رواية منعطف خطر الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم ملك ابراهيم


 رواية منعطف خطر الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم ملك ابراهيم


خالد كان لسه بيبص لياسمين… النظرات بينهم مطولة، فيها وجع، حب، وخوف من الجاي.


مهاب لاحظ وقال بضحك:

– طيب أنا كده مش هعرف أنزل من غير فطار… المطبخ فين؟


ردت زينة وهي بتقوم:

– ثواني، هحضر لكم حاجة تاكلوها بسرعة.


لكن معتصم مسك إيدها وقال بهدوء:

– لأ، تعالي معايا… سيبيه هو يحضر لنفسه.

وبص لمهاب وقال:

– المطبخ هناك… بس بلاش تخلص الأكل كله.


مهاب ضحك ودخل على المطبخ، وزينة بصّت لمعتصم بخجل من لمسته، ومشيت وراه.


خالد فضل يبص على ياسمين، قلبه موجوع عليها وهي بتحاول تبان قوية، لكن رعشة جسمها خانتها… والحزن كان باين في كل تفاصيل وشها.


قرب منها وقعد جنبها، صوته كان دافي وحنون:

– ياسمين… مش عايزك تخافي بعد اللحظة دي.. انا هفضل دايما جنبك ومفيش حد في الدنيا هيقدر يقرب منك او يزعلك تاني. 


دمعة نزلت من عينها وهي بتبص له… سحب إيديها، وقربها منه، وباسها بحب حقيقي، وقال بصوت هادي:

– انا بحبك واتجوزتك عشان بحبك.. مش عشان مستقبلي واتهامهم ليا وكل الكلام ده.. ومن اللحظة دي انا عايش بس عشان اسعدك. 


مسح دموعها بإيده وقال:

– دموعك مش عايزها تلمس خدك تاني.

عارف إن الفراق صعب، بس مامتك في مكان أحسن… شايفاكي، وحاسه بيكي.


ردت بصوت باكي:

– مكنتش متخيلة اليوم ده…

ماما راحت فجأة… وأحمد مش عارفة عنه حاجة…

حاسه إني بقيت لوحدي في الدنيا.


خالد سحبها لحضنه، وضمها بقوة، كأن حضنه هو اللي هيجمع كل اللي اتكسر جواها.

وهي سابت نفسها ليه… كانت محتاجة الحضن ده أكتر من أي كلام... 




لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا 


جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم عشاق الروايات 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×