رواية لحظات الصمت الفصل العشرون 20 بقلم ميادة يوسف
تانى يوم فى مبنى الشؤن الاجتماعيه
بعد الاجتماع....
ماهر :: بيرمى الدفتر على المكتب ، الشغل مش بيخلص ، ولا ينتهى، وكلام البيه يعصب
سماح؛: كلامه صح ، والترتيب والنظام مطلوب
ماهر :: ايوة ، مش دة اللى انتى كنتى بتفكرى فيه من الأول، كدة هنعمل احصائيه من اول وجديد وهنعمل صحف أحوال للجميع ، وشغل من نار
حمدى :: بقولك ايه ، وطى صوتك ، مش زعيق ومشاكل فى كل مكان ، مش البيت وهنا
ماهر :: ايوة ، من يوم بتجيه هنا مش مستحمل ، الشغل المطلوب ده مين هيعملوا بقى
سماح :: انا طبعا ، هشتغلوا كلوا على الكمبيوتر، هيكون مين يعنى
حمدى :: بسرعه ،انا هشتغل معك طبعا ، مش هسيبك لوحدك ، يعنى اقصد ، انا كنت بشتغل كدة برة يعنى عندى خلفيه كبيرة عنه ، مش تحملى هم ...
ماهر :: حلو ، اهو إيد على إيد تساعد ، نشرب شاى
حمدى وسماح فى نفس واحد قهوة وبصوا لبعض ... .
ماهر :: صحيح ، انت عملت ايه مش هترجع مراتك ، كمل كلامك بتاع امبارح اللى كنت بتقولوا فى التليفون
حمدى :: ارجع مين فيهم بقى ؟
سماح :: هوانت متجوز كام ؟
ماهر :: اتنين على زمته
حمدى :: لاء ، واحده بس ، ام العيال احنا مطلقين ، يعنى مش رسمى ، انا سيبها على زمتى ، بس لغرض واحد ، وهو انى نفسى اشوف ابنى الكبير ظابط حربيه ، والطلاق من أمه هيمنع ده ، إنما هى مش على زمتى من مدة كبيرة ، وهى عايزة كدة
ماهر ::: الله طب والتانية مشيت من البيت ولا ايه ؟
> حمدى :: الصبح ، لمت هدومها وراحت بيت اخوها ، مشاكل مع العيال باستمرار وانا والله تعبت وزهقت
(وصوته وهو بيقول "زهقت" كان متكسر، مش صوت راجل غاضب، لكن صوت واحد اتسحب من جواه العمر على سفر ومشاكل، وحاسس إن حتى بيته مش ما له.)
ماهر :: طب معلش ، روح صالحها ، ورجعها ، هى مراتك والعيال بردوا حملهم كبير ، وكتر خيرها انها بتربيهم ، اذا كان أمهم رمتهم .
حمدى :: قعد على الكرسى ونزل راسة فى الأرض، وتكلم بحزن ، وكان قلبة واجعه ، المشكلة انها بت.......
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم عشاق الروايات