رواية اسير العشق الفصل السادس والثلاثون 36 بقلم نور
وقف قدامها صوته مليان غضب وكأنه بيحاول يكبح نفسه "إيه اللي وقفك معاه؟"
أسير "المفروض أطرده؟ وهو كان بيساعدني فى الشغل."
آدم: "بيساعدك؟ هو مش بيساعدك… هو عايزك في المقابل."
أسير رفعت عينيها عليه باستغراب من كلامه
آدم: "عرفتي إزاي؟… كان بيبصلك."
أسير "كان كويس معانا الفتره الى فاتت
ادم: "لو كان شخص كويس… ما كانش يبص لمرات صاحبه ويعجب بيها لمجرد إنه شافها في عزاه.افهمي… الشخص ده و.سِخ وز.بالة، وأنا عارفه كويس، لأنه كان جارر عاصم للقر.ف ده. سمعتيني؟… أنا أعرف اللي إنتِ ما تعرفهوش عنه."
أسير ثبتت نظرها فيه، تحاول تفهم قد إيه كلامه صدق أو غيرة.آدم قرب أكتر، المسافة بينهم بقت تكتم النفس:
آدم: "اسمعي كلامي… لأنك ما تعرفيش نية اللي حواليك.ولو خرجتي، هتتعَرّضي لأشكال زبالة زي ده."
أسير: "شكرًا لنصيحتك… ما كنتش أعرف إن طلب جوازه مني هيضايقك كده."
آدم والشرر بيطلع من عينيه : "ايييه عايزاه؟"
أسير ما ردتش، لكن صمتها كان كافي يش.عل غضبه أكتر.
آدم: "على جث.تي يا أسير… سمعتي؟"
خطا خطوة، مسكها من دراعها: "مش هتتجوزي حد… ولا هتخرجي تشتغلي. أنا معاكي… ومش هسيبك."
أسير صوتها مهزوز لكن ثابت: "قلتلك يا آدم… لازم أنزل."
آدم: "مش لازم أي حاجة… أي حاجة تعوزيها، أنا هجبها لك."
أسير "وبصفتك إيييه؟"
آدم قرب منها، صوته أهدى لكنه أخطر
آدم: "بصفتي جوزك."
أسير وقفت متجمدة، الغصّة اتصلبت في حلقها، ما قدرتش ترد.
آدم مال أكتر، إيده لمست وجهها، عينه غارقة في عينيها:
آدم : ده كفاية
لحظة صمت ثقيلة بيبص فى عينها الاتنين قال
-ارجعيلي
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم عشاق الروايات