رواية حبيبتي التي كرهتني الفصل الخامس 5 بقلم اسماعيل موسي
العيال طلعو شقتك ورجعو الظاهر كنت فى مشوار؟
قلت معلهش تأخرت شويه تقدرى تبعتيهم دلوقتى
لدى الحج رشاد ابن وبنتين واحده فيهم مش بشوفها خالص لأنها كبيره
مراة الحج رشاد وصلت مع العيال قالت إنها هتقعد تتابعهم لان والدهم مضايق من درجاتهم فى المدرسه
مش بحب الخنقه، وكمان مراة الحج رشاد ليها نظرات مقلقه
بس مكنش فيه حاجه فى ايدى بدأت الدرس وقعدت ازيد واعيد وبعد ساعه خلصت الدرس
مراة الحج رشاد عزمتنى على العشا
انا اعتذرت، تحججت ان الحج رشاد معزمنيش ومقدرش افرض نفسى عليهم
مراته قالت الحج رشاد بيعتبرك ذى ابنه وانى مش محتاج عزومه، برضه رفضت
كده الحج رشاد هيزعل يا استاذ عماد وانت مش قد زعل الحج رشاد؟
برضه رفضت، نفسيتى كانت سيئه والموقف الى حصل كان لسه فى دماغى
واليوم التانى أدركت خطائى، الحج رشاد عاملنى بجفاء
وقال بوضوح مكنش يصح اكسف ام ادم بالطريقه دى
وان تصرفها نابع من خلاله، لانه مانحها الصلاحيات إلى تخولها بدعوتى للعشاء، انا كل ليله بقول قدامها انك ابنى
إزاى ابنى يعصينى كده؟
اعتذرت ووعدت الحج رشاد انى اقبل دعوتة وعليه بقا يقابل حضوري المستمر فى وجبات العشاء
كنت بحاول اخرج من الموقف بأى طريقه وسمح لى الحج رشاد اسيب الشغل بدرى شويه لانى كنت تعبان
اول ما طلعت السلم شفتها، واقفه قدام باب شقتها كأنها كانت منتظرانى
الحج تكلم معاك؟
قلت ايوه اتكلم معايا
ابتسمت كده، طيب اديك عرفت عقوبة إلى ميسمعش كلام الحج، بيزعل منه
قلت اه فعلا، واستأذنت ادخل شقتى لكنها اعترضتنى، هتيجى النهرده؟ ولا اخلى الحج يزعل منك؟
قلت هاجى حاضر انا مقدرش ازعل الحج
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم عشاق الروايات
