رواية حب صغيرتي الفصل السابع والعشرون 27 بقلم اية عيد

رواية حب صغيرتي الفصل السابع والعشرون 27 بقلم اية عيد

 

الممرضين جم واخدوا رانيا علي غرفة العمليات


وريان قعد علي الكرسي وحط ايده علي رأسه وهو بياخد نفسه بضيق

ريان في سره بدموع : يارب، متحرمنيش منها انا مبقتش بحس بالوحدة معاها دي هي ال ملت عليا حياتي، والنبي يارب مش هقدر اكمل من غيرها، انا مش عايز حاجة غير انها ترجعلي بس


يونس قرب منه وحط ايده علي كتفه : هتبقي كويسة ان شاء الله

ريان قام وقف وحضنه بقوة ودموع : ولله بحبها يا يونس، مش هقدر اكمل من غيرها ولله

يونس طبطب عليه وهو حزين علي صاحب عمره


عايدة كانت قاعدة علي الكرسي بتعيط وبتدعي لبنتها

وبيان واقفة علي جمب بتعيط بصمت 


وغنوة واقفة جمب يوسف بتوا"سيه، بس يوسف مقدرش يستحمل وخرج من المستشفي 

وتفيدة ومصطفي وصلوا


جت واحدة من الممرضات:مش حضراتكم برضوا تبقوا عيلة الجبالي


كريم باستغراب :اه، في حاجة ولا ايه؟!


الممرضة :في واحد من عيلتكم عمل حاد*ثة وهو دلوقتي في العناية المشددة ومحتاج نقل د*م اسمه حسين


الكل اتصدم، وخصوصا تفيدة ال خافت واترعبت


عايدة بصدمة :دا ازاي دا، احنا فعلا مشوفناهوش من الصبح 


يونس بسرعة : اجري يامصطفى اتبرع لابوك بالد*م يلاااا


تفيدة بسرعة وخوف :ا ايه؟! و وليه مصطفي.... م ما يوسف يتبرع

يونس بغضب : وهو دا وقتك؟! يوسف خرج ومش هنقعد لسة ندور عليه، ورانيا زي ما انتي شايفة اهو


تفيدة خافت اكتر ومش عارفة تقول ايه

مصطفي مشي مع الممرضة ودخل عشان يتبرع لابوه


............. بعد وقت


بس الوقت عدا علي تفيدة كأنه سنين 


جت الممرضة تاني :يا جماعة مفيش تطابق في عينات الد*م


يونس باستغراب :قصدك ايه؟! دا ابنه


الممرضة :زي ما بقولك كدا، عينات الد*م مش متطابقة خالص


تفيدة اترعبت وخلاص سرها هيبان

العيلة كلها اتصدمت

نسمة بصدمة وعفوية : معقول ميكونش ابن حسين

يونس بص لتفيدة بغضب وووووووووو




لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا     


جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم عشاق الروايات 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×