رواية منعطف خطر الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم ملك ابراهيم


 رواية منعطف خطر الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم ملك ابراهيم


وفجأة، أحمد قطع اللحظة وهو بيتنطط جوه العربيه وقال بصوت طفولي مليان فرحة: "حسن أبو علي! أنا هنا أهو!"


فتح الباب بسرعة، جري على خالد، ورمى نفسه في حضنه.


خالد حضنه بقوة، وإيده على ضهره كأنها بتحميه من الدنيا كلها.

كان واضح إن بينهم رابط قوي، مفيهوش أي تمثيل.


يحيى اتفاجئ من اللي شافه، فتح الباب ونزل بسرعة، عينه رايحة وجاية بين أحمد وخالد.


ــ "هوه إنت تعرف الظابط خالد؟"

يحيى سأل احمد وهو مش مصدق.


"ده حسن أبو علي! صاحبي!"

أحمد قالها بكل تلقائية وهو ماسك في ايد خالد. 


نزلت ياسمين هي كمان من العربية بس متحركتش من مكانها. 

خالد لف وشه ناحية يحيى ، وقال بنبرة هادية بس نبرة الغضب فيها ماكنتش مستخبية: "هو أحمد يقربلك؟"


يحيى رد بهدوء، وهو بيحاول يمسك أعصابه: "احمد ابن عمي يحيى الله يرحمه... يعني أخو كارما بنت خالتك من الاب."


وهو بيكلم خالد، عينه لمحت ياسمين وهي واقفة جنب العربية، 

متوترة، عينها بتتحرك ما بين الاتنين… مش عارفة توقف فين.

يحيى كمل وقال بصوت فيه نبرة تملك واضحة: "والآنسة ياسمين يحيى الشرقاوي…

بنت عمي،.. وخطيبتي."


الكلمة وقعت زي الحجر على قلب خالد،

بس ملامحه ما اتحركتش،

إنما عنيه اتحولت للون تاني…

لون الغيرة، والغضب ، والوجع اللي مش مسموح له يبان.


ياسمين بصّت في الأرض، حسّة بكلام اتقال باسمها وهي مش طرف فيه،

وحسّة بعينين بتحاسبها على حاجة هي نفسها مش فاهماها... بقلمي ملك إبراهيم. 




لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا    


جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم عشاق الروايات  

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×