رواية اعظم عشق في الوجود الفصل الثامن عشر 18 بقلم اسيل باسم
صفعة منه على وجهها اوقعتها أرضا.....
جذبها فؤاد من شعرها بقسوة " انتي طينتك اي بس ي داليا
ذنبها اي هي وابنها تعملوا فيها كده ي اليا ذنبها اي
قوليلي حور اذتك في اي حتى تاذيها وهي حامل انطقي قبل مااخ...لص منك وارتاح
داليا بألم. " والله مش انا ي فؤاد
مش انا صدقني ... ده انا من الصبح معاك حتى تلفوني معاك ومش معايا غيره يبقى هاذيها اذي بس
تركها فؤاد بغضب " انتي شيط.ان ي داليا شيطا..ن لو بس اعرف انه ليك ايد في الحصل لحور وابنها صدقني مش هيكفيني رو..حك انتي فاهمة
تركها وخرج يلحق بمراد ويقف بجانبه بتلك التزمة منذ ان اخبره عماد ان احمد قد افلت منهم وهو متوقع الاسواء والاسواء أتى فعلا ....
شهقت داليا برعب عندما دخل عليها أحمد ....
داليا بغضب " انت هنا بتعمل اي أحمد ..... وازاي دخلت هنا
أحمد " انا ادخل مكان مانا عايز ومحدش هيمنعني ... انا عايز فلوس ي داليا
داليا بغضب " فلوس اي وزفت اي ....
مفيش مش معايا فلوس ولو معايا مش هديلك ولا مليمة
كفاية ال خذته مني كفاية عليك كده ... ومن بعد النهارده انت في طريق وانا في طريق
مسك يدها بغضب " بتبعيني تاني ي بنت االك...لب
بس الحق عليا انا ساكت عليكي وانتي بتبعي وتشتري فيا بمزاجك .... بقولك اي انا عايز فلوس ومش همشي من هنا غير لما تديني فلوس فاهمة
داليا بغضب " مش فاهمة وروح اخبط دماغك في اطخن حيطة .. من بعد النهارده معندكش عندي حاجة واطلع برا بيتي احسنلك والا هزعلك ي أحمد فاهم
صفعها بغضب " مش فاهم ي داليا ...
هتديني الفلوس ال انا عايزها ولو على مو...تك هتديني
اخذت داليا احدى الفازت وكسرتها على راسه تاوه بألم وماكاد ينهض لكي ينقض عليها مرة ثانية الا انها خبطت باحدى التحف في راسه بقوة ....
شهقت بفزع عندما وجدته اغمي عليه وحول راسه بركة من الدماء ... اخذت تنظر حولها بفزع بل رعب ... وجدت هاتفها حاولت أكثر من مرة الاتصال بفؤاد الا انه لا يجيب ...
داليا برعب " ارجوك رد عليا ي فؤاد رد .....ااااه
صرخت بألم عندما احست بشي حاد في بطنها .... وقعت أرضا وهي تستشعر قرب نهايتها ...
بصق عليها أحمد وذهب الي غرفتها التى يعلم اين هي ... واخذ ياخذ كل مايحتاجه....يتبع
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم عشاق الروايات