رواية سراب غوانتام الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم نور


 رواية سراب غوانتام الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم نور


غادر والديه وتبعهم ليحضر ما طلب منهم، كان "غسان" يحمل فى قلبه ضيق كبير من نفسه انه لم يصدق ابنته ولو مره.. لقد رأي كم كانت تعذب فى البدايه ويظهر ذلك حينما تعود

"هاجر" : فى حاجه يا غسان

نفي لها بمعنى لا وفى داخل عقله الكثير قال

: خلينا نهتم بيه ده كان السبب فى ان بنتى ترجعلى سليمه


اصبحو بمفردهم اخيرا انزل قدماه من على السرير ووقف عليهما اندهشت منه ابتسمت قالت

: جعلت الجميع يرتاب من حقيقتك

: لماذا؟!

: لطبيعة جسدك الغريبه وتأقلمها السريع لظروف المو.ت، لا يحق لى الاندهاش فلقد رأيت اكثر من ذلك، لكن رؤيتك بخير هو كل ما أريده.. ان تكون بأحسن حال

: كدت ان اق.تل على يديك

سكتت لكن شعرت بالحزن من سماع ذلك قالت

: اسفه على ما بدر منى

: تلطخت يدك بالد.ماء يا لينا، عليك تكفير ذنبك

علمت مقصده قالت : لم أكن انا، الا تصدقني.. اتشك ان من فعل هذا كانت انا، كيف اقت،لك وما من أسعى لخلاصك... لماذا اصبح انا القا.تله.... لا أعلم ماذا حل بى صدقنى لا أعلم لكن لم تكن هذه أنا

: اعلم

: لماذا تجعلنى اكره نفسي

: بل اجعلك تدركين ذاتك، ان لم تكن أنت فلا شك بأنه شيطان تسلط عليك

: شيطان؟!

: لقد حذرتك من قبل من سواد القلب والحقد، لمجرد الشعور بالقوه تتملك لحد الغرور

: لكنى لم أفعل هذا متعمده.... اتقصد من احتلتنى كانت "رزان"

تسكر اعينها فى هذا الوقت والشر الذى بزغ منهما قال

: كأنها عادت ولم تمت

: ازاى، انتو مش عدمتوها

: لقد حرق جسدها وبعثرو رمادها كى لا يعاد ولدها من جديد... لكن الروح لا يوجد دليل على مو،تها

قالت بصدمه : قصدك ان روحها لسا عايشه



        

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا


جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم عشاق الروايات 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×