رواية شريكتي في المكتب الفصل العاشر 10 بقلم اية محمد


 رواية شريكتي في المكتب الفصل العاشر 10 بقلم اية محمد


خدت فيروز نفس و ردت بدموع : أنا هسمع كلامك و هلبس دبلتك لو ده يرضيك .. بس متمسش يوسف و لا أمه بأذ'ى 

كلامها زى السمفونيه فى ودن سيف ، إبتسم و رمى مكعبين تلج فى الكاس بتاعة .. = أخيرا شغلتى مخك .. لو رفضتى كنت هبعتله صيانه !

فيروز مسحت دموعها و قفلت فى وشه ..  كروعت نفسها على السرير كإنها عايزة تختفى ، .. و لسانها مش مبطل دعا ، أن معجزة تحصل و الجنان ده يخلص على خير ! 


عند سيف .. كان قاعد فى بار فِيلته نص سكر'ان .. جت واحدة من وراه لابسة قميصه 

و قالت وهى بتحرك إيدها على ظهره و كتفه بدلع .. = خلصت مكالمتك يا بيبى ؟ 

سيف : امم .. بس مش مبسوط 

- ليه .. ؟ 

سكت شوية و قال " أنا راجل من اول م اتولدت و كل حاجة عينى تتحط عليها ، مفيش ليله و تبقى عندى... 

بـ إشارة منى .. كنت اخلى أى بنت تعجبنى تحت رجلى ، عمرى م اتنافست على حاجة لأن مكنش فيه لا غريم ولا عدو يقدر يحط راسه براسى .. * قبض على الكاس بشدة * بس يوسف .. يوسف ، حته موظف عندى اتجرأ أنه يتحدانى ! 

و احساس المنافسة .. أنى اكسب بنفسى .. أن بنت زيها تعجب بشخص زيي و تجيلى بإرادتها  الحرة .. عجبنى

"ضحك بسخرية" لكن حساباتى طلعت غلط و فى الآخر اضطريت اغش و العب بورقة من جيبى ، و بصراحة .. هى عيونها تستاهل التعب ده كله .

 * تابع بهيام*






فيروز .. زى اسمها هى حجر كريم نادر .. مصدفنيش بنت من عجينتها قبل كده 

البنت حضنته و قالت بالقرب من شفاهه  = هى حلوة اوى كده .. ؟ 

سيف شدها من وسطها ليه و قال هو بيقبلها بخفه : حلوة .. و ذكية و شاطرة.. و رقيقة .. و الأهم من كل ده .. أنها محترمة لا فلوسى و لا سلطتى .. خلوها تبيع نفسها .. زيك بلاقى التلاتة منكوا بعشرة .. ! 

ضحكت البنت ضحكة مايعة ، اخرستها قبلة قوية منه .. ثم.. 

"الصبح " 

عاليا بقلق : بقالهم ساعتين جوه .. الدكتور مقالش أن العمليه هتبقى طويلة ! 

يوسف بنبرة هاديه .. : ادعيلها بس يا عاليا .. ده إلى هى محتاجاه دلوقتى

عاليا بصلته بطرف عينها ، و خدت بالها من هزة رجله و عينه إلى منزلتش من على اللمبه الحمرا .. و ادركت أنه قلقان يمكن اكتر منها بمراحل !

نزلت راسها على كتفه و قالت .. : حاضر يا أبيه .. 

فجأة اللمبه اتطفت .. يوسف قام وقف و هو حاسس بالنبض فى كل منطقة فى جسمه = خـ خير يا دكتور ؟ 

الدكتور  = كل خير .. العمليه نجحت و المريضة كويسة 

يوسف أخيرا قدر يتنفس = الحمدلله .. متشكر ، متشكر اوى يا دكتور .. ربنا يخليك .

مقدرش يقاوم دموعه .. و راح فى ركن و سجد وهو بيحمد ربنا من كل قلبه .

عاليا = يعنى نقدر ندخلها دلوقتى ؟..

الدكتور : كمان ساعتين على م تنتقل لغرفة تانيه ... الممرضة هتيجى تبلغكم بس ياريت الزيارة تبقى قصيرة.

عاليا بفرحة : حاضر .. أوامر..

الدكتور : الف سلامة .

و سابهم و مشى 






من بعيد كانت فيروز واقفه على بعد خطوات ، عينيها بتلمع  من الدموع لكنها بتكابر تروح أو لا .. ،  مش قادرة تحدد هى دموع فرحة لحنان و لا حزن على موقفها مع سيف.. بس ابتسامتها اكيد كانت لأجل فرحة يوسف .

عاليا اخدت بالها منها .. = أبيه.. فيه حد مستنيك .

يوسف قام و مسح عيونه .. و لما شاف فيروز ، مسحهم تانى علشان يتأكد أنها بجد ! 

جت ناحيتهم و هى بتقول = حمدلله على سلامة طنط 

يوسف : الله يسلمك 

فيروز : تمام هستأذن أنا .. هبقى اتصل اطمن 

يوسف مسك إيدها .. فى حركة فجأتها و فجأته هو شخصيا 

ساب إيدها و حك راسة من ورا .. : كلمتك كتير امبارح .. ليه مكنتيش بتردى ؟ 

فيروز قالت بنبرة مقلقة .. : كنت تعبانه 

يوسف بصلها بشك .. و هو هيمو'ت و يسألها ليه روحت مع سيف امبارح ، و أية إلى حصل ! 


عاليا كانت واقفة حاسة أن فيه كلام كتير يقولوه لبعض .. ، من حبها فـ يوسف .. اختارت تقف ع الجنب المرادى ، كفاية عذا'ب فى قلبه ..

تحمحت و شدت كمه = أبيه أنا هروح .. هستحمى و هجيب كام غيار لخالتى .

يوسف : استنى هنروح سوا ..

عاليا : تؤ خليك انت هنا علشان لو طرأ حاجة تعرف تتصرف .. أنا مش هغيب ، متقلقش عليا. 

يوسف هز راسه .. و عاليا مشيت 


فى كافيتريا المستشفى 

كان يوسف و فيروز قاعدين ..

فيروز .. فتحت كلام و هى بتقلب السكر فى قهوتها = طيبة اوى عاليا ..

يوسف استغرب تعليقها :  آه هى طيبه و جدعة .. مكلمتكيش عنها قبل كده .. امها تبقى خالتى و ما'تت لما كانت عاليا لسه حته ، امى خدتها و اتربت على إيدى .. بنتى الكبيرة و اختى الصغيرة ..

كان بيتكلم بحنيه و هو مبتسم من غير م ياخد باله 

فيروز لاحظت و اخذت رشفة من القهوه .. ثم قررت أن تباشر فى خطتها... 

 فـ سألت بجدية : و هى شايفاك اخ فعلا .. ؟

يوسف : تقصدى إيه .. ؟

فيروز  ..... 

#يتبع

#بقلمى 

 

            الفصل الحادي عشر من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا   

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×