رواية منعطف خطر الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم ملك ابراهيم
فجر اليوم التالي.
كان يحيى سهران طول الليل بيراجع الكاميرات اللي قدام المستشفى، تحديدًا في الوقت اللي زينة كانت بتزور فيه ياسمين.
شغل الفيديو بدقة، وابتدى يركز على الوجوه والحركة قدام باب المستشفى.
شاف زينة وهي خارجة من المستشفى، باين عليها التوتر، وكان في واحد واقف مستنيها عند العربية، أول ما وصلتله اتكلموا شوية وبعدين فتحلها الباب وركبت، ومشي بيها.
قرب على نمر العربية ووضحها على الشاشة، وبعتها لواحد من رجاله في المرور برسالة قصيرة:
"هاتلي اسم صاحب العربية دي حالًا".
فضل منتظر، وعينيه مش بتبعد عن الشاشة.
بعد شوية، جاتله مكالمة.
رد بسرعة:
– ألو؟
– أيوه يا باشا، عرفت مين صاحب العربية.
– مين؟
رد عليه الراجل من المرور بهدوء:
– ظابط… اسمه معتصم عبد الرحيم.
سكت يحيى لحظة، وبص قدامه وهو بيكرر الاسم في سره:
"معتصم عبد الرحيم"... بقلمي ملك إبراهيم.
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم عشاق الروايات