رواية حرب العشاق الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم كيان كاتبة
قام عيسي من على الكرسي واعقد جنب صفا بهدوء مرعب : لا مفيش حاجه متقلقيش دي اعراض طبيعيه بتحصل لاي ست في الحاله دي
صفا بستغراب من كلامه : اعراض ايه...........
ملحقتش صفا تكمل كلامها و كان عيسي مسكها مش شعرها بقوه : ابن مين الي بطنك
صفا بصدمه و دموع وهي بتحط أيدها على ايده الي ماسك بيها شعرها : ايه......!!!
عيسي بعيون حمراء هو يشدد من مسكه شعرها و بيكرر كلامه : ابن مين الي في بطنك
صفا بدموع مغرقه وشها وهي تفهم انها طلعت حامل قالت بصوت مهزوز وهي بتبص في عنيه : هتصدقني لو قولتك انوا ابنك
عيسي اتجمد مره واحده كان شايف في عينها الصدق بس مش قادر يصدق أو يستوعب اذا هو ملمسهاش قرب منها وقال بصوت اهدي بس اخطر : هصدقك انا كده بقي
صفا و دمعها بتنزل اكتر : وحيات وهدان عندي الي ما بحلفش بيها كذب انت أبوه
ساب عيسي شعرها بقوه وقام وقف وادها ضهره قال بجمود : حضري نفسك بليل هنروح ننزله
في المساء في دوار الجبالي كان الكل أعقد مستني النتيجه جه الغفير بفرحه وصوت عالي : يا وهدان باشا يا وهدان باشا
الحاج سليمان : في ايه يا زفت
الغفير بفرحه : وهدان باشا نجح في الانتخابات
وقف خديجه وبقت تزعرط بفرحه وقالت بابتسامه : مش قولتلك انوا عيسي مش واقف قاصدك
وهدان هو بيبص على حمدان بغضب قال حمدان بتعجب : والله يا اخوي كان مرشح نفسه
الغفير بفرحه : لا يا حمدان باشا ، عيسي باشا اسمه مكنش موجود في القائمه اصلا
في دوار العزيزه حسان بغضب : يعني ايه وهدان نجح و عيسي سقط
عيسي هو نازل من على السلم : مين قال كده يا عمي انا مسقط انا سحبت اسمي من الانتخابات
حميده وهي تقف بصدمه وزعقي : انت بتقول ايه..........!!!
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم عشاق الروايات