رواية رحلة زينة الفصل الخامس 5 بقلم ياسمين طارق
فضلت طول اليوم متوترة وبكلم نفسي للمرة مش عارفة الكام: البس اي؟ طب شكلي هيبقى حلو ولا لا؟ طب اسلم عليه؟ هقدملو حاجه؟ هيجي لوحده ولا معاه حد؟ هو انا بسأل نفسي ومش بلاقي اجابة ليه! زينة، اهدي، نفس عميق ايوة شهيق زفير شهييق زفيير، يلا نجهز .
"قومت جهزت وخلصت وكان المفروض معادو ٧ بليل، مش عارفه ليه اليوم طويل اوي كده ولا انا الي حاسة انه طويل عشان التوتر؟ المهم الساعة كام؟ يلهوي دي الساعه ٧ اكيد جاي، جاي دلوقتي، هيخبط، هيخبط على الباب صح؟ طب هو عارف العنوان؟ مين هيفتحلو انا ولا بابا؟ اكيد بابا طبعًا، اتوترت تاني وبكلم نفسي تاني."
لحد ما سمعت صوت جرس الباب وبابا فتح وقال: اتفضل يبني، نورتنا .
وسمعت صوته بيقول: ده نورك يعمي .
"ولقيت ماما جاية تاخدني عشان اطلع اقدم ليه حاجه يشربها، ووانا طالعة كنت هوقع الكوباية بس الحمدلله ربنا ستر واخد الكوباية مني وشكرني عليها بابتسامة وبعدها قعدت جمب بابا."
فضلو يتكلمو شوية وانا مش مركزة معاهم ولا سامعة حاجه وسرحانة في الارض وبقول جوايا: ده ابتسملي! شكرني وابتسملي! انا المفروض اعمل اي دلوقتي؟ .
فوقت من سرحاني على بابا وهو بيقول: طيب، اسيبك يبني معاها تتكلمو وتشوفو هتوصلو ل اي وانا جوا .
رد وقال: تمام يا عمي .
"بقينا لوحدنا؟ لا بابا ارجع متسبنيش معاه."
كلمني وقالي: عارف انك متوترة وقلقانه، حاسس عشان انا بردو زيي زيك، هتسألي ف اي حاجه ولا اعرفك بنفسي؟
رديت وانا صوتي بيطلع بالعافية: الي تشوفو .
ابتسم تاني وقال: طب اعرفك بنفسي الاول، انا اسمي رحيم، ٢٥ سنه، وطبعًا شغال في الكافية الي بتقعدي فيه، عندي شقتي تمليك الحمدلله ومظبطها وكنت مستني اخطب عشان اختار مع العروسة طبعًا الوان الشقة وكل حاجه فيها، في اي حاجه حابة تعرفيها؟
رديت وقولت: اكيد .
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم عشاق الروايات