رواية استثنائية في دائرة الرفض الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم بتول عبدالرحمن
سالي قالت بعد ما جابت شنطتها وفتحت الدولاب تلم حاجاتها
"مش هقدر أشرح دلوقتي، لازم أخرج من البيت حالًا"
تيم اتقدم ناحيتها وقال باستغراب
"تمشي فين؟! إنتي مجنونه؟ وبعدين كنتي بتعملي إيه في أوضة بابا؟ وهو فين؟ وليه بتقولي محبوسه؟"
سالي رفعت عينيها بثبات وقالت
" انت الوحيد اللي هتصدق إن أمك حبستني"
يونس ضيق حواجبه وقال بدهشه
" حبستك؟! وماما تعمل كده ليه؟"
قالت ببرود ظاهر فوق غضبها
" عشان عرفت السبب اللي مخليها مش بتدخل أي بنت البيت ده"
بصت لتيم مباشرةً، صوتها جه واضح وقاطع
"علشان متتعلقش بواحده وتحبها فتستدرجك وتكون فضوليه وتخليك تقولها كل اللي تعرفه عنها، صح؟!"
تيم اتراجع خطوه بصدمه
"انتي... انتي..."
يونس اتدخل
"عرفتي إيه يا سالي؟ قولي اللي تعرفيه"
قبل ما ترد، صابرين دخلت بسرعه، ملامحها متوتره
"سالي، إنتي بتعملي إيه؟"
سالي لفتلها بحده
"أنا مليش مكان هنا... مش هقعد لحظه واحده في بيت مش آمن عليا، أنا خايفه على نفسي وعلى ابني منك"
صابرين حاولت تحافظ على هدوءها وقالت
"سالي، بطلي الكلام الفارغ ده... خدي بالك من كلامك"
سالي قاطعتها
"أنا بس بقول الحقيقه اللي كنتي بتحاولي تخبيها... أنا مقدرتش أستحمل يومين وحاسه أن دماغي هتنفجر"
بصت لتيم وقالت
" انت إزاي مستحمل؟ إزاي عايش وانت بايعلها حياتك وعمرك كله؟ حتى فريده الوحيده اللي حبتها بتضيع منك بسببها، عمرها ما هتضحي عشانك زي ما انت ضحيت عشانها، حرمتك من كل حاجه حلوه، بس أنا مش هقدر أكون زيك"
يونس كان واقف مذهول، صابرين كانت بتحاول تقطع كلامها، بس سالي كانت على وشك الانفجار.
قالت وهي بتبصلها
"مكنتش عمري أتخيل إنك...."
فجأه صابرين وقعت على الأرض مغمي عليها، تيم ويونس جريوا عليها بسرعه، صوتهم مليان قلق وهُما بينادوا عليها.......
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم عشاق الروايات