رواية خائنة خلف جدران الحب الفصل الحادي عشر 11 بقلم صفاء حسني
دخل عليه أبوه "محمد" وهو باين عليه مهموم.
محمد (بجدية):
"مومن… محتاج منك خدمة، وعاوزك توصّلني بظابط أمن دولة… حد ثقة."
مومن (مستغرب):
"خير يا بابا؟ في حاجة؟"
محمد (بص له بحدة):
"من غير أسئلة يا مومن… لو بتحب أبوك وبتثق فيّ، اعملي اللي بقولك عليه، بس بسرعة."
سكت مومن لحظة، وبعدين قال:
**"حاضر… هكلم الأستاذ سامي، كان معايا في التدريب، واتنقل مؤخرًا على الجهاز."
في نفس اليوم – في مكتب أمن الدولة…
قعد "محمد محسن" قدام الضابط سامي، ووشه كله جدية وإصرار.
سامي (بهدوء):
"تشرفنا يا أستاذ محمد… مومن كلّم عنك كتير. خير؟"
محمد (بص في عينه):
"أنا جاي أتكلم عن بنت… أبوها كان فى تنظيم وباع بنته ، وغُسلوا دماغه ، واترمت في وسط تنظيمات إرهابية.
بس… البنت دي – من جواها – كانت بتنقذ البلد وهي وسطهم.
كانت بتبعتلي رسائل، على رقمي الشخصي…
تنهد وهو بيخرج موبايله القديم من جيبه، وفتح صورة رسالة قديمة وهو بيتكلم مع
" ظابط أمن دولة سابق، وبيبلغه جالي رسائل كتير من رقم مجهول. كل مرة بيحصل هجوم أو خطر… ألاقي رسالة قبلها بيوم أو ساعات.
وكل مرة كنت بقول… اللي بيبعتلي دي، إما ملاك… أو حد عنده قلب كبير قوي.
وفي مرة الرسالة كان فيها اسم الشهيد اللي هيتصاب… والمكان… والساعة.
مقدرتش أمنع العملية، بس أنقذت أرواح ناس تانية… وفي آخر رسالة، جات من تركيا، وبتقولي فيها:
أنا ماليش ذنب… بس عاوزة أخلّي البلد دي آمنة… مش عاوزة غير أمي تعرف إني عايشة.
ومن يومها الرسائل وقفت."
عايز أساعدها ممكن
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم عشاق الروايات