رواية خادمة الالفي الفصل الرابع عشر 14 الجزء الثاني بقلم زهرة الندي
فى فلا الالفى ..
زهره كانت بتجرى فى الحديقه وهيا بتسقى الزرع بزعل وقالت = كدا يا دادا عنيات تسيبى الورد زعلان كدا...هوا عشان انا مش موجوده تسيبو الورد بتاعى عتشان كدا...والله زعلانه منكم اوى اوى
مدام عنيات بحنان = والله كنت بسقيه يومين يا زوزو...لكن اعمل ايه...الورد كان زعلان عشان انتى مكنتيش موجوده
زهره باهتمام و برائه = بجد...انا اسفه اوى يا حبايب قلبى...خلاص انا جيت و هفضل اهتم بيكم طول الوقت لحد ما تسمحونى ❤
وفضلو زهره تسقيهم بحب و اهتمام و مدام عنيان بتساعدها بابتسامه حنونه من النسخه المصغره من والدتها دى...
.. اما عند سيف ..
كان سيف جالس على الارض فى الغرفه الذى تجمع كل ذكرياتو مع افنانو وهوا ينظر لصورها بدموع وقلب يصرخ ألمآ وهوا ضامم ثوب افنان بكسره...
فقال بألم = يارب ساعدنى...انت عارف انا اتعذ*بت اد ايه لما خسرتها...انا كنت بمو*ت بالبطئ من يوم ما سبتنى ومشت و اخدت روحى و عمرى و قلبى معاها...لو مش هعرف اتجمع معاها فى الدنيا فأجمعنى معاها فى الاخره يارب...انا مش عارف اعيش من غرها ولا عارف اتأقلم على النسخه التانيه منها اللى ظهرت لتعذ*بنى اكتر منا متعذ*ب 😭
وفضل سيف يعيط بحرقه ففجأه اخرج من جيبه زجاجه غريبه وكان ينظر لها بيأس و كسره وهوا ضامم صورت و ثوب افنان...
فقال بكسره = خلاص انا مش هستنا لما امر ربنا ينفذ...انا همو*ت نفسى بنفسى يا افنانى وجيلك
وفجأه فتح زجاجت السم ووووو...يتبع 🥺🥺🥺🥺🥺🥺🥺🥺
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم عشاق الروايات
