سكريبت الطرحة السودة (كامل) بقلم مجهول
👻 الست اللي بتخبط الساعة 3 بالليل
القصة ديه عن أحداث واقعية وحقيقية
أنا "كريم"، شاب ساكن لوحدي في شقة إيجار جديد في وسط البلد
المهم بقى أن الشقة قديمة جدًا، السقف عالي، الحيطان مليانة شروخ، والنجف بيتهز مع أي نسمة هوا
أول ما دخلتها حسيت بحاجة مش مريحة، بس قلت يمكن عشان المكان لسه جديد عليا وده أمر طبيعى
في أول ليلة، وتحديداً كان الساعة كانت 3 الفجر بالظبط صحيت على صوت خبط متواصل على الباب
والخبط كان تقيل "دَخ… دَخ… دَخ"
قمت مفزوع، رحت للباب، فتحت بسرعة … ومافيش اى حد بصيت في السلم، لقيته فاضي … الدور كله هادي كأن العمارة نايمة قلت يمكن حد من الجيران بيهزر او حد من العيال الصغيرة
الليلة التانية، نفس السيناريو حصل برده! الساعة 3 الفجر الخبط رجع
المرة دي قررت أفتح بالراحة فتحت … وبرضه ملقتش حد! ابتديت أتوتر شوية مش هكدب عليكم
تالت ليلة … قلت أراقب من العين السحرية الساعة قربت 3، وأنا واقف مرعوب وفجأة … شفتها اه والله زى مابقولكم كده
ست عجوزة لابسة إسود من فوق لتحت، طرحة سودة مغطيه وشها، وما بتتحركش … واقفة قدام الباب كأنها جثة ! إيدي اتلجت، وقلبي وقع في رجلي فضلت واقف مرعوب ومفتحتش بعد شوية … الخبط وقف خالص
رجعت أوضتي وأنا قلبي هيوقف بس الغريب إن بعد ما قفلت النور وحاولت أنام … سمعت نفس الخبط تانى … بس المرة دي جاي من جوا أوضة نومي ياجماعة !!!
نطيت من على السرير، ولما ولعت النور لقيت الدولاب بيرج كأنه في حد جواه قربت بخطوات تقيلة، وإيدي بتترعش وأنا بفتح باب الدولاب
بس لقيته فاضي … لكن ريحة عفن تقيلة ملية المكان بطريقة بشعة
الأيام بعدها بقت جحيم بالنسبالى كل ليلة الساعة 3، الست تيجي تخبط مرة قررت أستناها وأفتح الباب بسرعة عشان أشوف وشها ولما عملت كده … لقيت الطرحة اتسحبت ببطء لوحدها، ووشها كان مفرغ خالص … مافيش ملامح خالص ! مجرد حفرة سودة غويطة مش أكتر !
فضلت واقفة وعمالة تبصلي … لحد ما فجأة مدّت إيدها، وإيديها كانت مليانة تجاعيد مسودة وأظافر طويلة، وخبطت على صدري وأنا واقف
صحيت تاني يوم على السرير، عرقان ومصدوم سألت البواب عن تاريخ الشقة … فى الأول كان متردد يقولى أى معلومة معرفش ليه بس من كتر ضغطى عليه قاللي إن من سنين طويلة ساكنة عجوزة ماتت جوا الأوضة دي، موتة مش طبيعية. ماتـ..ت وهي واقفة عند الباب بالظبط، ومحدش عارف لحد دلوقتي إيه اللي حصل لها هل سكتة قلبية هل شافة حاجة وهي اللي عملت فيها كده محدش يعرف يابيه
ومن يومها … وأنا كل ليلة الساعة 3 الفجر أسمع الخبط ده ولو حاولت أتجاهله، ألاقيه جاي من جوا الأوضة أو ورا المراية بتاعتى
بس بعد الليلة اللي شفت فيها وش الست الممسوح، حياتي بقت جحيم حتى الشغل اتلخبط، شكلي بقى مرهق، وزمايلي لاحظوا إني مش طبيعي
في مرة، قررت أجيب شيخ يقرأ قرآن في الشقة الراجل أول ما دخل، وقف قدام باب أوضة النوم وسكت، وقال بصوت متوتر :
" إنت ساكن لوحدك هنا ؟ "
قلتله : آه
قاللي : " لأ … أنت مش لوحدك "
ابتدى يقرأ، وفجأة الباب اللي ورانا اتقفل لوحده بخبطة عنيفة !
والشيخ صوته بدأ يتهز وهو بيقرأ، لحد ما وقع على الأرض متجمد مكانه، وقال بصوت واطي : " هي واقفة ورا الباب بتبصلك "
من بعدها الشيخ رفض يدخل الشقة ديه تاني
أحداث أغرب :
كل الصور اللي عندي في الموبايل ابتدى يظهر فيها ست واقفة في الخلفية، حتى الصور القديمة قبل ما أنقل للشقة
مرة وأنا نازل السلم الفجر، لقيت طرحة سودة متعلقة في باب الشقة من بره … نفس الطرحة اللي كانت لابساها !
في يوم صحيت على صوت خطوات في الصالة، ولما فتحت باب الأوضة … لقيت الباب مفتوح، والطرحة متعلقة على الكرسي، وكأنها بتستنانى أقعد قصادها
النهاردة بقى وأنا بكتب البوست ده لحضرتك وتحديداً الساعة دلوقتي 2:57 بالليل، ولسه سامع صوت خطوات تقيلة جاية من طرقة الشقة … والخبط بدأ يقرّب وانا والله خايف ومرعوب ومفيش أمكنية اروح مكان تانى حالياً ياريت لو حد مر بتجربتى اللي لسة عايش فيها يعرفنى ويقولى
لو ما كتبتش تاني … اعرفوا إن الست أخدتني معاها 🥶
تمت