رواية اشتقت لها الفصل الرابع 4 بقلم ميزو


 رواية اشتقت لها الفصل الرابع 4 بقلم ميزو


اند*فعت نحوه كأنها تعوي على الحياة نفسها، خطواتها سريعة، قلبها يرفر*ف في صدر*ها بعن*ف. وصلت إليه، وتلتف يداها حوله، تحضنه بكل قوتها، تنها*ر فجأة من العيا*ط، ودمو*عها تتد*فق بلا تو*قف.


وسيم، مذ*هول من حالتها، شعر قلبه يض*يق وخو*فه يتضا*عف. وضع يديه على ظهرها، يحاول تهدئتها، صوته يرتجف وهو يقول:

– "نور.....مالك حصل لك ايه"


ابتعدت قليلًا، نظرت إليه بعينين ملؤ*هما الر*عب والارتباك، وصوتها ير*تجف:

– "عايزين يقتلو*ني… كنت همو*ت يا وسيم… كنت همو*ت…"


صد*مته كلماتها، قلبه كاد يتو*قف، رأسه يمتلئ بالصور والاحتمالات، فاحتضنها مجددًا بحز*م، يضمها إليه كأنه يريد أن يحمّيها من العالم كله، صوته صار منخفضًا لكنه صارم:

– متخفيش مش هسمح لاي احد انه يأذكي...انا معاكي اطمني."


ظل يطبطب على ظهرها، عينيه تتفحص كل جزء منها، يراقب أي أثر للإ*صابة أو الخو*ف، داخله شعور عميق بالعجز والخو*ف عليها، لكنه مصمم أن يكون الدرع الذي لا يمكن لا أحد تجاوزه.


نور استسلمت للحضن، ولكن ارتجافها لم يهدأ تمامًا، ووسيم ظل واقفًا، قلبه ير*فرف من الخو*ف عليها، صد*مته من حالتها كانت واضحة، لكنه يعرف أنه لن يتركها تواجه أي خطر مرة أخرى.


.............


كان وسيم لا يزال يحضن نور، يطبطب على ظهرها بلطف، يحاول تهدئتها بعد ما مرت بكل الخ*طر والر*عب.

دمو*عها لا تزال تنه*مر، وقلبه يخفق من الخو*ف عليها ومن الصد*مة اللي عاشها قبل لحظات.


فجأة، ظهرت جوري عند زاوية الممر، عيناها تتسعان صد*مة لما رأت وسيم يحتضن تلك الفتاه الغريبه 

وقفت للحظة، كأن الزمن توقف، ثم أخرجت هاتفها بسرعة، ضغطت على زر الكاميرا، ووجهها صار شد*يد الجدية. كانت نيتها تصوير المشهد،كأنها تنوي علي شئ ما 




لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا 


جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم عشاق الروايات 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×