رواية رحلة زينة الفصل العاشر 10 بقلم ياسمين طارق
زينة بصِت لابوها بعيون مليانه توتر: بابا، هو فين دياب!
ابوها بص بإستغراب على سؤالها: دياب مش هنا راح الدرس الصبح ولسة مجاش ! بس فهميني في اي بالظبط !!
زينة قالت بصوت مبحوح: كابوس يا بابا، كابوس يا ماما، صحيت قلبي مش مريحني ولقيتني من غير ارادتي بجري على اوضة ريان وليان و ....
بعدها برقِت زينة وافتكرت: لياان، صح لياان فين ! وفين مريم كمان !!!
زينة مسكِت دماغها جامد من الصداع والحلم مش مفارقها وقالت بصوت عالي: بس، اسكتو بسس .
"وبعدها بصِت على ابوها وامها بوجع وحزن واستسلمت للإغماء ووقعت على الارض فاقدة الوعي."
ام زينة بقلق وصوت عالي وهي بتلحقها: زينةة، زينة يا بنتي زينةة !
"سمع صوتها دياب وهو داخل من البيت وجري على ابوه وامه ولقى زينة وهي مغمى عليها وبترتعش جامد بس مش بترد على حد فيهم، ومريم جات هي كمان على صوت زعيق امها وشافت زينة وجريت جابت كوباية مايه وفضلت ترمي مايه على وشها لكن مفيش استجابة من زينة، وجابت برفان كمان وبردو نفس الكلام."
ابو زينة بقلق جامد: لازم نتصل بالاسعاف، ديااب اتصل بالاسعاف بسرعه حالًا .
"دياب طلع موبايله ورن على الاسعاف الي جُم في وقت قصير اوي واخدوها على المستشفى."
_________
| في الكافية |
"رحيم حس بنغزة في قلبه بدون سبب، واول حد جه فباله هي زينة، حس انها مش كويسة، مسك موبايله وفضل يرن عليها لكن مفيش رد، زاد قلق رحيم وخوفه واحساسه بدأ يزيد، رن على ابو زينة الي بردو مكنش بيرد عليه، رن على مريم اخت زينة الي ردت من تاني مرة."
رحيم بقلق: مريم، كويس انك رديتي، هو في اي محدش بيرد عليا .
"سكت لما سمع صوت عياط مريم وفي دوشة حواليها وسمع جملة كادت توقف قلبه."
سمع دكتور بيقول: حد يلحق المريضة بسرعه .
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم عشاق الروايات