رواية عشق الريان الفصل الثاني عشر 12 بقلم روما رمضان


 رواية عشق الريان الفصل الثاني عشر 12 بقلم روما رمضان


#روايه_عشق_الريان 


مديرية الأمن

في مكتب اللواء مراد…

الجو جدي، أوراق وتقارير على المكتب، ومهاب قاعد بيكتب حاجة على الكمبيوتر.


ريان بيخبط ويدخل بابتسامة واثقة: صباح الخير يا فندم… صباح الخير يا باشا.

مراد بابتسامة بسيطة: صباح النور يا ريان، اتفضل.

مهاب وهو بيرفع عينه من الشاشة: يااااااااااااه....  ايه تاخير دا يباشا 

ريان بضحكة خفيفة: انت مالك يخفيف 

مهاب بغيظ: كنت فين 

مراد بضحك: بطلوا هزار شوية… إحنا في شغل.


ريان بيقعد قدام مراد وبيفتح ملف: أنا جاي أبلغ حضرتك عن اخر التطورات في القضية ….

مراد: خير… قول.

ريان يبدأ يتكلم بجدية، صوته حازم وعينه على الملفات، يشرح الخطة والخطوات المطلوبة.

مهاب وهو بيسمعه، يحاول يركز، لكن كل شوية يبص له بنظرة فيها معنى: إنت فاكر إني مش واخد بالي انك كنت عند سجده في الكليه؟

ريان وهو بيكمل الشرح يلاحظ النظرة، فيقف لحظة: فيه حاجة يا باشا مهاب؟

مهاب بابتسامة باردة: لا… كمل يا عريس.

مراد بيرفع حاجبه: عريس إيه يا مهاب؟! إحنا في شغل دلوقتي.

ريان بضحكة خفيفة: لا ما هو واضح إن مهاب عنده حاجة عايز يقولها.

مهاب: أقولها؟ حاضر… بس فاكر إنك واقف قدام أبوها.

ريان يرد بثقة: عارف… وعشان كده كلمته قبل ما اروح ليها يباشا .






مراد بابتسامة فخورة: هو ده الكلام اللي يعجبني… انت راجل يا ريان و انا واثق فيك 

مهاب بغيظ : راجل اه… بس أنا لسه مش موافق.

ريان وهو واقف يستأذن: هتوافق غصب عنك… يا باشا.

مهاب بيرمي القلم: استنى لما أشوفك بره المكتب.

ريان بابتسامة منتصرة: هشوفك يا هوبا.


مراد يهز راسه وهو بيضحك على مناغشتهم، وبصوت منخفض يقول لنفسه: شكل البيت عندي هيولع قريب.


---

في قصر الالفي 

في صالون 

ليلي بابتسامة: تفتكرو سجده توافق 

صافي: باين في عينها انها معجبه بيه.... بس دا ميمنعش ان ريان يتقدم ليها رسمي 

سليم: اكيد طبعا... بس لما نعرف هتوافق ولا لا 

هدي:  ان شاءلله هتوافق....  و بتطلع علي بنتها بنظره تفحص... 

 الجد سليمان: انا حاسس انها موافقه بس هي مكسوفه اكيدد ترد 

نور: اكيد يا جماعه...  و تكمل بغرور مصتنع.. انا اخويا ميترفضش

اسيل بضحك:  لا ممكن سجده ترفضه عادي 

رسلان بضحك:  البت دي قمر... ريان محظوظ بيها اوووي 

عمار بضحك:  تغرف لو سمعك هيعمل فيك ليه 

رسلان بخوف: احم كاني مقولتش حاجه 

بيضحك الكل عليه 

فؤاد: سليم يلا لازم نروح شركه عندنا اجتمع 

سليم بتذاكر:  اه صح دا انا نسيت يلا 

ليلي:  هترجعو امتي 

فؤاد:  كلها ساعتين او تلاته 

سليم:  في رعايه الله 

عمار:  وانا هطلع اوضتي عندي شويه ملفات محتاجه مراجعه 

صافي:  ماشي يحبيبي ربنا معاك 

عمار باستغراب:  فين ماما 

ليلي: منعرفش من صبح مختفيه 

عمار بهدوء:  تمام...  و بيطلع غرفته 

بينما بيفكر الجد سليمان، با ختفاء شهيره كتير 

سليمان لنفسه:  يا ترا بتعملي مصيبه ايه يا شهيره 

------

في الجامعه _ عند سجده 

في كافتيريا 

ساره بغمزه: هاا قولي قالك ايه لدرجه انك محمره من وقت ما مشي و حتي مركزتيش في المحاضره 

سجده بخجل:  اسكتي انتي مالك الله 

ساره بغيظ: ما نلقي احبابه نسي صحابه 

سجده بضحك: هههههههه... دا انتي اللي في القلب يا سرسوره 

ساره:  ما هو باين 

سجده: خلاص هقولك........  و بتحكلها 

سجده:  و بس كده 

ساره:  يالهوي دا واقع واقع يعني....  و بتكمل بغمزه.  وانتي 

سجده باستغراب:  وانا ايه 

ساره: بتحبي؟! 

سجده بخجل:  مش عارفه بس لما بشوفه قلبي بيدق اوووي بشكل غريب... انا معجبه بيه و بشخصيته اوووي.. شخص واثق من نفسه..  بس شكلي كده حبيته

ساره بضحك:  قلبتي شاعره فجأه 

سجده بضحك و خجل:  بس يا بت.... بس انا فعلا بحبه 

ساره: هيححححح يارب عقبالي 

سجده بحب: ياارب يا سرسوره 






-----

في اسكندريه عند عم دنيا 

عبده: يلا اكتب  يا شيخنا 

فتحي: يمعلم قولتلك هجبها حتي لو تحت الارض بس اديني مهله يومين كمان 

عبده بغضب:  انا قولت اللي عندي هتحوز بنتك يعني هتجوزها....  و لما تلافيها هطلق بنتك 

فتحي بغضب:  لا مفهمتش دي بنتي انت اتجننت 

عبده بصوت عالي:  انت بترفع صوتك عاليا انا 

فتحي بتلعثم: انا مش قصدي يا معلم عبده بس دي بنتي 

عبده: وانا قولتلك هطلقها بس لما تحيب دنيا و اهو اضمن حقي 

فاطمه ببكاء: ونبي يا بابا ونبي يا ماما مش عاوزه اتجوزه 

سعديه:  لا لا انا لايمكن اوفق تجوز بنتي دا مستحيل 

عبده: اسكتي ملكيش دعوه هتحوزها يعني هتجوزها 

فتحي بضيق: خلاص يا سعديه خليه يتجوزها لحد ما نلاقي دنيا 

سعديه بغضب:  انت اتجنتت... انت عايز تجوز بنتك لواحد زي دا 

عبده بغضب:  و مالي بقا ياست سعديه... و ببكمل اكتب يشخينا 

فاطمه ببكاء و صريخ:  لا لا مش عايزه اتجوز انا لا 

الشيخ:  مينفعش اكتب و البنت مش موافقه 

عبده و هو بيحط سلاح علي راسه:  هتكتب ولا تاخدلك طلفه و تريحني 

الشيخ بخوف:  هكتب هكتب....  و بيتم كتب كتاب

عبده بسخرية:  يلا يا حلوه ولا ايه 

فاطمه ببكاء و هي بتحضن امها بخوف:  لا لا مش عايزة اجي معاك 

عبده و هو بيشدها من. حضن سعديه يلاا يبت انتي.....  و بياخدها و بيمشي تحت صريخ و بكاء فاطمه و سعديه 

سعديه بغضب و بكاء:  بقا بترمي بت يا فتحي 

فتحي بغضب:  اعمل ايه يعني اومال اتسجن... و بيسبها و يمشي 

و بتبكي سعديه علي بنتها،  بينما منه واقفه بتبكي بصمت 

------

عند المجهول 

مجهول ١:كده كله تمام دفعه تانيه و صلت 

مجهول ٢: اه يا هانم وصلت 

مجهول ١:تمام...  صفقه جايا هكون موجوده معاكو 

مجهول ٢:بس دا خطر عليكي يا هانم 

مجهول ١: ملكش دعوه و شوف شغلك 

و بتبص قدمها بخبث علي صوره ريان و بتعمل عليها اكس...  هتبقااا نهايتك علي ايدي انا يا ريان....  و بتضحك 

------






في قصر البحيري 

في المطبخ 

واقفين دنيا و هنا بيحضروا الغدا مع بعض 

هنا:  كده خلصنا كله زمان سجده و مهاب و مراد علي وصول 

دنيا بابتسامة:  اه يا هنون كله خلص...  هروح احضر سفره 

هنا:  يلا هحضرها معاكي 

بيحضروا سفره مع بعض...  بينما بيدخل مهاب و مراد 

هنا بابتسامة:  نورتو 

مراد بابتسامة:  بنورك يا هنون...  ازيك يا دنيا يحبيبتي عامله ايه 

دنيا بخجل:  الحمدلله يا عمو و حضرتك كويس 

مراد:  انا الحمدلله بخير يحبيبتي 

بينما،  مهاب بيطلع عليها بابتسامة،  و بيلاحظ دا مراد 

مراد بخبث:  شارد في ايه يا هوبا 

مهاب بتوتر:  ها ولا حاجه،  اومال سجده فين 

دنيا:  في الكليه و لسه مكملتش الجمله كانت سجده جت 

سجده بضحك:  انا جيت يا بشر 

هنا: ايه يبنتي صوتك يحبيبتي 

مراد: حمدالله على السلامة يا سجوده اتاخرتي ليه انهارده 

سجده: كان عندي محاضرات انهارده زياده 

مراد:  تمام 

مهاب بخبث:  مفيش حاجه حصلت انهارده 

سجده باستغراب:  زي ايه 

مهاب:  مثلا ريان مكلمكيش 

سجده بخجل:  اه صح نسيت...  احم هو جالي الكليه انهارده 

مهاب بغيظ: امممم...  و كان عايز ايه 

سجده بغيظ:  الله وانت مالك 

مهاب:  بقا كده 

سجده:  اه كده 

مراد: اسكت يا مهاب...  يلا يا حبيبتي اطلعي غيري عشان تاكلي 

سجده بابتسامة:  ماشي يا بابا...  و بتطلع غرفتها 

هنا باستغراب:  ريان راح ليها انهارده 

مراد:  اه..  و كلمني قبل ما يروح 

هنا بابتسامة:  تصدق لايقين علي بعض اووي 

مهاب بغيظ: والله....  بتضحك دنيا علي غيظ مهاب 

مهاب:  انتي بتضحكي 

دنيا بضحك:  انا اسفه مس قصدي هههههههه....  بيبصلها مهاب بضيق و سرعان ما تحول لنظرات حب......  ببخرجه من نظراته علي صوت هنا 

هنا:  يلا سفره جاهزه...  بتنزل سجده 

مراد:  سليم كلمني كان عايز يعرف سجده موافقه ولا لا 

هنا:  و قولتله ايه 

مراد:  قولتله انها موافقه 

مهاب باستغراب:  و هي كانت وافقت 

مراد بابتسامة:  ايوا وافقت انا كلمتها امبارح و قلتلي انها موافقه 

مهاب: اممم 

سجده بخجل:  احم بابا هو ريان جاب رقمي منين... 

مراد:  كلمني امبارحو خدوه 

مهاب:  اممم خدو... و ياترا بقا كلمك يا سجده هانم في ايه 

سجده بغيظ:  وانت مالك يرخم....  و بتكمل و هي قاصده تغيظه علي فكره ممكن اقولو انك بضايقني 

مهاب برفعه حاجب:  والله 

سجده بضحك:  والله 

مراد بابتسامة:  اه و نسيت اقولكم

هنا: نسيت ايه 

مراد:  سليم حدد معاد يجو يطلبو سجده رسمي 

هنا بفرحه:  بجد امتي 

مراد: بعد بكره 

بتبارك دنيا لسجده... 

مهاب:  الله هما مستعجلين كده ليه 

هنا بضحك:  مهاب انت غيران علي اختك 

مهاب بضيق: اه غيران 

سجده بضحك:  متخفش يا هوبااا دا انت حبيبي...  و بعدين هو انا هنساك..  دا انتي الاساس يبني 

مهاب بضحك:  يعني اكيد اهم من ريان 

سجده بحب:  طبعا يبني 

مهاب براحه: كده اطمنت 

بيضحك الكل عليهم 

-----





في قصر الالفي الكل متجمع علي سفره الاكل 

سليم بابتسامة:  سجده وقفت 

ريان بابتسامة و فرحه:  اه عوفت من اللوا مراد 

ليلي بفرحه:  بجد 

سليم: جد الجد... و كمان طلبت منهم ان نزروهم بعد بكره و نطلب ايدها رسمي،،،،،  بيفرح الكل و بيباركوا لريان 

تحت انظار غيره ريم و ضيقها و نظرات شهيره اللي بتطلع عليه بغل 

شهيره بابتسامة مزيفه:  مبروك يا ريان 

ريان بهدوء:  الله يبارك فيكى يا عمتي 

نور بفرحه:  و اخيراا بقا ريان هيعملها و يتجوز 

علي بضحك:  تعرف يا ريان لحد دلوقتي محدش مصدق 

فؤاد بضحك هو الاخر:  اه فعلا 

ريان:  ههههههه اهو هخطب و اريحكم مني 

رسلان: يبختك يبني والله،  و بيكمل و هوبيرفع ايده يارب عقبالي بقا 

عمار بخبث:  تعرف يا ريان 

ريان:  امممم 

عمار:  رسلان قال علي سجده انها زي القمر، بيطلع عليه رسلتن بخوف كبير 

رسلان في سره:  الله يخربيتك يا عمار 

ريان بغضب و بيقوم.من علي الاكل: نعمممممم انت بتقووول عليها قمررر يا رسلان دا انا هموتك انهارده 

رسلان بخوف: اهدي يا كبير واسمع...  منك لله يا عمار الكاب انت...  و بيطلع يجري....  و بيجري وراه ريان 

بيضحك الكل عليهم 

استوووووووووب 🖐🏻

#البارت_12

بقلمي روما رمضان


             الفصل الثالث عشر من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا    

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×