رواية خادمة الالفي الفصل الخامس 5 الجزء الثاني بقلم زهرة الندي
🦋 خادمت الالفى ( 2 ) 🦋
part : 5 🦄
أخذ كمال هاتفه و خرج من الغرفه و ترك صفا تأخد شاور و تحصله فكان نازل للاسفل لكن فجأه جت امينه و توقفت امامه فجأه...
وقالت = كمال عوزاك فى موضوع
كمال = طب قولى صباح الخير الاول...طول عمرك كدا داخله جد علطول
امينه بضيق = كمال لو سمحت بطل هزار لانى مش متحمله و حرفيآ منمتش طول الليل من كتر التفكير
كمال بهدوء = موضوع ايه ده يا امينه؟
امينه بتمنى = صفا هيا افنان صح يا كمال...انا قلبى بيقولى انها افنان مش عارفه ليه مع انى عارفه صفا كويس
كمال = انتى بتتكلمى و تردى على كلامك يا امينه...افنان ما*تت يا امينه...اما اللى شيفاها دى صفا مراتى و صديقت طفولتنا...بنت الشيخ محمد امام المسجد...اللى حفظنا القرأن و علمنا الصوم و الصلا...معقوله السنين نستك الفرق مابين صفا و افنان يا امينه
امينه بدموع = لا منستنيش يا كمال...بس انت مش متصور افنان وحشتنى ازاى...انت عارف افنان كانت بنسبالى ايه...وفكرت انها خلاص بقت عند ربها من 10 سنين مخليانى مكسوره و مش عارفه انساها
حط كمال ايده على كتف امينه وقال = هونى على نفسك يا امينه...افنان دلوقتي فى مكان احسن من هنا بكتير
كانت امينه تبكى بشوق لصديقت عمرها و بنت خالتها فخرج ادم من غرفته وهوا بيظبط ساعت يده لنظر لهم باعين تمتلأ بالغيره وهوا يرا ايد كمال اللى محطوطه على كتف امينه ففجأه تنحنح بضيق و غضب داخله فأنتبهو له امينه و كمال فمسحت امينه دمعها بسرعه قبل ما يأتى ادم...
فقال كمال بهدوء = صباح الخير يا ادم بيه
ادم ببرود = صباح الخير يا كمال بيه...بتمنه مكنش ازعجتكم
نظرت له امينه بضيق وقالت = عن اذنكم
ومشت امينه بضيق فقال كمال بتوضيح = امينه كانت بتـ...
ادم بمقاطعه = ميخصنيش اعرف كنت بتتكلم فى ايه مع مدام امينه يا كمال بيه...ده يخص جوزها مش يخصنى انا وبعدين اظن يعني ان بصفتكم كأصدقاء الطفوله اكيد فيه احديث كتيره مابنكم...عن اذنك يا كمال بيه
وتركه كمال و مشا هوا كمان فابتسم كمال بسخريه وقال = واضح ان الايام اللى جيا مطمنش خالص يا ولاد الالفى هه
( ملحوظه يا جماعه : اخد بالى ان فيه كتير معرفوش مين كمال الشيمى...كمال اجا كتير بمواقف متفرقه فى الجزء الاول و اخر شئ يوم زفافه من صفا...واكيد انتم تتذكرو ان كمال كان العشق الاول لافنان وكان هوا و امينه و افنان و صفا من بلد واحده اللى هيا قنا بلد بطلتنا اللى جت لها حالمه و رجعت لها جثمان بلا روح فهل الحظ مزال يصيب سيف الالفى و تطلع روحه مزالت عيشه ولا للاحداث القادمه رأي اخر 🤔 )
نزل كمال للاسفل و ذهب اول شئ إلى مكتبه ليقف عماد باحترام عندما دخل كمال للمكتب...
فقال = صباح الخير يا فندم
كمال = صباح الخير يا عماد...امال يسر فين؟
عماد بضحك = يسر...اكتر حاجه غلط فيها يا كمال بيه انك جبت الطفسه دى معاك هنا...زمنا دلوقتي فى المطبخ بتاكل كاعدتها
ضحك كمال وقال = ههههههههه البت دى مش بتشبع ابدآ...وبعدين كان لازم اجبها معايا يا عماد...يسر وحيده و ملهاش غرنا فى الدنيا و فكرت انها تكون قعده لواحدها مش حلو ليها وغير كدا انت عارف ان صفا متعلقه بيها هيا و منه...عشان كدا عيشه معانا و ملزمانه فى كل مكان نروحه...و بتمنه بجد يجلها ابن الحلال و تتجوز بقا و تبطل عند...خلاص عماله تكبر و مزالت رفضه الجواز
تنحنح كمال بتوتر وقال = احم م معاك حق يا كمال بيه
نظر له كمال بخبث وقال = معندكش واحد ابن حلال ليها يا عماد...انت فى معزت اخ ليها و اكيد عندك حد ابن حلال
عماد بصدمه = حد ابن حلال ليسر ليتجوزها
كمال برفع حاجب = لا عشان يلعب معاها طوله يا عماد
ضحك عماد بارتباك وقالت = أاااا هشوف كدا و هرد عليك يا فندم
كمال بمكر = تمام 😏
نظر عماد للڤراغ بتوتر شديد و ضيق و كمال ينظر له بابتسامه ماكره...
.. فى المطبخ ..
كانت يسر عماله تاكل فى ساندوتش فى ايد و فى الايد التانيه مسكه اتنين غير الساندوتش اللى عماله تاكل فيه بشهيه و الخدم عمالين ينظرو لها بضحك وهيا عماله تتابع اللبن اللى على النا*ر...
ففجأه صرخت بجنون وقالت = هيفور هيفور يالهويييي 😱
راحت احد الخدم قفلو البتجاز وقالت بصدمه = طب ما تضفى النا*ر بدل ما تصرخى يا هبله انتى كدا...انتى ناسيه ان فيه ناس مهمين هنا
يسر وهيا بتشاور على اديها الاتنين = طب انا باكل بده و مسكه الساندوتشات بده...عندى انا ايد تالته اضفى بيها النا*ر يا نصحه
ضربت الخادمه كف بكف وذهبت تكمل تحضير الفطار فقترب الكل على الاستيقاظ فكانت يسر قعده على الكرسى تاكل ففجأه رن هاتفها فجابت هاتفها من جيب بنطلونها بضيق انه هيقاطعها عن تلززها بالاكل لتتفاجأ عندما لقته رقم رحاب والدت كمال بيه فتركت بسرعه الساندوتشات و خرجت الجنينه بسرعه وهيا بتبلع الاكل بالعافيه و ردت بسرعه...
وقالت = رحاب هانم صباح الخير يا ست الكل
رحاب ببرود = صباح الخير يا يسر...قوليلى الجماعه وصلو؟
يسر = من انبارح يا هانم...و دلوقتي الخدم بيحضرو ليهم الفطار
رحاب بتسائل = طيب قوليلى...فى حاجه حصلت اووو فيه كلام غريب كدا غير الشغل اتقال
يسر بضيق داخلها = منتى عارفه يا هانم ان كمال بيه مش بيحب اي حد من اللى بيشتغلو عندو يكونو وقفين معاه غير وقت الشغل وبس
رحاب بشك = متأكده يابنت ولا بتكدبى عاد
بلعت يسر رقها وقالت = ونا هكدب عليكى ليه يا ست الكل بس...والله ده اللى حصل
رحاب بحده = تمام...هاا اديتى لصفا العلاج ولا نسيتى كلعاده...والله العظيم يا يسر لو كنتى مش بتنفذى حديدى و تدى صفا العلاج اللى ادتهولك لهوديكى ورا الشمس ونتى عرفانى زين يابت
يسر باختناق = عارفه يا رحاب هانم...هروح اديها العلاج اهو حالآ
رحاب بزعيق = يلاااا غورى
قفلت يسر معاها بدموع مليا اعينها و بسرعه مسحت عينها قبل ما تنزل دمعها و دخلت المطبخ و طبعت بسرعه على غرفت كمال و صفا وكانت صفا بتسرح شعرها وقتها فخبطت على الباب...
فقالت صفا = ادخل..
دخلت يسر بتوتر وقالت = صباح النور على البنور على اجمل و ارق بنت و زوجه و ام فى الدنيا دى كلها
ضحكت صفا وقالت = ههههههه صباح الورد يا قلبى...صحيا ريقه يعنى انهارده ياحب
ابتسمت يسر بحب وقالت = انا ريقه طول ما انت رايق يا جميل...يلا بقا عشان تخدى علاجك يا حلوه قبل ما تنزلى و تنشغلى فى المرستان ده
وذهبت يسر باختناق و جابت علاج صفا و فى السر اخرجت شريت غريب من جبها واخرجت منه برشامه ووضعتها وسط العلاج و جابت كوب ماء و ذهبت لصفا فأخذت صفا منها العلاج بثقه ووضعته بفمها و شربت القليل من المياه...
فقالت بابتسامه = والله منا عارفه من غيرك كنت عملت ايه يا سوسو...انتى الوحيد اللى بتفتكرى علاجى...تسلميلى يا روحى
ابتسمت لها يسر بحب و اختناق و ضيق دخل قلبها وهيا تشعر بالذنب بسبب اللى بتجبرها رحاب هانم تعمله و اعطاء دواء لا تعرف لماذا لصفا وكل ما تعرف الدواء ده يسبب ايه تزعق لها و تهددها عشان كدا بطلت يسر تسأل ولكن تشعر انها تخون الانسانه اللى وثقت فيها و امنتها على كل شئ و على بنتها و على نفسها و تحبها مثل اختها و اكتر...
.. فى الاسفل ..
كان الكل متجمع على طاولت الفطار و سيف ذهنه شارد بشده يشعر ان روحه متعلقه لا طيلا لا سماء ولا ارض وهوا يرا امامه حوريته الذى عاش تلك السنوات يعانى من وفدها و دموعه لحد الان لم تجف عندما يرا صورهم معآ فمرت عليهم شهور وهم كانو اسعد اتنين والحب اللى كان مابنهم كان كبير اوى و بعد كل اللى حدث مابنهم فى الماضى ولكن كان فرقهم اصعب من كل اللى جرا فمزال سيف يلوم نفسه على تلك الدقيقه اللى تركها فى المستشفى و مشا و رماها وراه ليحميها من المو*ت اللى كان ينتظرها اصلآ ولكن لو كان معاها وقتها كان فداها بروحه حتا لو ضحا بحياته الان مقابل حيتها على الاقل كانت هيا الان مع ابنتها وكانت زهره اسعد بكتير من دلوقتي فى حضن والدتها
ففجأه اخد سيف نفس عميق باختناق و ألم يملأ قلبه العاشق المكسور الذى يصرخ فى اليوم مأت صرخه بأسم روحه الذى تركته فى اكتر اوقات كان يحتجها فيها
ففجأه نظر نحو تارا عندما حطت اديها على ايد سيف...
فقالت = انت كويس يا سيف؟
سيف بتنهيده شد ايده وقال = انا كويس يا تارا...متشغليش بالك انتى
اومأت تارا له بضيق و قعدت جنبه وهيا من الحين للاخر تنظر له بحزن يملأ اعينها فكانت كيندا تقف فى الحديقه بدخت وهيا تنظر لها بسخريه و حقد..
فجأه من خلفها = كدا غلط يا مدام هيدى
نظرت كيندا خلفها بتعجب ليدب الفزع قلبها فجأه عندما لقت صفا تقف اممها فازاى ذلك الشبه الرهيب بينها و بين افنان فمن يراها يظن انها افنان و لولا انها اللى مو*تت افنان بأديها كانت هتظن ان اللى تقف اممها دلوقتي افنان مش صفا...
فقالت بتوتر = انت قصدك ايه؟
صفا شورت على السجاير وقالت = اقصد اللى فى ايدك ده يا مدام هيدى...غلط كبير اوى على صحت الاطفال اللى هنا على فكره يا مدام هيدى
كيندا بوقاحه نفخت دخان السجاره فى وجه صفا بغل يملأ اعينها فكحت صفا بشده لانها عندها حساسيه من الدخان اصلآ...
فقالت كيندا = اممممم منا عارفه...بس ملكيش دعوه و ياريت تخليكى فى حالك...ينفع تخليكى فى حالك يااا صفا هانم...ولا عشان يعنى قعدين فى قصر جوزك يبقا تتشردو علينا نعمل ايه و منعملش ايه ان شاء الله
نظرت لها صفا بتعجب من قلت زقها و حدثها الوقح معاها ففجأه اجا مصطفى و استمع لحديث كيندا بضيق...
فقال = هيدى عيب كدا...انا اسف اوى يا مدام صفا على كلام اختى...هيا اكيد متقصدش
صفا بطيبت قلب = لا عادى يا مصطفى بيه...انا بس انشغل بالى على الاطفال والله ومش قصدى حاجه من اللى فهمتها مدام هيدى...عمومآ انا اسفه اوى يا مدام هيدى لو ضايقتك من غير اصد...عن اذنكم
وتركتهم صفا و مشت وهيا عماله تعمل بوجهها حركات مضحكه مغضاظه من تلك الحمقاء فنظر مصطفى لهيدى بغضب وهيا تنظر لصفا بغل يملأ اعينها...
فقال = حولى شويه تصيترى علي لسانك و نظراتك دى...مش عاوز اي مشكله فى الصفقه دى تبوظ بسبب غلك و حقدك لانها شبه عدوتك اللدوده يا هانم
كيندا بحقد = نفسى دلوقتي امسك فى زمارت رقبتها وفضل اخنق وخنق فيها لحد ما تطلع روحهها فى ايدى و بكده هكون مرتاحه اكتر
مصطفى بغضب = علله تقربى منها يا كيندا مافهوم...وحطى فى بالك ان دى مش افنان دى صفا مرات اكبر منيردير فى الشرق الاوسط و اي ازا هيطلها هتودينا كلنا فى التهلكه و اولنا حبيب القلب سيف...اللى عيونه مترفعتش عن شبيهت حببته من اول ما شفها ههه
نظرت كيندا بسرعه لسيف اللى كان ينظر بابتسامت عشق وهوا يتابع بشوق صفا وهيا وقفه تتابع تحضير طاولت الفطار بابتسامه لا تفارق وجهها فتحولت اعين كيندا للغل و الحقد و نا*ر غرتها و شرها يلمعون فى اعينها الخبيثه وهيا تخطت تنهى شبيهت افنان زى ما نهت افنان من 10 سنين...
فنظرت لمصطفى وقالت بكل برود = متخفش يا چو...سيف قريب جدآ هيكون معايا انا وبس بعد ما اخلص من كل المطبات اللى فى طريقى للوصول لقلب سيف...واولهم تارا و ثانيهم مجدى...لكن مجدى سهل...لو صمم على رأيه هيا رصا*صه فى دماغه و يحصل الاغبيه اللى قبليه ههه...اماا بنسبه لمدام صفا فيمكن قريب جدآ اكب فى وشها ميت نا*ر...اصل ملامحهها بتفكرنى بالمرحومه...عشان كدا مش حباها هه وبعدين بطل تركز معايا يا چو شويه و ركز مع الهانم مراتك احسن...متنساش انها تحت سقف بيت واحده مع عشقها الاول ادم الالفى ههه
نظر مصطفى بسرعه نحو امينه اللى كانت وقفه تتحدث مع صفا وهم بيرتبو الاطباق معآ بابتسامه فنظر مصطفى لادم لقاه ينظر لها جامد فجمد على يديه جامد بغضب و غيره و عيونه بدق شرار فهوا مش هيكون مرتاح طول ما ادم الالفى عايش و على وش الدنيا...
.. فى القاهره ..
.. وخصوصآ فى منزل كرم حسان ..
خرجت ماهى من غرفتها وهيا تستعد للذهاب إلى الجريده فدخلت المطبخ لتعمل لنفسها ساندوتش تفطر قبل رحلها للعمل فكانت مديه ضهرها لباب المطبخ وهيا بتعمل الساندوتش ففجأه لقت اللى بيحسس على ضهره فلفت بخضه لتلقيه جوز امها و ابو شقيقتها حور اللى من نفس الام وكان ينظر لها بطريقه مش كويسه...
فقالت بضيق = هونا مش قولتلك الف مره ايدك القزره دى متتحطش عليا تانى لا بالخير ولا بالشر ولا انت حابب اروح اقول لماما او لحور ان الدكتور الكبير مختار بيحاول يعمل علاقه مع بنت مراته من ساعت ما اطلقت ومن قبليها كمان
حاوضها مختار بينه و بين الرخامه بنظرات شهو*انيه وقال = اعمل ايه بس...عجبانى و دخله راسى من يوم ما اتجوزت امك من 25 سنه...اتجوزت امك ونتى لسه طفله 4 سنين لكن معرفش انك اول ما تكبرى هتبقى صاروخ كدا...ما تسمعى كلامى و بلاش عبط...دلوقتي اللى كان مخوفك زمان ان كان يحصل حاجه ونتى لسه بنت اما دلوقتي انتى مدام و مطلقه و اكيد محتاجه ده...فبلاش تنشيف راس و...
دفعته ماهى بغضب وقالت = اقسم بالله لو مبعد عنى يا راجل انت لهروح أأدم فيك محضر تعدى...لا و كمان تاريخك المشرف كلو عندى...فاحظر يا دكتور لان لو جبت اخرى منك سرتك الحلوه هتكون على كل لسان...وكفايه اوى العمليات المشبوها اللى بتعملها و عدت البنات اللى اغتصـ*ـبتهم عندك فى العياده و سكت اهليهم بكام قرش والخ الخ الخ تنا عندى ليك مصااايب ما يعلم بيها غير ربنا واحد احد
مختار بسرعه = خلاص خلاص...مالك اخدى الموضوع جت كدا ليه يا ماهى ياحببتى يابنتى هههههه
ابتسمت ماهى بسخريه فلمحت تقدم حور للمطبخ فقالت بابتسامه = حور صباح الخير يا روحى
دخلت حور للمطبخ وقالت = صباح الخير يا عمرى...صباح الخير يا بابا
مختار بتوتر = صباح الخير يا قلبى...طيب انااا هروح اشوف كام حاجه فى المكتب يا بنات قبل ما اروح العياده
وتركهم ومشا بسرعه و ماهى تنظر له بغضب فقالت حور بتعجب = هوا بابا مالو...حساه كدا متوتر...هوا فيه حاجه ولا ايه يا ماهى؟
ماهى بابتسامه مصتنعه = هيكون فيه ايه يعنى يا قلبى...هتلاقى بس عنده مشكله عنده ولا حاجه...المهم انا مضريه انا كمان اسيبك لاروح للجريده لانى لو اتأخرت الحج سامى هيو*لع فيا وهوا كدا كدا مش طايقنى اليومين دول
حور بضحك = و امته طاقك يا وليه انتى...ده الراجل بيتعالج نفسين بسببك يابنتى..وبعدين ثانيه واحده...ما تخليكى جدعه و خدينى فى سكتك لان المودسيكل بتاعى بايظ ووديتو الصيانه انبارح يتصلح...و هيبعدوه عند الاداره بعد الضهر
ماهى بحب = طيب تمام يا قلبى...يلا بينا
ومشم البنات معآ لعملهم فنزلو للاسفل و ركبت حور مع ماهى فى عربيتها و تحركت العربيه فكان مختار يتابعهم من شباك مكتبه بغضب شديد...
فقال = بقا بتهددينى انا يا بنت ال******** ماشي يا ماهى...ورحمت امى لاكون نسفك من الوجود يا روحى...بس قبل ما اعمل كدا...هاخد منك كل اللى معرفتش اخدو طول السنين دى و هتضافى لعدت البنات اللى اغتـ*ـصبهم دكتر مختار هههههههههه 😈
.. بعد وقت فى الاداره ..
كان يوجد تالت بنات قعدين فى احد المكاتب يتكلمو مع بعض وواحده عماله تحط منوكير و التانيه بتاكل و التالته عماله تراسل احد على الهاتف ففجأه دخلت حور للمكتب و عندما رأت المولد ده...
قالت بغيظ = هونا دخلت مكتب فى ادارة الشرطه ولا دخلت بيوتى سنتر ياختى منك ليها...ايه اللى بتعملوه ده فى المكتب؟
اللى كانت بتعمل منوكير و تدعى ليل = مش بنسلى انفسنا شويه ياختى لحد ما حد يحن علينا و يدينا مهمه عدله نطلعها بدل الڤراغ ده
البت اللى بتاكل و تدعى مروه = بلا مهمه بلا يحزنوه...هونا اد الفرهدا دى ياختى...احنا اخرنا المطبخ جنب حلت محشى ورق عنب او صنيت بشامل اففف بجد هههه ميكونوش ناس جدعين و يطلعونا مهمه فى مطعم شاورمه او بيتزا 😂
البنت اللى مسكه الهاتف و تدعى كرما = يلا يابت يا مفجوعه...انا والله منا عارفه ازاى انتى صابره على الاشكال دى يا حور
مروه بغضب = مال الاشكال دى ياختى ان شاء الله...لكون نقصه ايد ولا رجل
حور بحده = جرا ايه يابت منك ليها...ما تكبرى ياختى انتى وهيا احنا هنا مش فى ملاهى احنا هنا فى ادارة مكفحت المخد*رات...افرضو حد معدى سمع الهبل ده يقول ايه عن فرقت الظابط حور الدمنهورى حفيدت الظابط الراحل يحيى الدمنهورى 😠
ليل قفلت علبت المنوكير = خلاص يا حور ولا تزعلى نفسك يا قلبى و هدى اعصابك عشان بشرتك يا قلبى...بقولك يابت يا مروه...معاكى ساندوتشات لسه؟
اخرجت مروه علبه كبيره مليانه بالساندوتشات وقالت = معايا كتير اهو يا قلبى...خدى اللى انتى عوزاه
اخدت ليل ساندوتش فقالت كرما بدلع = ميمى ممكن ساندوتش يا تختوخه يا عسل انتى
مروه بنص عين = لأه...
كرما بغيظ = تك سل...يارب تخسى و تتسد نفسك يا شيخه عن الاكل و الشرب
مروه ببرود = قولى امين
كرما بمرح = احمد و اسماعيل 😂
ليل بضحك = قلبط بجنيه 🤣
وفضلو التالت بنات يضحكو بشده و حور هتتـ*ـل منهم حرفيآ فقامت قبل ما تمو*تهم وتخلص البشريه منهم و خرجت من المكتب عندما تذكرت ان قال لها العسكرى قبل دخلها لمكتبها ان اللواء سليمان طالبها بعد نص ساعه لمكتبه فكانت مشيا حور وهيا بصه فى ساعت اديها وبالغلط خبطت فى حد...
فقالت بغيظ = مش تفتح يا اعمى 😠
تامر بغيظ = انا بردو اللى افتح...سيدك اللى خبطانى على فكره
حور بانكار = سيدى مخبطش حد...انت اللى ماشى مش مركز...ياريت تفتح و تركز فى طريقك عشان المره الجيا متخبطش فى حيطه يا شاطر...اوكيه
ومشت حور مجددآ بعد ما اشعلت نير*ان غضب تامر بكل استفزاز للمره التانيه وهوا ينظر لها بغيظ شديد
فخبطت حور على باب مكتب اللواء سليمان فأتا لها الاذن بالدخول فدخلت حور...
وقالت باحترام = صباح الخير يا فندم...بتمنه تكون صحت حضرتك بخير...العسكرى قالى ان حضرتك طالبنى...تأمر بحاجه يا فندم
اللواء سليمان = الامر لله واحده يا حضرتك الظابط حور...مش انتى ياستى كنتى طالبه منى جزا مره تنضمى بفرقتك لفرقه من فرق المهمات الصعبه
حور بلهفه = ايوا يا فندم صح...قولى ان الطلب اتقبل
اللواء سليمان = هوا فعلاً اتقبل و دلوقتي و هتنضمى واخيرآ انتى و فرقتك لفرقت حضرت الظابط تـ....
فجأه خبط باب المكتب فقال اللواء سليمان = اهو حضرتك الظابط جه...اتفضل
نظرت حور للباب بسرعه ليدخل تامر إلى المكتب بكل هيبه وقال = صباح الخير يا سليمان بيه
اللواء سليمان بابتسامه = صباح الخير يا حضرتك الظابط تامر
لاحظ تامر حور فنظر لها بغضب فبسرعه نظرت حور اممها بتوجس...
وقالت لنفسها بصدمه = احييي ده الظابط اللى بعترت بكرمته الارض من شويه هه تنا هتنفخ دلوقتي 😫
نظر تامر لحور برفع حاجب وسخريه من الادب و الاحترام اللى وقفه فيه دلوقتي ووقف جنبها بمسافه كدا وهوا ينظر لها بغيظ و حور تنظر حولها بلامبلاه فكان اللواء سليمان ينظر لهم بمكر وهم يقفون امامه...
فقال تامر بجديه = حضرتك طلبتنى يا سليمان بيه...خير يا فندم؟
اللواء سليمان بهدوء = خير ان شاء الله يا حضرتك الظابط...اتفضلو اقعدو الاول وبعدين هتكلم
انصدو هم الاتنين لكلامه و قعدو وهم ينظرو لبعض ببرود تام فقال اللواء سليمان = احب اعرفك الاول يا تامر...بحضرت الرائد حور
تامر بلا نفس = اهلآ وسهلآ
حور مثله من غير نفس = اهلآ بيك انت
ونظرو هم الاتنين ببرود لسامى اللى نظر لهم بتعجب فقال اللواء سليمان بتسائل = هونتو تعرفو بعض؟
الاتنين مع بعض = لأ يا فندم..
ثم نظرو هم الاتنين لبعض ببرود تام و اللواء سليمان ينظر لهم برفع فقال = تمام...احب اعرفك يا حضرت الظابط حور...البطل اللى قدامك ده يبقا حضرت المقدم تامر...مدير فرق المهمات الصعبه اللى هتنضمى ليهم انتى و فرقتك
حور و تامر معآ بصدمه = نعممم....
تامر بتكبر = بقا انا حضرت المقدم تامر مصطفى ينضم لكتبتى حريم...ده ازاى ده يافندم...لا طبعآ مش موافق
حور بحده = ومش موافق ليه ياخويه...لتكون الحريم نقصه رجل او ايد...وبعدين لحظه بس هونتا قولت ان اسمك تامر مصطفى...يعنى انت ابن الشهيد مصطفى...هه يعنى داخلها وسطه ورتبت المقدم دى مش بمجهودك الشخصى لتطلع فيها اوى كدا يا اخ انت هه
نظر اللواء سليمان لها بصدمه لانه يعرف غضب تامر كويس فكان ينظر تامر لها بشر عندما قللت منه هكذا...
فقال بهدوء ما قبل العاصفه = قولتيلى اسمك ايه يا حضرت الرائد
حور بتوتر من نظراته = اناااا الرائد حور مختار الدمنهورى
نظر تامر لها نظرات خبيثه فجأه وقال = بنت الدكتور المشهور مختار الدمنهورى و حفيدت يحيى الدمنهورى...صح
حور بارتباك = ص صح
ابتسم تامر بسخريه وقال = هه اظن واضح جدآ قدامك...مين اللى داخلها وسطه ومين اللى داخلها بمجهوده يااا حضرت الرائد حور ههه...عن اذنك يا فندم...وطبعآ مقدرش ارفض ليك طلب يا حضرت اللوا...طلمه حضرت الظابط حور عوزه تكون من كتبتى هتكون من كتبتى...الف مبروك فى كتيبت حضرت الظابط تامر يا حضرت الظابط حور
وتركهم تامر و خرج و حور مش مطمنه لكلامه ده وكمان سليمان فقالت حور للوا = هوا ناوى على ايه يا فندم؟
سليمان بحيره = علمى علمك والله يا حور هههههه بس مش مطمن خالص والله للهدوء بتاعه ده
ابتسمت حور بتوجس وقالت = ربنا يطمنك يا شيخ زى ما طمنتنى دلوقتي 😫
.. فى مكتب تامر ..
كان يوجد تالت شباب قعدين يتكلمو بجديه فقال واحد منهم يدعا ساهر = ياترا تامر اتأخر كدا ليه عند اللوا سليمان؟
واحد تانى من الشباب يدعا احمد = يارب يقوله انت اجازه انت وفرقتك اسبوع او اتنين يااااه يا جدعان على المتعه...والله اخد البت مراتى و اطير على الساحل نفك جو شويه يمكن جو الساحل ينفخ فى صورتنا و يجلنا العيل اللى بقلنا 6 سنين مستنيينو ده
وتنهد احمد بحزن فقال الشاب التالت و يدعا عبدالله = ربنا يسمع منك يا احمد و يرزقك انت و مراتك بالزريه الصالحه يارب
احمد بتمنى = يااارب...بتمناها من كل قلبى والله يا عبدالله
فجأه انتبه الكل لدخول تامر وهوا شايت من الغضب فقال ساهر = العب...شكل نا*رحضرت الظابط مشعـ*ـلله و هتهب فينا دلوقتي 😂
تامر بحده = بتقول حاجه يا ساهر 😠
ساهر بسرعه = انا...لا خالص يا باشا
وصمتو التلاته لانهم يعلمو عن غضب تامر كويس ولو تحدثو نير*ان غضبه رح تحر*قهم جميعآ الان...
.. نرجع للغردقه ..
دخل سيف للحمام اللى ملحق بالغرفه الخاصه به و فضل يأخذ المياه من الصنبور و يغرق وجهو بالمياه باختناق شديد وهوا كل ما يرا صفا يتذكرها ومشعره واشتيايه يأخذها نحوها رغم عنه و قلبه ينبض بوجع و قهر و دموعه نزله و عقله يذكره برجأها له و صرخها اللى ينام و يصحا عليه...
فجأه من وراه بسخريه = ياااه للدرجاتى قلبك بيوجعك على فرقها ومش قادر تقعد فى نفس المكان مع نسخه تانيه منها...طب لو انت بتعمل كدا فنا المفروض اعمل ايه؟ 🥺
لف سيف بدموع ليتفاجأ ببنته زهره امامه و اعينها تدمع على دموع والدها فمسح دموعه بسرعه و نزل على ركبتيه و شاور لزهره تأتى له فجرت زهره على حضن والدها بدموع وهم الاتنين يبكون بحر*قه على فراق الانسانه اللى كانت لهم الحياة و حتا لو زهره متوعاش على والدتها ولكن كفايه سرتها الطيبه و حب الكل لها اللى بسببها زهره حبت امها و تألمت على فرقها و كرهت نفسها لانها كانت السبب فى ألم والدها لان لو مجتش جت كانت زمنها افنان عيشه دلوقتي...
فكان يقف عند الباب يتابعهم بحزن شديد و شفقه فقال = انا حقيقى اسف...اسف 🥺
.. نرجع للقاهره ..
كانت كيان قعده من ضمن مجموعت بنات بعد ما رأت خبر عن راجل اعمال يبحث عن مسعده بمقابل مدى كبير كراتب شهرى فنظرت كيان للبنات بتوجس فمنظرهم جميله عكسها بكتير فأكيد راجل اعمال زى ده مش هيسيب المزز دى و يقبلها هيا فنظرت كيان للدوسيه باحباط وقامت لتمشى ولكن فجأه جت السكرتيره...
وقالت = مدام كيان...البيه فى انتظارك
اومأت كيان لها بتوتر و اخدت نفس و دخلت للمكتب وقالت باحترام = مساء الخير يا فندم انا اسميي كيان مؤمن وكنت مأدمه على شغل كامسعده لحضرتك يا فندم
دار راجل الاعمال بكرسيه فكان مديها ضهرو وقال بابتسامه = مساء الخير يا مدام كيان اتشرفت بمعرفتك
كيان بصدمه = مستحيل ده...سبحانه الله 😳
راجل الاعمال بتعجب = ووووو...يتبع 🤫
بقلم الكاتبه زهرة الندى 🥀🥀