رواية اعلنت الحرب علي قلبي الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم اسماعيل موسي


 رواية اعلنت الحرب علي قلبي الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم اسماعيل موسي


عندما وصلا طلائع العدو كان هناك سرب كامل من الجنود يسيرون محتمين بالدبابات والمدرعات ،إلى جوارهم على اليمين كانت هناك اسره محتجزة تحت الانقاض تطلب النجده

لكن الوقت كان قد فات كان وصول حشمت مندور اليهم مستحيل مما أضطرة إلى الكمون فى موقعه يده على قاذف الاربجيه  سمع الجنود صرخات الأطفال والرجال تحت الانقاض للحظه توقعت سلوان أن يتم انقاذهم لكن حشمت مندور كان اسرع بديهه، اشعل سيجاره فى صمت وعينيه تكاد تنزف دم لا دموع، اطلق احد الجنود ضحكه وهو ينظر إلى العائله من عل كان فوقهم والأطفال يصرخون من تحته

وجه اشاره إلى قائد الكتيبه الذى منحه الأذن

بعدها تحرك جندين يحملان قاذفات لهب  تصلبت ملامح سلوان وكادت تقفز من مكانها

قبض حشمت مندور على يد سلوان ووضع يده فوق فمها منعها من الصراخ ثم احتضنها ووضع يده فوق عينيها ،اطلق الجنديان قاذفات اللهب وارتفعت صرخات الأطفال والاسره التى تحترق وسط ضحكات الجنود ،ارتفع دخان ممزوج برائحة اللحم وحشمت مندور يغمغم يا اولاد الكل_ب

كان يعرف أن قبل الهجوم عليك أن تحدد طريق الهرب

واختار بعض النقاط التى لم تلحظها سلوان عندما انتصف السرب همس حشمت مندور الان

انهمرت العبوات الناسفه بينما صوب حشمت مندور قاذف الاربجيه على مدرعتين رغم ان يقتل قائد السرب لكن الأشكال الحديديه حمته

تحركت  مقدمات الدبابات واستدارت نحوهم وخلال لحظات

وخلال ركضهم تحول المبنى بأكمله لتراب

ركض حشمت مندور بكل سرعته جاذبا سلوان خلفه وفى اللحظه الاخيره سقطا داخل فوهة نفق قبل أن تلتقطهم كاميرات المسيرات  ودون تلكع واصلا الركض داخل النفق

 صرخت سلوان توقف يا حشمت كانت غير قادره على تمالك نفسها بعد ما رأته

همس حشمت مندور موتك لن يغير إى شيء ،اتريدين الحقيقه ؟

سيموت الناس ،ستقتل أكثر من اسره ولن نستطيع إيقاف كل ذلك

علينا أن نواصل الركض ان نخرج فى نقطه أخرى ونوجه ضربه أخرى عليهم أن يعرفو ان فى كل نقطه هناك موت ينتظرهم.      

         

          


لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا     


جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم عشاق الروايات  

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×