رواية نبضات عاشق الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم Lin naya


 رواية نبضات عاشق الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم Lin naya


23


نغم : طلعت من غير ما يشوفها أي حد 

شد قيس على قبضة إيده بغضب و طلع بسرعة من المستشفى عشان يلحق ريناد ... زين مكنش سامع أي حاجة عشان هو أخذ دواء مُه'دِئ ، لحق أحمد ب.قيس لقاه واقف بنص الطريق و يحاول يعدي الطريق بس السيارات كانت بتمشي بسرعة كبيرة و قيس رجع لورا 

أحمد : دكتور قيس مالك

فضل قيس واقف في مكانه و رد : ولا حاجة ... خلينا نرجع المدام ريناد بسرعة

هز رأسه بسرعة و قطع أحمد الشارع ، أخذ قيس نفس عميق و لحقوا ... كانت ريناد واقفة و كل دقيقة بتلف و هي بتحاول توقف عربية عشان تطلع فيها 

أحمد : ريناد 

بُصتله ريناد و قالت : و النبي يا أحمد ... رجعلي إبني 

أحمد : أنا وعدت زين إني حرجعلكم إبنكم بس إنت لا م ترجعي المستشفى 

ريناد : أنا عاوزة إبني 

أحمد : تمام أنا حرجعه بس إنت كمان لازم تسمعي الكلام 

كانت نور واقفة معاهم و العربيات رايحة جاية ، اتحركت ناحيتها و حطت إيدها فوق كتف ريناد و قالت 

نور : و النبي يا ريناد خلينا نرجع 

ريناد : أحمد ... أب'وس إيدك رجعلي إبني 

نزل أحمد رأسه تحت و إبتلع ريقه و من غير ما يرفع وشه ليها قال : خلاص ... و رحمة أمي مش حرجع البيت غير لما أرجعلك إبنك 

من غير ما يسمع رد ريناد رجع بسرعة المستشفى و ركب عربيته و قرر يروح يدور على ياسين ... قيس و نور رجعوا ريناد أوضتها و طلب قيس من الدكتورة سلمى إنها متسبش ريناد لوحدها ، سحبت سلمى كرسي و قعدت فوقه و قيس و نور راحوا المكتب عشان يكملوا حديثهم 

نور : إنت لحد دلوقتي مجوبتش على سؤالي

قيس : عاوزة إيه 

نور : فكر كويس يا دكتور قيس عشان مريم بحاجة لواحد يحبها و يدق قلبه ليها مش يتجوزها عشان عياله و بس 

قيس : تمام ... قولي لمريم إنو الدكتور قيس عاوز يبعد عنك عاوز فرصة ينسى فيها ليال و يحبك إنت وبس 

نور : و عرض جوازك الأول 

قيس : مش مهم دلوقتي 

هزت نور رأسها و طلعت من الأوضة و سابت الدكتور قيس يلي دف'ن وشه بين إيديه وراها 

خب'طت نور على باب الأوضة يلي كنت فيها و أنا بتكلم مع نغم و بعدها دخلت عندي ... إبتسمت ليا و قعدت جنبي على السرير

نور : مريم ... ممكن نتكلم 

إعتدلت في قعدتي و قُلت ..." خير ...في إيه " 

بُصت نور ل.نغم بطرف عين ففهمت نغم إنها لازم تطلع من الأوضة فإستأذنت و طلعت ... إتنهدت نور بعمق و قالت 

نور : كنت مع الدكتور قيس 

" سمعت إنو ريناد طلعت من أوضتها " 

نور : أيوة ... بس هي رجعت دلوقتي بعدما وعدها الرائد أحمد إنه مش حيرجع بيته غير لما يلاقي إبنها 

" أحمد " 

نور : أيوة ... مش مهم ، مريم إنت مش عاوزة تعرفي الدكتور قيس قالي إيه 

" قالك إيه " 

نور : قيس قالك إنو عاوز تديه فرصة ينسى فيها حبه للدكتورة ليال الله يرحمها و يحبك إنت وبس 

حطيت إيديا فوق البعض و قُلت ... " أنا إديت ل.قيس الفرصة دي و حاستناه طول عمري "

أخذ'تني في حض'نها و و هي بتطبطب على ضهري ... باعدت عني و سابتني نام و هي طلعت و قعدت قُدام الباب ، طلعت موبايلها من شنطتها و إتصلت ب.أحمد بس هو مردش عليها ...رجعت إتصلت بيها تاني و فصل في وشها لحد ما زهقت و بعتتله مسدج 

( حضرة الرائد ... ممكن ترد علي )

نزلت رأسها تحت و إستنيت شوية لحد ما اتصل بيها أحمد .. ردت عليه بله'فة و قالت 

نور : إنت فين 

أحمد : عاوزة إيه 

نور : إنت بتكلمني كده ليه

أحمد : عندي شغل و لازم ألاقي إبن زين ... لو ملقيتش الولد مستحيل أرجع البيت 

نور : طيب تمام بس ...

أحمد بمقاطعة : حضرة المحامية عاوز أطلب منك طلب 

نور : اتفضل

أحمد : أنا عاوزك تطلبي من بابا إنو يروح يعيش في بيت عمتي مع مريم ... هو و عمي محمود 

نور : تمام يا حضرة الرائد 

أحمد : عندي طلب تاني ليك 

نور : إيه هو طلبك التاني 

أحمد : هو مش طلب هو عرض 

نور : عرض إيه 

أحمد : مينفعش تعرفي العرض ده دلوقتي ... حتعرفي العرض ده بعدين لما أرجع و معايا ياسين 

من غير ما يسمع ردها قفل الفون و كمل طريقه وهو بيدور على إبن زين في مكان الحاد'ثة 

......................................................................

- إنت بتحبي عُدي يا تسنيم 

قال قيس الكلام ده بغضب وهو واقف في أوضة تسنيم ، بُصتله بطرف عينها و إبتلعت ريقها و ردت عليه 

تسنيم : هو صديقي و بس

قيس : بلاش كذب يا تسنيم ... أنا عارفك كويس ، إنت بتحبيه و لا لأ 

تسنيم : وهو فارق معاك إنك تعرف إذا كنت بحبه و لا لأ 

قيس بغضب اتحرك ناحيتها و مسكها من إيدها بقوة ... بُصتله تسنيم بدموع و قالت 

تسنيم : قيس ... سيب إيدي 






قيس : لو فضل من الرجالة هو و بس إنت يا تسنيم مش حتتجوزيه فاهمة 

زقها بقوة على السرير و طلع من الأوضة و سابها وراه و هي بتعيط ، جريت ليها أم عبده و أخذتها في حض'نها و هي بتطبطب على كتفها و تمسح على شعرها 

أم عبده : مالك يا قلبي ... بتعيطي ليه 

تسنيم بدموع : قيس معاملته ليا مش كويسة و ...

قاطعتها أم عبده لما مسكت وشها بين إيديها و قالت : يا بنتي قيس بيحبك وهو بيعمل كل ده عشان هو خايف عليكي من عُدي 

تسنيم : بس أنا بحبه

باعدتها عن حض'نها و لط'مت على وشها : بتحبي الراجل يلي كان السبب في مو'ت مرات أخوكي 

تسنيم : عُدي مش لدرجة دي وح'ش ... والله يا خالتو عُدي كويس و هو كمان بيحبني 

أم عبده : قيس معاه حق هو الوحيد يلي ملوش حق يقرب منك يا تسنيم

با'ست أم عبده جبين تسنيم و طلعت من الأوضة و سابتها و هي بتعيط وراها ... دف'نت وشها بين رجليها و سابت دموعها تنزل من على خدودها زي الشلال

قيس وصل بيت سليمان والد ليال و من غير ما يتكلم مع الحراس دخل البيت وهو بينده على عُدي 

قيس : إطلع يا سا'فل يا حي'وان 

طلع عُدي من المكتب مع والده بهدوء ... سليمان بُص ل.قيس من رأسه لآخر رجليه و قال 

سليمان : مالك يا إبني ...و إيه الألفاظ دي 

شاور قيس على عُدي و بنرفزة قال : قول لإبنك الحي'وان ده ميقر'بش من أختي 

سليمان : في إيه ... أنا مش فاهم حاجة يا دكتور قيس 

قيس : إبنك مش لازم يق'رب من أختي و لا حأق'تله 

سليمان مكنش فاهم أي حاجة من الكلام يلي كان بيقولو قيس و ناهد و بنتها ريم نزلوا لتحت على الصوت و كان معاهم هشام ... هشام أول ما شاف قيس جري ناحيته وهو بيحض'نه 

هشام : و النبي يا بابا رجعني معاك البيت 

نزل قيس لمستواه و حاض'نه بحب كبير : إنت جيت عشان ترجعنا أنا و أسيل البيت مش كده 

قيس باعد عنه و وقف على رجليه و قال : أيوة ... قريبا حترجعوا البيت معايا 

سليمان : ريم...طلعي هشام أوضته 

ريم هزت رأسها و كملت نزلت الدرج و مسكت هشام من إيده ... شالته و طلعته أوضته 

سليمان : إلحقني يا جوز بنتي 

رجع سليمان مكتبه و لحق عُدي ، زفر قيس بضيق و لحقهم هو كمان ، فضل واقف مكانه و عُدي قعد في الكرسي يلي كان قُصاد والده 

سليمان : في إيه 

قيس : السا'فل إبنك بيقول إنه حبيب أختي 

عُدي : أيوة أنا حبيبها ولو مش عاجباك الموضوع ده فشوف موبايلي و المسدجات يلي بينا

شد قيس على قبضة إيده و رد عليه : من الآخر يا أستاذ عُدي ... لو فضلت قريب من أختي مش حيكون بينا كلام 

قام عُدي من مكانه و حط إيديه الاتنين في جيوب بنطلونه و قال : حتعمل إيه 

من غير ما يتكلم معاه قيس ضر'ب بوكس على وشه و مسكه من قميصه ... كان حيض'ربه مرة تانية بس وقف لما سمع صوت سليمان 

سليمان : مالكم إنتوا الاتنين... الرجالة مش بتتعامل مع بعض بالشكل ده و إنت يا دكتور قيس ...

نزل قيس إيديه من قميص عُدي و قال : أنا جيت من الآخر يا سليمان بيه ... الكلام يلي عندي قُلته 

كان حيمشي بس رجع و قال : أولادي حيرجعوا بيتي عشان أنا حاتجوز قريبا 

عُدي : قبل ما تمشي يا دكتور قيس ... لازم تعرف كل حاجة ، أنا بحب أختك و طالب إيدها 

قيس : مفيش في بيتي بنات للجواز 

من غير ما يسمع رد عُدي طلع من الأوضة ، أخذ عُدي نفس عميق و بُص لوالده لقاه بيحرك إيده على طاولة مكتبه

عُدي : بابا 

سليمان : عارف الدكتور قيس بيكر'هك ليه 

عُدي : ليه 

سليمان : عشان كل حاجة عملتها في ليال ... البنت هر'بت من البيت بسببك ، كنت كل يوم بتض'ربها و بتش'تمها و المشكلة الكبيرة إني مكنتش أدافع عنها ، كنت سايبك تعلمها الأ'دب زي ما كنت تقول بس في الآخر أنا يلي خس'رت بنتي و بنتها بقت يتي'مة من غير أم 

عيونه سليمان دمعت بس بسرعة رفع إيده و مسح عينيه ... فتح الدُرج و طلع منه صورة ليال و هي واقفة معاه و مع أمها و عُدي في آخر سنة ليها بالثانوية العامة ... مسح على الصورة و قال 

سليمان : لو كانت موجودة ليال ، كانت كل حاجة حتكون كويسة في الدنيا دي 

عُدي : أنا يا بابا معملتش أي حاجة 

سليمان : العمل الوحيد يلي عملته إنك حبيت أخت الدكتور قيس

إبتسم عُدي بكس'رة و قال : حاعمل إيه دلوقتي 

سليمان : سيب الدنيا تمشي زي ما هيا و ماتحولش تق'رب من أخته من جديد 

عُدي : يعني 

سليمان ؛ إعملها بلوك 

عُدي : إعملها بلوك ليه ... أنا بحب تسنيم ، الست شهور خليتني أعش'قها و مش بس كده خليتني أعشق الإسم يلي بتقوله عليا - دينا'صور -

سليمان لأول مرة يشوف إبنه مبسوط بالشكل ده وهو بيتكلم على بنت و البنت دي عُدي غلط لأنه حبها من الأول 

..................................................................

فُقت من نومتي على حلم كان زي الكاب'وس بالضبط ، قُمت من مكاني و مسحت العرق يلي نزل من جبيني ، إعتدلت في قعدتي و سندت رأسي على حافة السرير ... عمري ما شُفت كابو'س زي ده هو خوف'ني و خلاني أرت'عش و مقدرتش أرحع عشان أكمل نومتي 

قُمت من السرير و بُصيت على جنب لقيت نغم نايمة على الكنبة ، طلعت من الأوضة و مشيت لحد ما لقيت نفسي بره المستشفى خالص

قعدت في واحد من الكراسي الموجودين بره و أنا بحاول أفتكر كل حاجة عن الكا'بوس يلي شُفته ... كان في قيس واقف قُدامي و أنا كنت لابسة فستان فرح أبيض ، كان في بابا كمان كانت كل العيلة متجمعة مع بعض وهوما فرحانين ، بس أنا واقفة بشكلين كنت لابسة فستان فرح أبيض و كنت لابسة أس'ود و الد'م نزل من إيديا بمجرد ما حطيتهم على بطني

- كاس نيسكافيه 

فُقت من شرودي على صوت الدكتور قيس ، رفعت وشي ليه و اتحركت شوية عشان يقعد جنبي ... إبتسم و قعد جنبي 

قيس : مالك يا مريم 

حطيت إيدي ورا رقبتي و قُلت ..." مفيش حاجة " 

قيس : لأ ... في حاجة ، ممكن تحكي لي 

بُصتله لقيته إيده بينزل منها د'م فقُلت بل'هفة ... " مالها إيدك ... إنت كنت فين " 

حط كوباية النيسكافيه بينا و طلع قُماش من إيده و لفه عليها : كان عندي شغل 

" و الشغل ده لازم تجر'ح فيه إيدك "

قيس : يمكن ... مريم صاحبتك قالتلك عن ...

قاطعته لما قُلت ..." أنا حافضل مستنياك طول عمري بس عاوزة تعرف حاجة يا قيس " 

رفع قيس حاجبه و قال : في إيه 

" أنا حبيت من قبل بس عمر خذ'لني و حبيت مرة تانية بس مش عاوزاك تخذ'لني زي عمر ... أنا عاوزاك تكون جنبي و تكون سند ليا ، تكون كل حاجة في حياتي عشان أنا بحبك و إنك تنك'سر مرة تانية بعدما حبيت من جديد صعب " 

قيس : عاوز فرصة بس يا مريم عشان أقدر أنسى فيها ليال و خليك إنت بس في حياتي 

" مش عاوزاك تنسى ليال بس عاوزاك تحبيني "

قيس : أنا مُعجب بيك يا مريم و يمكن الإعجاب دي يتحول لحب و عاوزه يتحول لحب

أخذت كوباية النيسكافيه و شربت منها شوية و قعدنا مع بعض ، مرة بنتكلم و مرة بنسكت لحد ما إستسلمت لنوم و كانت الساعة تلاتة 

شال قيس مريم بين إيديه ووداها أوضته و بعدها راح مكتبه و قعد فيه لحد ما أذن الفجر ... إتوضى و صلى و قرأ شوية قرآن و نام شوية 

.................................................................






أحمد وقف عربيته في مكان معزو'ل مكنش فيه أي حد ... نزل من العربية و حط إيده على خص'ره عشان يطلع مس'دسه بس افتكر إنه مبقاش معاه ، كانت الساعة وحدة و نص و كان صعب عليه إنه يعرف الأماكن القريبة من الحاد'ثة

ساب العربية و كان في با'ر في وشه عليه اتنين من الرجالة واقفين قُدام الباب ... بُصلهم أحمد بق'رف و اتحرك ناحيتهم بس وقفه واحد منهم 

- إنت مين 

أحمد : مش ده با'ر و كل الناس عندهم حق يجيوا ليه 

ضحك بسخرية من كلام أحمد و قال لصاحبه : شكله مج'نون و المجا'نين عندنا ملهمش لازمة 

أحمد : يا سيدي أنا مش مج'نون بس المكان ده الوحيد يلي بنقدر نعيش فيه زي ما احنا عاوزين 

- يبقى تدفع 

أحمد : ليكم و لا يلي موجودين جوه

- يلي موجودة جوه 

هز أحمد رأسه و الرجالة باعدوا من قُدام الباب و سابوه يدخل عندهم ... كان في أشخاص موجودين في البا'ر و الستات بير'قصوا بد'لع 

- تدفع كام و نق'ضي لي'لة مع بعض 

قالت بنت كانت موجودة في الب'ار الكلام ده و هي بتق'رب من أحمد يلي بُصله بق'رف و رجع لورا 

أحمد : إنت مين 

- سلامتك يا قلبي ... عاوز تعرف إسمي بالسرعة دي 

سكت أحمد و نزل رأسه لما شاف البنت بتق'رب منه أكتر لحد ما لز'قت فيه ... مسكت وشها بإيده و رفعت ليه 

- ريحتك بتج'نن يا أستاذ 

أحمد مكنش قادر يتحكم في نفسه فز'قها بعيد عنه بغ'ضب و الأمر ده خلى كل الموجودين في الب'ار يبُصوا عليه 

- في إيه 

البنت إستخبت في ست كبيرة كانت موجودة هناك و قالت : كان عاوز يق'ضي معايا لي'لة من غير ما يدفع 

أحمد بصدمة : إنت بتقولي إيه 

البنت : والله يا عمتي

الست بُصتله من رأسه لآخر رجليه و إبتسمت : إنت مش نوعه و عشان كده سيبي الراجل و أنا حجييله وحدة تفضل معاه طول عمرها بس تعال معايا 

أحمد : و آجي معاكي ليه 

الست : عشان يلي بتدور عليه عندي 

أحمد فهم قصدها بس هو معرفش إزاي الست دي عرفت عاوز إيه ... أخذ نفس عميق و لحق بالست الكبيرة ، باعدوا عن جهة الر'قص و خليته يقعد معاها 

الست : أنا عارفة إنت جاي هينا ليه 

أحمد : فين الولد 

أخذت الكاس و شربت منه شوية و قالت : في أمان 

أحمد : إنت عايزة مني إيه ... عشان أنا عارف إنو كل حاجة ليها مقابل فإنت عاوزة إيه 

الست : يعني تقدر تجيبلي يلي أنا عاوزاه 

أحمد : إخلصي 

الست : .................

قالت الست لأحمد هي عاوزة إيه وهو بُصلها بصدمة و ذهول و مش مصدق كلامها ... حط إيده على ذقنه وهو بيفكر و لما أخذ قراره رفع وشه ليها و هز رأسه وهو بيوافق على كلامها ... طلعوا من الب'ار و أخذته شقتها بمجرد ما فتحت الباب شاف بنت هناك وهي شايلة ياسين بين إيديها 

- أنا كنت خايفة يا ماما 

أخذت الست منها الولد و قالت : و تخافي ليه يا بنتي ... إنت بكره حتشوفي عيلتك 

- قصدك إيه يا ماما 

الست : إنت بس لازم تجهزي نفسك يا ليلي 

بُصت ل.أحمد و كملت كلامها: خذ إبنك 

أخذ أحمد منها ياسين و كان طالع بس وقفه صوتها ... : حترجع الشغل يا حضرة الرائد أحمد 

إبتسم على كلامها عشان الست دي مفيش أي حاجة متعرفهاش ... ركب عربيته و قرر يروح بيته أول حاجة و يأخذ شاور و يرتاح شوية و بعدها يروح المستشفى 


يتبع 

نبضات عاشق 


بالنسبة للكابو'س يلي شافته مريم معناه إيه و الست يلي ظهرت في البارت ده تبقى مين


         الفصل الرابع والعشرون من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا     

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×