رواية ناي نوح الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم ايلا
تثائب صهيب متحدثاً:
_تصدقني بقى و لا متصدقنيش المهم عايزك تبعت الوحدة ألف.
تأوه حسين و قلب عينيه بملل قبل أن يتحدث:
"انت عارف إن الوحدة ألف أقو.ى وحدة و مش بنطلعهم غير في الطوا.رئ، مش هبعتم أكيد عشان يق.بضوا على شوية شباب طا.يشين، هبعتلك الوحدة جيم ."
تحدث صهيب بجد.ية:
_دول مش مجرد شباب عا.ديين!
أجابه حسين بسخر.ية:
_"مش عاد.يين مالهم يعني؟ بيطلعوا ليز.ر من عيونهم مثلاً؟!"
ابتسم صهيب بجانبية بينما يشاهدهم يبتعدون قبل أن يجيبه:
_صدقني انت مش عايز تعرف هم ممكن يعملوا ايه!
ضحك حسين بقوة قبل أن يجيبه باستسلا.م:
_ماشي يا سيدي هبعتهم بس لو اتر.فدت بسببك هف.تن عليك و أخليك تتر.فد معايا.
_______________________
عودة للحاضر:
تحدث صهيب بينما يجر ناي خلفه:
_أظن كفاية مغام.رات على كدا، و تروحي على بيتكم بقى.
تحدثت ناي باعترا.ض:
_سيبني يا صهيب انت مش فاهم حاجة، مقدرش أروح دلوقتي!
توقف صهيب ليتحدث بغضب:
_لا! انتِ اللي مش فاهمة أمك حصلها ايه بسببك و هي بتد.ور عليك!
وسعت ناي عينيها بصدمة و تحدثت:
_ماما! مالها ماما؟!
سحب صهيب نفساً عميقاً و كاد يجيبها لولا أن اقت.حم ريان المكان فجأة ليوسع عيناه بذهول ما إن رآهم.
ابتسم صهيب بجانبية و تحدث:
_يا خبر! تصدق كنت هنساك، كويس إنك جيت بنفسك، ها.توه!
اقترب رجلان منه فتراجع خطوة للخلف و كو.ر قب.ضتيه أمامه في استعداد للقتا.ل.
ابتسم صهيب بجانبية، هذا الشاب بالتأكيد لا يدري من الرجال الذين سيواجههم و لو كان يدري لار.تعد خو.فاً و فر هار.باً منذ رؤيتهم لأول وهلة!
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم عشاق الروايات
