رواية ملياردير الصعيد الفصل الثامن عشر 18 بقلم سما احمد
يوسف، وهو بيبان على حقيقته:
– "إنت بتستهبل؟ أنا مش عارف مين اللي قالك على العمل…
بس أيوه يا شريف، أنا اللي عملته!
عارف ليه؟
عشان أمك سرقت أبويا مني!
حبك أكتر مني، ورماني كأني مش ابنه!
أنا كنت غلطة، وهو جابك في النور، فكل حاجة لازم تبقى صح!
وأنا ابن الغلطة، أمي تموت بحسرتها، وأنا أبقى يتيم، أُربى في دار الأيتام، وإنت في قصر وعيلة!
أنا اللي خليت ولاد عمك يكرهوك،
خليت فهد يحس إنك هتاخد مكانه عند الحاج الكبير.
فكان لازم أُنهي الدنيا!
لقيت واحد بيعمل مسّك… إنما أي حريف!
لبّسته العباية والعصاية، وجرّيت مرات أبويا وأبويا للمخزن، ونزلت على أبويا بالفقس على دماغه، وبعدها مرات أبويا.
وكنت متعمد تشوف جدك وهو بيقتل أهلك، يمكن تتصدم وتسيب القصر.
بس الغريب إنك اتعايشت عادي!
وعملت ميكاج وجسم كأني راجل عجوز."
شريف، بعدم تصديق:
– "وجدّي الحقيقي كان فين؟"
يوسف، بغضب:
– "كان في صفقة شغل، وأنا بعتله رسالة بحجة إني صاحبك، وقلت إن العربية اتقلبت بيهم في طريق السفرية، للمصيف في أسوان.
هو، يعني، بسبب الزعل، جاله الأمراض دي، واللي أدت لوفاته…
أنا اللي بعتله فيديو ليلى وهي بتتغتصب.
بس طبعًا… مانطقش، ومات."
جه يطلع مسدس عشان يقتل شريف ويموّته بسبب غِلّه وحقده عليه…
غمض شريف عيونه…
وقرأ الشهادة…
وسمع صوت رصاص.
وفجأة…
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم عشاق الروايات