رواية ما بعد العداوة الفصل السابع 7 الجزء الثاني بقلم زينب محروس
تاني يوم الصبح على طاولة الفطار، بادر فايز بسؤال موجه لحبيبة:
- كلمتي خالد يا حبيبة؟؟
ردت عليه من غير ما تبصله:
- ايوه وعزمته على الغدا.
سلوى تدخلت و قالت:
- بس هو إحنا النهاردة فاضيين؟ مش عندنا توقيع العقد مع الإيطاليين؟؟
رد عليها فايز بخبث:
- لاء بكرا، متنسيش إن في واحد منهم دخل المستشفى امبارح.
حبيبة سألت بترقب:
- هو انتم ليكم علاقة باللي حصل امبارح ده؟؟
فايز بلامبالة:
- ايوه دا كله من تخطيطي، عندك مانع؟
ابتسمت بتصنع و قالت:
- لاء أبدًا.
سلوى اتكلمت بعد ما فايز خرج، و قالت بخفوت:
- قاعدة هنا ليه لحد دلوقت يا حبيبة؟ متحاوليش تلعبي مع فايز.
- أنتي شايفة اني طفلة عشان العب معاه! كل الموضوع إني مستنية لما يخرج.
و بالفعل حبيبة استغلت عدم وجوده، و أخدت شنطتها و خرجت من الڤيلا، لكنها قبل ما تسافر توجهت لكافيه عشان تقابل شخص مهم بالنسبة لها.
كان قاعد لابس بدلة و ضهره ليها، أما هي فكانت مترددة هل تنفذ اللي في دماغها و لا لاء، و أخيرًا حسمت أمرها و اتحركت بشنطة السفر عشان تقعد قصاده.
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم عشاق الروايات