رواية جمعتهم الاقدار الفصل الثامن والثلاثون 38 بقلم فريدة احمد
قال ببرود... وانتي عايزاني اعملك ايه وحياة امك. لتكوني عايزاني اشيلك وانتي كيف الجاموسة كده
قالت بضيق... المفروض تشيلني. معارفاش امشي علي رجلي
بس هو قال بحسم .... ماهيحصلش انا عندي الغضروف يابت الكلب. كفاية شيلتك ونزلت بيكي بعد ما قطمتي ظهري.
بصتله بضيق وسكتت، بس لاحظت الهدوء اللي في السرايا
قالت... هي السرايا هوس هوس ليه كده.
ابوها قال... وانا ايش عرفني ياختي
وهي شردت وهي بتتخيل اللي حصل واتاكدت ان بالفعل وفاء في المستشفى بتمو، ت
غمضت عيونها وهي مرعوبة وبتدعي ربها ما تتكشفش
ولا يتفضح امرها
اما ابوها فضل يسندها بضيق لحد ما دخلها الاوضة
وقعدها في السرير، بصتله وقالت... الا انت ايه اللي كان جابك يابوي هنا من اصله
قال بقرف... حظي الفقر ياختي ياريت ما جيت
قالت بسخرية فهي فهمت سبب ماجيئو.. لحقت تخلص الفلوس
قال وهو مستني تطلعله الفلوس ... اخلصي ياروح امك، كفاية المرمطة اللي اتمرمطها بيكي
اتنهدت بتعب ومدت ايدها فتحت درج الكومود اللي جمبها واخدت مبلغ ادتهوله بقرف
اخده وخرج بدون اي اهتمام بحالتها ولا يتطمن عليها ماصدق اخد الفلوس
وهي رجعت ظهرها للسرير وهي حرفيا مرعوبة من جواها
وبتفكر في الللي مستنيها وبقت مستنية مصيرها من ناحية زين اللي كانت متأكدة انه هيرجع يطلقها ومن ناحية همام ولو اكشفت قدامه وعرف انها اللي حاولت تقـ تل وفاء
....
اما في المستشفى، زين وصل بعد ما عاصي اتصل بيه وبلغه
دخل قرب منهم كانو كلهم واقفين بقلق وعلي اعصابهم
ليالي بتبكي في حضن حلا وهي قلقانة وخايفة جدا علي مامتها
اما همام كان في حالة يرثي لها، خايف ومرعوب تروح منه بعد ماجمعو القدر بيها من تاني
ومراد وعاصي جمبه، زين دخل قرب عليهم وقال... ايه اللي حصل
عاصي لسه هيرد عليه في اللحظة دي خرج الدكتور واللي بمجرد خروجه كلهم جريو عليه بلهفة
بس الدكتور نزل راسه بحزن وقال بأسف.. البقاء لله
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم عشاق الروايات
