رواية زوجة اخي الفصل السادس 6 الجزء الثاني بقلم زهرة الثالوث


رواية زوجة اخي الفصل السادس 6 الجزء الثاني بقلم زهرة الثالوث




فهد بص للصورة وقال بكل هدوء / دا انا
مريم اتغاظت من هدوئه و قال / يعني معترف انه انت
فهد / مالك با مريم في ايه
مريم / في انك قليل الادب و خاين و انا لايمكن اعيش يوم معاك بعد النهاردا
فهد/ مافيش مشكلة بس أنا محتاج منك حاجة اعرف ايه دا و بعدها كل واحد يروح لحاله


فهد رفع الفون في وش مريم وهي ؤصت للفون فتحت بوقها و شهقت و هي مش مصدقة نفسها ان هي لابسة قميص نوم مغري جدا و في الاوضاع مش كويسة مع كد تاني غير فهد مريم انهارت و قالت/ و الله العظيم ما حصل اللي في الصورة دي مش انا
فهد بابتسامة/ عارف و المفروض كمان تفهمي ان اللي قي الصورة دي مش انا زيك باىظبط و ان في جد بيحاول يوقع بنا
مريم اتنهدت بارتياح و قالت/ على فكرة انت السبب ان تخلي واحدة زي لينا دي تتدخل مابنا


شكل مريم و هي لابسة بيجامة لونها أسود و سايبة شعرها و خاطة لمسات بسيطة من الميكاب مخلي شكلها مغري جدا فهد قرب منها و بظأ يتكلم معاها و هي كانت وامدة قرار جوا نفسها انها ترد له كل قلم عمله فيها كانت ثابتة لحد ما هو قرب منها اوي اوي بدأ يتكلم و هو بيحاول يبو .. سها نزبت دراعه من على كتفها و قالت ببرود مصطنع / سوري مش قادرة النهاردا









سابته و مشيت و نبضات قلبها كانت خلاص هتطلع من مكانها رجعت و قعدت مع ابنها تلعب معاه لحد ما نام و قامت هي تاخد شاور عشان تنام، دخلت الحمام و اخدت معاها هدومها و قعدت في البانيو شوية عشان تسترخي لأن حاسة نفسها مجهدة كانت مغمضة عيناها و بتفكر في حياتها وازاي بتتشد لفهد كل حاجة في بتخليها تتعلق في كل يوم زيادة عن اللي قبله، عدا وقت و قامت من البانيو و لفت البورنص على جسمها و بدأت تعمل روتين بشرتها قبل النوم و دا اخد شوية وقت بردو وصلها صوت ابنها انه بيعيط و وبعدها سكت ف فهمت انه قلق ورجع نام تاني زي العادة
خرجت من الحمام و هي لابسة بيجامة قصيرة من اللون الأحمر الغامق و بحمالات رفيعة اتخضت اول ما شافت فهد قاعد على طرف السرير بيلاعب فهد الصغير استغربت وجوده بس تعاملت معاه ان عادي ولا كانه موجود سالته ببرود/ خير في حاجة ؟
فهد / هو لازم يكون في حاجة عشان ادخل اوضتي ؟
مريم بستغراب / اوضتك ؟
فهد / مالك مستغربة ليه ؟
مريم/ اصل بصراخة كدا مش دي اوضتك و على طول بتنام في اوضة تانية


فهد ملس ع كتفها العريان و قال بابتسامة خفيفة / من هنا ورايح هتبقى اوضتي و هشاركها معاكي


مريم اتعدلت من نومها و بصت لها و قالت/ تشاركها معايا ؟ تقصد تشاركها معانا انا و فهد ابني


فهد شال فهد الصغير و مشي ناحية السرير بتاعه بعد ما نام و حطه براخة خالص رجع لها و هو بيفك الروب بتاعه و تكتشف انه عاري الصدر ابتسم و هو بيقول / فهد من اول بكرا في دادة هنا بتهتم بيه سوى كنتي برا البيت او جوا وبينام في اوضة لوحده و انتي تعديتي على تخصصها ف لازم يكون شئ يرجع زي ما كان


مريم فهمت انه عاوز يقرب بس بطريقة تانية و يتعود الاول على الوضع فقررت تخلثه يجرب هو كمان ازاي رفضها اكتر من مرة ابتسمت وقالت و هي بتنام على جنبها الشمال / تمام تصبح على خير عشان تعبانة .


فهد فهم انها بتتدلع و ان حقها ترد له كل اللي عمله فيها ابتسم ورد و قال / و انتي من اهله .


مريم اتغاظت عشان كانت فاكرة انه هيقرب و يحاول يعتذر و هي ترفضه و تكسفه لكنه فجأعا بانه نام عادي اتعدلت و قالت / انت هتنام بجد ؟
فهد بمكر/ اومال هنام بهزار ؟


هزت راسها و قالت/ تمام تمام نام تصبح ع خير


دبت جسمها ع السرير بغيظ و حاولت تنام هي كمان .


بعد شوية لاقته بيمرر ايده على ضهرها و بيحاول يصحيها وهو بيقرب منها و بيهمس في ودنها و بيقول


فهد/ مريم
مريم بنعاس/ اممم
فهد/ انتي نمتي ؟
مريم / اممم سبني انام يا فهد بقى


اتعدلت ع الجنب التاني عشان تبقى في حضنه و نايمة على صدره و هي بتقول / خدني في حضنك


ضمها لي جامد و كانه عاوز يخليها بين ضلوعه، نام و هو بيضمها بكل قوته .


تاني اليوم الصبح


كانت لسه نايمة و فهد اخد فهد الصغير و خرجوا من الاو١ة و نزلوا تحت عشان يلعبوا شوية لانه صحي بدري شوية و طلب من الخدم يحضروا الفطار عشان هياخده فوق وساب فهد تحت مع جدته و بعد ما قال لرئيسة الخدم ترجع الدادة تاني و تتولى هي رعاية فهد الصغير و تنقل حاجته نو في اوضة مريم و حاجة فهد الصغير تبقى في اوضته الجديدة اللي اتعملت و مريم رافضة انه يعيش ابنها فيها لوحده و كأنه في شارع تاني مش نفس البيت








دخل اوضته الجديدة اللي بقت بتاعته هو و مريم خلاص و معاه صنية فطار في كل خاجة حطها على طرف السرير و بدأ يصحي مريم اللي فاقت بتدور على ابنها و هي بتدعك في عينها/ صبام الخير اومال فين فهد ؟
فهد/ مع ماما تحت بيلعب و شوية و بابا يصحى كمان يلا عشان تفطري
مريم بستغراب/ هو في حاجة تحت ولا ايه ؟
فهد/ لا ليه ؟
مريم/ اصل يعني اول مرة افطر هنا في السرير
فهد ابتسم / طب اتعودي بقى على الايام الجاية على فكرة أنا النهاردا إجازة و هقضي اليوم كله معاكي


مريم كانت واقفة عند الدولاب بتطلع لبس جديد عشان تتدخل تاخد شاور ابتسمت وفرحت انه فعلا بدأ يعمل حتجات عشان بس بردو لسه معتذرش عن اللي عمله فقررت انها تسمع منه الأول الاعتذار ، ضغطت على شفايفها اللي تحت و فكرت في فكرة لفت بسرعة و قالت/ بجد طب كويس افطر بقى و انا اخد شاور و احضر نفسي انا و فهد عشان هنروح لأهلي النهاردا


فهد اتغاظ و قالها/ يعني انا بقولك واخد النهاردا اجازة تقولي نخرج ؟
مريم بلامبالاة/ ععادي يعني يا فهد اصلا انا كنت رايحة لبابا وكاما النهاردة سوى خدت اجازة ولالا بس بما انك خدتها يبقى فرصة تقعد مع اهلي شوية تن اذنك هاخد شاور


فهد في لحظة كان و قف عن باب الحمام وهي قبل ما تقفل لاقته بيحط ايده على باب الحمام يمنعها و بيقولها بابتسامة / ناخد شاور
مريم ابتسمت و هي بتقفل الباب في وشه و قالت/ سوري بحب اخده لوحدي


فهد ميأسش و راح من الباب التاني وفتحه ولحظه كان في الحمام و هي في الكابينه وووو
تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×