رواية لعنة الصعيد الفصل الخامس 5 بقلم نور الشامي
انا همشي لحد ما تهدي...الفلوس دي مهرك... والعلبة دي شبكتك.
نظرت عالية إلى المال والعلبة نظرة اشمئزاز، ثم خطت نحوهما فجأة وقذفتهما على الأرض بقوة وصوتها يرتجف بالغضب:
انا مش عايزة حاجه منكم.... لا دهب ولا فلوس ولا حتى اسمكم النجس.... أنا عايزة أمشي...عايزة أهرب من الكابوس دا بس والله... ما أنا سايباك أنا همشيوبس هفضل لعنة في حياتك...
هخليك تدفع تمن كل حاجه عملتها غالي جوي و
وفي تلك اللحظة... اقترب منها شهاب فجأة بسرعة أربكتها، مد يده وأمسكها من ذراعيها، ولفها بقوة حتى التصقت بصدره.. أنفاسه حارة، وعيناه تشتعلان بغضب دفين وصوته خرج خافتا لكنه حاد كالنصل:
أنا ساكت... وصابر...علشان أنا عارف إني غلطت في حقك...بس أوعي تنسي...انك إنتي ال جتلتي أخوي..... وكلمه كمان وهجتلك! فاهمه
صرخت عالية من صدمتها وخوفها:
ابعد عني... إبعد.. اوعي تلمسني تاني بدل جسما بالله العظيم هجتلك وهجتل نفسي
أفلتها شهاب ببطء، تراجع خطوة، أخذ مفاتيح سيارته من فوق الكومود، واستدار لينصرف، لكن فجأة...وهو في منتصف الطريق إلى الباب، وضع يده على رأسه و ملامحه تغيرت فجأة... كأن الدنيا دارت به وارتعشت أطرافه، ثم سقط على ركبتيه، قبل أن يهوي تماما على الأرض...فصرخت عالية وهي تهرع إليه:
انت... انت مالك اي ال حوصلك
ركعت بجانبه و أمسكت وجهه... وإذا بقطرات دم تنزل من زاوية فمه، وبصره غائم، ووجهه شاحب كشبح.
شهقت عالية، وأصابها الذعر وفجاه و
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم عشاق الروايات