشرب قوته وهوا كل شويه يضحك على ذلك الموقف... 


.. تسريع الاحداث .. 

.. فى المستشفى .. 


كان سيف ماسك المكان ذهابآ و ايابآ بتوتر شديد وهوا على نا*ر ليعرف نتائج التحليل... 


فقال عمر = اهدا يا سيف شويه...انا مكنتش حابب الفكره دى عشان متقتنعش بفكرتك دى لكن خلى عندك على الاقل يقين ان ممكن يطلع بنسبت 50% متطلعش افنان يا سيف 


سيف بتمنى = بس ال50% التنيين بيقولو انها ممكن تطلع افنان يا عمر ونا متأكد انها افنان مراتى مش صفا و دلوقتي هتتأكد من كلامى ده يا عمر


وفضل سيف رايح و جاي بتوتر وقال = هوا دكتور بسيونى صحبك ده اتأخر ليه كدا...مش هوا قال ان التحيل ده هيطلعه فى سعتين بس 


عمر = التحليل ده بيطلع فى ايام يا سيف و مش سهل يطلع بالسرعه دى...و بعدين اصبر شويه و هتلقيه جاي دلوقتي 


سيف بضيق قعد على الكرسى وقال = عندك حق...ما انت مش عالم بالنا*ر اللى جوايا دلوقتي يا عمر...انا من ساعت ما شفت صفا ونا فى عذ*اب 


وفضل سيف يحرك رجليه و اديه بتوتر شديد و عمر يقف جنبه وهوا خايف على اخوه ان بعد كل ده و تطلع التحليل تسبت ان دى مش افنان... 






ففجأه خرج الدكتور بسيونى من معمل التحاليل ومعاه ملف فقام سيف بسرعه... 


وقال = هااا ايه الاخبار...ده ملف نتيجت التحليل يا دكتور 


الدكتور بسيونى = ايوا يا سيف...هيا دى نتيجت تحليل الDNE 


اخد سيف من الدكتور الملف بسرعه و فتحه بلهفه وهوا يقرأ النتيجه وفجأه فتح اعينه بصدمه... 


فقال عمر بتسائل = ها ايه اللى طلع فى تحليل الDNE...ما تتكلم يا سيف ساكت كدا ليه؟ 


سيف تجمعت الدموع فى اعينه و جلس على الكرسى بدموع و كأنه ما*ت من جديد بعد ما حيا ذلك العاشق المجروح... 


وقال = مش افنان يا عمر...مافيش اي تطابق مابين الاتنين...مطلعتش افنان...ليه مطلعتش افنان...ليييه بس 💔


طبطب عمر على كتف اخوه بحزن فحصل اللى كان خايف منه فقام سيف وهوا بيحاول يقف على قدميه بالعافيه... 


وقال = عاوز ابقا لوحدى


وتركه سيف بدموع الكسره فى اعينه و رجعت صرختها ترن فى اذنه بدمار و رجعت ذكريتها الأليمه تتردد امام اعينه بعد ما كان نساها و قنع حالو انها لسه عيشه و ما*متتش فكانت دموع سيف مش بتتوقف بقهر و خرج من المستشفى بضياع وفضل ماشى وهوا مش عارف رايح فين ولا هيعمل ايه بعد ما عرف انها مش افنان 

فخرج عمر وراه بحزن وودع الدكتوى بسيونى و ركب العربيه و مشا باختناق عشان الحاله اللى رجع سيف لها بعد ما السنين علجت جوحه على فراق مراتو اللى اثر فيهم كلهم مش سيف وبس 

وفى الوقت ده خرج شاب من المستشفى وقترب من سياره سودا كبيره فانفتح الباب فور دخوله فطلع للعربيه و جلس مقابل للى يضع قدم فوق الاخره بنظرات بارده... 


فقال = انا بدلت التحيل بتحليل غلط زى ما حضرتك امرت يا كمال بيه...و دى ملف تحليل الDNE الصحيح 


اخذ كمال بنظرات خبيثه ملف التحليل و عطا للشاب شيك بالمبلغ مالى و تركه الشاب و مشا مابين نظر كمال بغموض للملف... 


وقال = مش هسمحلك يا سيف تعرف الحقيقه لوحدك...لا هستنا لحد ما افنان ترجع ليها الذاكره عشان بنفسها تقرر اذا كانت ترجعلك او لا...مش بعد كل اللى جررها بسببك انت و علتك اسيبك تعرف انها لسه عيشه بالساهل كدا...تنا تعبت اوى لحد ما وقفت على رجليها من تانى 😠


وكان كمال يتذكر الماضى باحداثه الأليه...يتبع 🤫🤫🤫🤫


بقلم الكاتبه زهرة الندى 🥀🥀


         الفصل التاسع الجزء الثاني من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا      

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×