رواية ناي نوح الفصل السابع والعشرون 27 بقلم ايلا


 رواية ناي نوح الفصل السابع والعشرون 27 بقلم ايلا


في نفس الوقت:


كانوا متجمعين  معاً في نُزل صغير على أطراف مدينة الغردقة....كلٌ من ناي و سهى و رزان في غرفة، ناي و سهى تتشاركان ذات السرير أما رزان كانت تنام على السرير الآخر بمفردها ، أغيد و إياد في غرفة ثانية كل منهما على فراشه الخاص ، في حين تشارك سهيل و زين الغرفة الأخيرة و التي كانت للأسف غرفة تكفي شخصاً واحداً و اضطرا لمشاركة ذات السرير مرة ثانية نظراً لعدم توافر غرفٍ ثنائية أخرى في النُزل.


في غرفة الفتيات استدارت رزان لتواجه الحائط و نزلت دموعها بصمت، لقد كانت قلقة على أخيها، هو كل ما تبقى لها من عائلتها ماذا إن لم يتمكنوا من علاجه؟!


و بينما هي تبكي بصمت إذ تسللت قطة صغيرة من النافذة، قفزت على سرير رزان و اقتربت منها لتلعق دموعها فتوقفت عن البكاء و طالعتها بحيرة...


كانت قطة ذات فرو أسود كثيف و عينان زرقاء براقة.


أعجبت رزان بها فابتسمت و بدأت تربت عليها بينما تتحدث:

_جيتي منين يا صغنونة؟!


أصدرت القطة مواءً خفيفاً لكن رزان فهمت ما قالته.


وسعت عيناها بصدمة و أبعدت يدها لتتراجع سريعاً بخوف من إجابة القطة، تلك...تلك لم تكن في الواقع قطة، لقد كانت....


_أهلاً.


تحدث أغيد بابتسامة بعد أن عاد إلى هيئته البشرية.




لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا    


جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم عشاق الروايات 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×