رواية نبض مشترك الفصل السابع 7 بقلم هاجر عزالدين
رفعت شدّ هاجر وقال:
– "فيه نفق بيخرجنا من ورا. كنت عامله لأي طارئ."
إسلام غطّاهم، وبدأوا يهربوا من باب صغير في أوضة التخزين.
هاجر بصت وراها لحظة، شافت شادي بيقوم وهو غرقان دم… ولسه بيضحك.
**
في النفق المظلم
هاجر همست لإسلام:
– "إنت تعرفه من زمان؟"
– "كنت فاكر إنه مات… بس واضح إن المؤسسة رجعته… وخلته أسوأ."
– "هو قال إنك قلبك بدأ يدق تاني… كان بيهزر؟"
إسلام سكت لحظة… وبعدين بصّ لها من غير مراوغة:
– "لأ… مكنش بيهزر."
هاجر ما ردتش… بس ضيّقت عينيها، وكأنها بتحاول تفهم إيه اللي بيحصل جواها.
**
الصوت وراهم بدأ يقرب.
رفعت قال بسرعة:
– "فيه عربية مستنّياكم بعد النفق… بس من هنا ورايح، كل خطوة هتكون أخطر من اللي قبلها."
إسلام شد إيده على سلاحه، وقال وهو بيبص لهاجر:
– "وأنا مستعد أعدي أي خطر… طالما إنتي جنبي."
نظراتهم تقابلت في ظلمة النفق…
ما بين ماضي مليان جروح، ومستقبل مجهول… لكن دقاته بتقرب.
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم عشاق الروايات