رواية منعطف خطر الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم ملك ابراهيم
ضحك وهمس:
– طب تعالي نامي هنا.
وسحبها جواه بحضن هادي وحنين،
قرب منها، قبّل شعرها بحب،
وهمس:
– أنا بحبك يا ياسمين، ومش هيحصل بينا حاجة غير لما تكوني إنتي جاهزة… ومش خايفة.
هي ماردّتش، بس ضمت نفسها جواه أكتر،
غمضت عينيها في حضنه…
وحسّت لأول مرة براحة،
كأنها أخيرًا لقت حضن العالم اللي يطمنها ويحميها.
.......
في مكان تاني تمامًا…
جوه القسم، ووراء القضبان الباردة…
كان يحيى قاعد لوحده،
الظلمة حواليه… لكن السواد الحقيقي كان جواه.
عينيه شاردة في الفراغ،
عقله بيعيد المشهد ألف مرة:
جواز ياسمين من خالد…
اللحظة اللي هدمت كل خططه!
إزاي؟
إزاي ينهار كل شيء بالسهولة دي؟!
عينيه ولعت بالغضب، وملامحه اتشدّت بكره صامت.
توعد جواه، بقسم ما نطقوش لكنه سمعه كويس:
– مش هسيبهم يتهنوا…
طول ما أنا عايش… مش هيعرفوا يعني إيه أمان... بقلمي ملك إبراهيم.
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم عشاق الروايات