رواية خائنة خلف جدران الحب الفصل الثاني 2 بقلم صفاء حسني

رواية خائنة خلف جدران الحب الفصل الثاني 2 بقلم صفاء حسني

 رواية خائنة خلف جدران الحب الفصل الثاني 2 بقلم صفاء حسني


ليل – شارع الحارة، أضواء زرقا بتفجّ الشوارع، صوت صفارات الشرطة والناس بتبص من الشبابيك بخوف)


الشرطة منتشرة في كل مكان، عربيات بتمسح الشوارع، كمائن متفرقة، وكل واحد داخل أو خارج بيتفتّش بعناية.


الضباط بينادوا في الميكروفونات:

"الرجاء التعاون، في تحقيق أمني جاري حالياً، يُرجى الالتزام في البيوت."


فلاش لمشهد تاني

(في مكان مظلم على أطراف المدينة، راجل ضخم لابس جلابية مايل عليها التراب – هو الأب، راجع من اجتماع سري للمنظمة)


وقف فجأة وهو داخل الزقاق، عينه وقعت على عساكر الشرطة قدام مدخل الحارة، وتفتيش شغال على الكل، حتى العيال الصغيرين!


الأب (في سرّه وهو بيعض شفايفه)

"العملية تسربت… مستحيل تكون صدفة! ده حد بلّغ!"


لف بسرعة، ودخل من حارة تانية جانبية، متعود عليها من زمان.


طلع السلم بخطوات تقيلة، قلبه بيدق وعرقه بينزل على قفاه، فتح الباب ولاقى مراته قاعدة قدام التلفزيون وعينيها مش شايفاه من الرعب.


الأب (بصوت واطي وخشن)

حد سأل عليا؟

قالوا إيه؟


الزوجة (بصوت مرتعش)

الشرطة بتلف، بيفتشوا البيوت.. بيقولوا في خلية إرهابية كانت ناوية تنفّذ عملية قتل كبيرة!


سكت الأب، دخل أوضته، قفل الباب عليه، وبدأ يتنفس بسرعة.



             

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا


جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم عشاق الروايات 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×