رواية نداء قلب ميت الفصل الحادي عشر 11 بقلم عادل عبدالله
وأمام ثلاجة الجسامين يقف يرتعد بينما عامل المكان يخرج الج،ثة مغطاة بملاءة بيضاء ثم يكشف عن وجهها ليسقط جمال علي الأرض في الحال في غيبوبة !!
بعد دقائق يعود إليه وعيه ولكن أنتابته حالة من البكاء والصرا،خ !!
لماذا هند الطيبة ؟!
ماذا فعلت لتكون تلك نهايتها ؟!
كيف فكر يوما في الإبتعاد عنها ؟!
كيف فكر يوما في خيا،نتها ؟!
كم كان غبيا و قاسيا !!
كل تلك العبارات كانت في رأسه وتفكيره ، لم تكن مجرد كلمات حائرة بين طيات تفكيره ولكنها كانت خناجر ط.عنت أركان روحه .
وأمام قبرها
وقف جميع الأهل والجيران تكاد الصد،مة أن تخرس ألسنتهم ، الذهول يتملك الجميع ولا صوت يعلو عن صوت البكاء .
الجميع يقفون يلقون عليها النظرة الأخيرة قبل أن يواري هذا الجسد الطيب الطاهر الثري .
لم يكن هناك من هو أكثر بكاءا وألما منه ، فذلك الرجل الذي لم تلمع عينيه بدمعة من قبل جلس يبكي وينوح عليها كالنساء .
مشهد غريب تأثر به الحاضرون جميعا وتعاطفوا معه وشاركوه تلك اللحظات الأليمة إلا سمية التي كاد قلبها يتمزق حين رأت حزنه عليها بهذا الشكل !!
عاد الي منزله وهو يقسم أنه لن تغمض جفون عينيه اإلا بعدما يثأ.ر لها ويقتص ممن فعل بها ذلك .
يذهب لضابط الشرطة ويسأله عن الجاني فيجيبه أن الجر،يمة لم تكن بغرض السرقة ، كما أن الطب الشرعي أكد عدم تعرضها للأعت.داء الج،نسي ، فالجر،يمة بالتأكيد لا دافع لها سوي الأنت.قام ، أضاف له أن مفتاح حل لغز تلك الجر،يمة في هذا الرقم الغريب الذي هاتفهها لثلاث مرات قبل وقوع الجر.يمة مباشرة .
وبالاستعلام عن ذلك الرقم تبين انه رقم هاتف محمول حديث لم يستخدم الا للتحدث مع المج.ني عليها ثم أغلق للأبد .
تري من هو صاحب هذا الرقم المجهول و كيف ستصل إليه يد العدالة .
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم عشاق الروايات